السلام عليكم اخواني اخواتي طه حسين هو اديب ومفكر عربي ذكي بارع ولا يجب ان ننكر هذا فيه و يقال ان طه حسين مات على الالحاد ويقال انه مات متنصرا ويقال انه تاب ومات على الاسلام ديانة ابراهيم عليه السلام الصحيحة
والحقيقة نتمنى ان يكون مات على الاسلام والله وحده اعلم به
عند قرائتي لبضع مقاطع من مقالات هذا الاديب اعتقد عندما كان على الالحاد لانه ينتقد كل الديانات ويعتبرها خرافة لفت انتباهي امر في غاية الاهمية واولا قبل كل شيئ اعترف ان هذا الاديب كان مقنعا وذكياو محقا في كثير مما قاله الا انه ايضا كان مخطئا في كثير مما قاله وانا الان ساقوم بتصحيح نمذجي مفصل بعض اخطائه بحول الله من خلال دراسات مادية ملموسة لا تقبل الشك قمت بها ووصلت اليها من خلال الاستنتجات والدلائل القاطعة على هذا الكلام لكن في البداية ساقدم بعض الحقائق الصحيحة والمقنعة التي اقتنعت بها من هذا الاديب وسابدئ على بركة الله
من بين الحقائق التي اقتنعت بها شخصيا وهي ان اغلب مما يسمى عندنا الشعر الجاهلي وشعر امرئ القيس لا صحة له
انما هو شعر ينسب له وليس بشعره لانه قديما في القرون الوسطى كانت هناك ضاهرة منتشرة بكثرة عند العرب وهي انهم يقومون بكتاب كاملة الشعر ثم ينسبونه الى الشعراء المشهورين عند العرب قديما واعطيكم مثالا حدث في ما يسمى هجرة بني هلال الى شمال افريقيا وقصيدة البلط التي تنسب لابن شداد لكنها ليست لابن شداد والقصيدة معروفة وهي موجودة في كتاب كامل بن خلدون
ومن القدماء المشهورين الذين كانو ينحلون الشعر وينسبونه للقدماء شاعر ايدعى خلف الاحمر حيث كان يؤلف الشعر ويستعين بالقران الكريم ثم يقوم بسنبته الى امرئ القيس والشعراء القدماء عند العرب
وفي الحقيقة ان شعر العرب القدماء غير مكتوب انما يكون مروي من الاعراب وقد اختلط الكثير منه عبر الزمن ونسب الى غبر مؤلفيه
لكن على الرغم من هذا لا نستطيع ان ننفي ان بعض الاشعار القديمة لامرئ القيس وصلت عن طريق الرويات لكن هته القصائد والاشعار تعد على الاصابع وصلت عن طريق الرويات من الاعراب القدماء وقد قدم طه حسين الكثير من الحجج المقنعة التي تبين ان الكثير من القصائد الشعرية المنسوبة الى الشعراء القدماء هي محض افتراء في ما يسمى بشعر الجاهلية على العموم ليس هذا موضوعنا نرجع الى موضوعنا الرئيسي
وهو موضوع في غاية الاهمية ارجو ان افيد اخواني وامتنا الاسلامية في الرد على ما قاله طه حسين في ان شخصية ابراهيم ليست شخصية حقيقية وهي مجرد اسطورة دينية لا وجود لها
حسنا لنبدئ مع قصة سيدنا ابراهيم وكيفية وصوله الى جنوب الجزيرة مادة اللغة العربية وكيف بدات قصة اسلامه
ابراهيم هو شخصية سومرية ولد في مدينة اور السومرية التي كانت تقع في الحنوب الشرقي للعراق قرب مدينة بابل حيث كانت تلك المنطقة قبل الاف السنين مليئة بالانهار مما سمح بالاستقرار وبناء حضارة هي من اولى الحضارات في المادة التاريخ البشري واقدمها اسمها الحضارة السومرية والتي جاءت بعدها الحضارة البابلية وبعدها الحضارة الفارسية ولم تبق من اثار هته الحضارة السومرية الا القليل بسبب التصحر والتغير المناخي الذي حدث في المنطقة ونزوح السكان نحو الشمال حيث وجدث بعض الالواح الحديدية مكتوبة بهته اللغة وقد تم تفكيك رموزها في الوقت الحالي ومعرفة مضمونها هته الالواح الحديدة والتي تحمل الكثير من الالغاز المفككة والتي من خلالها نستطيع تقفي اثار سيدنا ابراهيم وذريته
للاسف الشديد دخلت على الاسلام الكثير من الاساطير القديمة المستمدة من التوراة ومرويات الاعراب مما ادى الى الطعن في الاسلام من طرف الملحدين وللادنيين العرب اسمحولي ان اعبر عن غضبي امتعاضي الشديد من التصرفات اللامسؤولة التي حدثت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم من بعض الاعراب والذي ابو الا ان يدخلو الكثير من الاساطير التوراتية المضخمة والمروية في غير محلها الى الاسلام وبهذا الشكل اخترقت الديانة اليهودية الاسلام في العمق واثرت عليه حتى ابتعدنا عن القران لجئنا الى الروايات وصار ديننا مبني على الرويات التي يمكن لاي احد ان يلعب بها كيفما شاء ويمكن كما انه يمكن لليهود ان يروو روايات عن النبي صلى الله عليه وسلم بكل سهولة لان اليهود كانو يتكلمون مادة اللغة العربية بل كانو يجاورون المسلمين فهل تعتقدون ان اليهود يبقون متفرجين وهم الذين افسدو النصارى لعبو بدينهم وابو الى ان لا تعلو كلمة الله والدين الحق لكنهم فشلو فشلا ذريعا في ان يحرفو القران وهو اصل الاسلام فلجئو الى الكذب عن النبي صلى الله عليه وسلم وجعلو من تلك المرويات اصلا من اصول الاسلام وسنة تلازمه لكن سنة النبي صلى الله عليه وسلم لم تمس بفضل الله وهي السنة التي ورثها كل المسلمين عن اجدادهم المتمثلة في كيفية الصلاة والوضوء احكام الزكاة كيفية الحج وغيرها من السنن التي توارثها المسلمون ابا عن جد والتي يتفقون فيها والتي لا تخرج عن القران الكريم وانما هي تطبيق عملي لما فيه من شرائع وطريقة العبادة يقول الله تعالى وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ
نعود الى موضوعنا الاساسي وهو حقيقة وجود شخصية ابراهيم التي ينكرها بعض اللادنيين منهم طه حسين والذي تسرع في حكمه ووقع في ضلم الاسلام لانه استقى استنتاجاته من بعص الروايات من المسلمين القدماء
وهته الرواية التي استقى من استنتاجه هي الرواية والاسطورة المعروفة والمشهورة والتي لا يزال يؤمن بها بعض المسلمين في وقتنا الحاضر ايمانا شديدا للاسف الشديد وهي وجود ثلاث اقوام من العرب
العرب العاربة العرب المستعربة والعرب البائدة وهذا الكلام مبني على الخيال المادة التاريخي مجرد اسطورة لا صحة لها لان اللغة مادة اللغة العربية لغة القران التي نعرفها اليوم ونسميها باللغة الفصخى هي لغة لم تضهر الى حديثا وقبل الاسلام كانت احدى اللهجات السومري المتؤثرة بالحبشية والامازغية والتي تتكلمها قبيلة قريش والقبائل المحيطة
هنا يجب ان نعرف امرا في غاية الاهمية وهو ان الكثير منا لا يفرق بين اللهجة واللغة الرسمية
اللغة مادة اللغة العربية قبل ان تكون لغة كانت لهجة واللهجة تستعمل في التخاطب ولا تستعمل في الكتاب كاملة بشكل رسمي لان اللهجة دائما معرضة للاختراق من اللغات المحيطة بسبب التاثير الثقافي لاحضو مثلا في دول الخليج العربي كيف ان اللهجات الخليجية متؤثرة كثيرا وبشكل واضح باللغة مادة الانجليزية ونجد الكثير من الكلمات مادة الانجليزية في اللهجات الخليجية خصوصا في المدن الكبرى حيث يكثر استعمال اللغات الاجنبية نفس الشيئ ينطبق على دول المغرب الاسلامي حيث نجد اللهجات غنية بالكلمات المادة الفرنسية والايطالية بسبب التاثير الثقافي على هته اللهجات من مختلف اللغات
نفس الشيئ ينطبق على اللغة مادة اللغة العربية التي تسمى باللغة الفصحى وتستعمل كلغة رسمية وكلغة للكتاب كاملة وطبعا كلغة للدين وهذا الذي ادى الى تماسكها لكن قبل الاسلا عندما كانت لهجة كانت تتاثر بمختلف اللغات المحيطة والقوية في ذلك الوقت اللغة الفارسية والارامية والامازغية والحبشية وهذا ما ادى الى تشكل ما يعرف باللغة مادة اللغة العربية في وقتنا الحاضر حيث ان هته اللغة في الاصل قبل ان تتسكل كانت في الاصل احدى اللهجات السومرية التي كان يتكلمها سيدنا ابراهيم واسماعيل لكن مع الوقت فسدت هته اللهجة بالاختلاط مع اللغات الاخرى فضهرت اللغة مادة اللغة العربية بشكلها الحالي حيث ان السلالة التي انبثقت من سيدنا اسماعيل كانت تعيش في عزلة لكنها كانت تخرج للتجارة وتكتسب الفاض اجنبية وهناك ادلة قوية وملموسة تثبت ان المنطقة الواقعة جنوب الجزيرة مادة اللغة العربية المسماة حاليا بمكة قبل جوالي اربعة الاف عام كانت منطقة خالية لان مكة في ذلك الوقت كانت منطقة قاحلة شديدة الحرارة تتميز بضروف قاسية جدا وكلكم تعرفون عندما سافر سيدنا ابراهيم الى تلك المنطقة وما حدث لزوجته سارة التي لم تجد المياه لتسقي ابنها اسماعيل
لكن مما سعد على استقرار ذرية ابراهيم في ذلك الوقت هو وجود البار المعروف ببار زمم بالاضافة الى ان مكة كانت منطقة تحج اليها القبائل الحبشية والامازغية في ذلك الوقت وكلكم تعرفون دعاء سيدنا ابراهيم ان يجعل مكة منطقة نشاط ديني وتجاري في ذلك الوقت
لكن ما هو الدليل الملموس على ان من سكن في تلك المنطقة هو شخصية سومرية وان هؤلاء الذين انبثقو من تلك الذرية كانو يتكلمون بلهجة سومرية ????!!!!!!!!!
هناك دليلين قاطعين يثبتان هته الفرض رائعية اول دليل وهو بعد اكتشاف العلماء للاواح الحديدة السومرية وتفكيك مضمونها وجدو ان ادوات التعريف المعروفة ب ال والقواعد اللغوية التي تحدد اصول اللهجة من اي لغة وجدوها في تلك الالواح السومرية مما اثار الدهشة ووصلو الى ان القواعد الاساسية التي انبنت عليها اللهجة مادة اللغة العربية القديمة هي قواعد سومرية كانت موجودة في اللغة السومرية قبل ضهور اللغة مادة اللغة العربية مما يؤدي بنا حتما الى استنتاج ان اللهجة مادة اللغة العربية القديمة هي احدى اللهجات السومرية القديمة المتؤثرة باللغات المحيطة
الدليل الثاني هو في اصل اسماء ابراهيم واسماعيل وهي اسماء سومرية محضة ولا شك في هذا ولها معاني في اللغة السومرية حيث ان اسماء الافراد نجد لها معاني في اللغات الاصلية التي انبنت عليها هته الاسماء فالاسم ابراهيم واسماعيل ليس له معنى في اللهجة مادة اللغة العربية القديمة واللتي فسدت بفعل الاختلاط باللغات الاخرى كما اسلفنا سابقا وابحثو عن معاني هته الاسماء السومرية وسوف تجدونها في موقع غوغل بالتفصيل
اما الدليل الثالث فهو دليل في غاية الاهمية وهو موجودة في اللغة العبرية حيث ان اللغة العبرية واللغة مادة اللغة العربية اختفضو ببعض الكلمات السومرية القديمة المشتركة مثلا سلام والتي لا نجدها في اية لغة اخرى ولا نجد لها اصول سوى من الاصول العراقية السومرية القديمة وهناك ملاحضة في غاية الاهمية وهي ان اللغة العبرية هي اقرب الى اللغة السومرية اونقى من اللغة مادة اللغة العربية لماذا ??????!!!!!!!!!
لان بني اسرائيل قديما حافضو على اللهجة التي تكلمها سيدنا ابراهيم وبعده سيدنا اسحاق وبعده سيدنا يعقوب وبعده ابناءه والسلالة والعشيرة التي انبثقت منه وكل هته الاسماء هي اسماء اجنبية كما تلاحضون لكن اليهود يفهمونها في الوقت الحاضر لان اللغة العبرية اقرب الى اللغة السومرية من اللغة مادة اللغة العربية وذلك راجع ان بني اسرائيل عرفو نزول الكتاب كامل والدين منذ الزمن الاول لنشوئهم كما ان لغتهم في عهد مملكة سيدنا سليمان مكنت وازدادت صلابة مما ادى الى اكتسابها نوع من الحصانة ضد اللغات الاخرى كما ان بني اسرائيل كانو اكثر تماسكا من العرب احتماعيا وثقافيا واكثر وعيا بالحفاض على لغتهم السومرية من العرب لذلك يمكن اعتبار اللغة العبرية اقد اللغات الشرق الاوسطية اليوم والتي تنحدر من اللغة السومرية وهنا نتسائل لماذا هاجر شخص من بلاد الرافدين ومدينة اور الى مكة التي تقع في اقصى جنوب الجزيرة مادة اللغة العربية والتي تتميز بالحرارة الشديدة والضروف القاسية للعيش لبناء صرح يطوف حوله الموحدون عبر العالم ما الذي دعاه الى ذلك ???!!!!!! كان يمكن له ان يقيم هذا الصرح في منطقة اخرى ملائمة للعيش لماذا نجد بعض الكلمات القديمة التي ليس لها اصل من اللغات السومرية نجدها في اللغة العبرية ومادة اللغة العربية ???!!!!!!!!!!!!
هذا ما يقودنا الى ان هناك بالفعل ذرية لشخصية سومرية تفرقت بين مكة وفلسطين
وهناك شواهد اخرى كثيرة لا يمكن حصرها عن حقيقة هجرة ابراهيم من مدينة اور السمرية نحو مدينة الخليل الفلسطينية ثم مكة جنوب الجزيرة مادة اللغة العربية اما الاساطير القديمة التي تتحدث عن وجود العرب البائدة والمستعربة والعرب العاربة فلا صحة لها لانه لا يمكن ان اللهجات البسيطة الغير محصنة دائما ما تتاثرا باللغات الاخرى وهذا ما حدث عندما تشكلت اللهجة مادة اللغة العربية وتحولت من السومرية الى لهجة مختلطة مع بقاء القواعد اللغوية السومرية الاصلية في هته اللغة
شكرا




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©