صحابة الرسل والأنبياء . بحث في علم العقائد المقارن .
نستفيد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية بأن الإنسان يستدعي السنن الماضية وتجارب الأمم ليحاكيها لربما عن وعي أو دون وعي منه . لأن سنة الله في خلقه جارية إن لم يطلب هذا الإنسان التغيير لنفسه وفق المعايير الدينية والإنسانية التي تتطلبها النفس وذلك على غرار قوله تعالى : إن الله لا يغير ما بقوم حتى يُغيروا ما بأنفسهم . أو قول الرسول ص : حسنوا أخلاقكم .أو كما في نظرية الجهاد الأكبر دون الأصغر(Cant See Links).
من هذا المنطلق فإن الكثير من حوادث المادة التاريخ قد تتشابه ـ ولا نقول أن المادة التاريخ يعيد نفسه أو ينسخ نفسه لأن أدواته ورموزه وشخوصه تختلف ـ وإنما هذا التشابه هو الذي يجرنا إلى القول بأن المادة التاريخ يعيد نفسه . وبما أن المادة التاريخ يخبرنا بأنه من الظواهر الحتمية للمجتمعات البشرية ظهور المصلحين والمفكرين والفلاسفة في أممهم ، فإن هذا المادة التاريخ يخبرنا أيضا وعبر قنواته الإعلامية إلهية كانت عبر الكتب المقدسة، أو بشرية عن طريق التدوين وما نراه مكتوبا على الجدران والمسلات والعسب واللخاف وما كتب فيما بعد على ما نراه اليوم. هذا المادة التاريخ يخبرنا بأن هؤلاء الأنبياء والمصلحين والمفكرين والفلاسفة والعباقرة لم ينالوا حضا من التكريم من شعوبهم لا بل أن هؤلاء لربما نالهم الأذى البالغ المؤدي إلى اصطلامهم في أغلب الأحيان وذلك لتصادم أفكارهم مع المجاميع المنتفعة التي تستغل العامة من اجل مصالحها . فيعمد هؤلاء المنتفعون إلى تسخير العامة وتثويرهم للنيل من هؤلاء المصلحين الذين ينشدون الخير للناس ويطلبون التغيير لهم .وعندما تفشل كل مؤامرات هؤلاء المنتفعين في القضاء على الفكر الجديد لقوة الحجة والمنطق والبرهان الذي لا يستطيع هؤلاء المنتفعون مجابهته ومحاكاته لجهلهم وتخلفهم وبراعتهم في جوانب أخرى قد لا يحسن استخدامها المصلح أو النبي أو المفكر ، ومن هذه الأساليب مثلا المكر والخديعة والاحتيال واستغفال الناس وشراء النفوس والضمائر كما حدث ـ على سبيل المثال ـ في الصراع بين علي ومعاوية حيث كان علي ابن أبي طالب عليه السلام يستخدم أسلوب الحكمة والوعي والعلم ويُطبق الأخلاق على كل المشاريع التي طرحها للتغيير ويعتبر ذلك هو المعيار الصحيح لنيل النصر ماديا كان أو معنويا ، بينما نرى الطرف الآخر ((معاوية بن أبي سفيان))(Cant See Links )لا يتورع عن استغفال الناس واستخدام كل الأساليب الملتوية من أجل الوصول إلى أهدافه مع علمه بأنه لا يبلغ من علي معشار عشر مما يملكه علي من فيض الفضائل ودفق معلوماتي مصدره الوحي . فقام عن هذا الطريق بتثوير الناس وتحشيدهم ضد علي الإمام الحق والخليفة المنتخب من قبل الله والناس .علي الذي اعترف معاوية عندما سمع بموته فقال : لقد ذهب العلم والفقه بموت علي(Cant See Links). ولكنه الكرسي الذي لو نازع معاوية عليه ولده وفلذة كبده لأخذ الذي فيه عيناه (Cant See Links).
وهكذا نرى ذلك في مثال آخر ، الحسين بن علي عليه السلام عندما نهض بأعباء عملية الإصلاح في أمة جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد أن سأم الناس من حكم الاحتيال والخديعة والمكر والغدر الأموي . وقفت بوجهه الأطماع والسطحية والتخلف والجهل والأمية المتمثلة بيزيد ابن معاوية بن أبي سفيان . شارب الخمور والممارس للرذيلة والفجور فلم يتورع عن قتله وهو حفيد الرسول وهو هو في علمه ونسبه وشرفه الباذخ . وقد استجاب الناس إما ركضا وراء المال أو من الخوف (Cant See Links). وقد زادوا عليه قتل الأطفال والنساء وسبيهم وقطع رؤوس الأجساد وهم مسلمون موحدون .
هؤلاء الذين قاتلوا عليا وحسينا وغيرهم من المصلحين والثائرين ، لم يكونوا من خارج الإسلام ، ولا من أعدائه بل كانوا مسلمين يؤمنون بالله تعالى ورسوله ـ ظاهرا ـ ويصلون ويصومون ويحجون وأكثرهم من الصحابة الذين عاصروا الرسول ص وسمعوا وصاياه واهتدوا بهديه. وكذلك الذي قاتلوا الأنبياء ووقفوا في طريقهم هم إما من أعدائهم أو من أصحابهم ولربما اقرب الناس لهم ( Cant See Links). وفي حالة نبينا صلوات الله عليه فإن الذين وقفوا بوجهه أيضا كانوا قسمين قسمٌ أمثال عمه أبو لهب أو أبو سفيان القريشي وغيرهم من عتاة قريش هؤلاء من خارج دائرة الإسلام ، أو من داخل الإسلام وممن انتسب للإسلام وانتحل الصحبة أمثال من تآمروا على الرسول في حياته فكذبوا عليه وجعلوه يتميز غيضا من أفعالهم وما ينسبونه له من أقول هو برئ منها (Cant See Links )، حتى وصل بهم الأمر إلى أن يتسببوا في انحراف الأمة الإسلامية نتيجة للأنانية المفرطة التي أصابتهم فحالوا بين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وبين كتاب كاملة ذلك الكتاب كامل العاصم للأمة من الضلال والانحراف والذي قرن فيه العترة الطاهرة في اشارة منه (ص) بعدم افتراقهما وإنما العمل بهما سوية فقال: ((إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب كامل الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض و عترتيأهل بيتي و لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما)) (Cant See Links). ثم طلب كتف ودواة لكتاب كاملة الكتاب كامل بذلك المعنى، فعمد أبرز أصحابه وفي لحضات حرجة جدا من عمر الرسالة الإسلامية ، عمد إلى تسفيه الرسول ص ورميه بالهجر ومنعه من كتاب كاملة ذلك الكتاب كامل العاصم من الضلال ، ورماه بالهجر والعياذ بالله ورفض أن تكون العترة الحاكمة مع كتاب كامل الله تعالى : ((كتاب كامل الله وعترتي )) وأطلق شعاره البديل : (( حسبنا كتاب كامل الله )) متسببا في فصل العترة عن الكتاب كامل (Cant See Links) الذين هم عدل الكتاب كامل بنص حديث الرسول ص. ولم يكن عمر بن الخطاب وحده الذي قال هذه المقولة الخطيرة التي وضعت الأساس لانحراف الأمة وأصابت الإسلام مقتلا وقوضت بنيانه منذ تلك اللحظة وهيأت المجال لكل لقيط وطليق ومنحرف أن يجلس على منبر رسول الله ص ويحكم الأمة الإسلامية ويتسلط على مقدراتها. عمر لم يكن وحده بل كان هناك من يحيط به حول سرير الرسول ص ، كما يروي البخاري لنا فيقول : فكثر اللغط حول النبي منهم من يقول قربوا له كتاب كاملا ليكتب لكم ، ومنهم من يقول بقول عمر (Cant See Links). هؤلاء الذين قالوا بقول عمر ، من هم ؟ وماذا يفعلون حول سرير النبي ص ألم يعبأهم النبي في جيش أسامة مع عمر ؟؟ هؤلاء من المشركين أو من صحابته ؟ فيعمد الرسول ص إلى طردهم من حضرته فيصيح بهم : قوموا عني . (Cant See Links) مع أنهم يقرأون آناء الليل وأطراف النهار قوله تعالى : ومن يطع الرسول فقد أطاع الله. أو قوله تعالى : وما آتاكم الرسول فخذوه .
وتذكر لنا كتب الصحاح بأن أبا بكر وعمر كانا من أشد الناس على رسول الله ص ومما يرويه البخاري عنهما الرواية التالية : ((عن ابن أبي ملكية قال:كادالخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، رفعا أصواتهما عند النبيصلى الله عليه وسلم حين قدم عليه ركب بني تميم، فأشار أحدهما بالأقرع بنحابس أخي بني مجاشع، وأشار الآخر برجل آخر، قال نافع: لا أحفظ اسمه، فقال: أبو بكر لعمر: ما أردت إلا خلافي، قال: ما أردت خلافك، فارتفعت أصواتهما فيذلك، فأنزل الله((يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون )).
قال ابن الزبير: ((فما كان عمر يُسمع رسول الله صلى الله عليه وسلمبعد هذه الآية حتى يستفهمه))Cant See Links
ومما تنقله لنا الصحاح وكتب المادة التاريخ بأن هؤلاء الصحابة طعنوا في الرسول ص عندما جعل عليهم أسامة بن زيد أميرا على الجيش الذي عبأه لغزو الروم حتى اضطروه للخروج إليهم وهو مريض تحمله الرجال بعد أن تخلفوا عن جيش أسامة . وتروي لنا الصحاح بأن هذا الاعتراض على الله ورسوله آذى النبي كثيرا حتى خرج معصب الرأس يتهادى بين الرجال : ((فخرج معصب الرأس محموماً يتهادى بين رجلين ورجلاه تخطّان الأرض من شدة ما به من لغوب، فصعد المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قالأيها الناس، ما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة، ولئن طعنتم في تأميري أسامة فقد طعنتم في تأميري أباه من قبله، وأيم الله أنه خليقاً بالإمارة، وإن ابنه من بعده لخليق بها انفذوا جيش أسامه لـعن الله من تخلف عن جيش أسامة بن زيد))Cant See Links
أفضل هؤلاء المصلحين على طول مسيرة البشرية هم الأنبياء ومن جاء بعدهم من خلفاء تركهم الأنبياء بناءا على أوامر إلهية للاستمرار في المسيرة الدينية نحو أهدافها التي رسمتها السماء . هؤلاء الأنبياء يخبرنا سيدهم وعميدهم وخاتمهم محمد بن عبد الله عليه وعلى آل بيته أفضل الصلاة والسلام يخبرنا بأن جميع أنبياء الله قد أوذوا بصورة ما . فقال سلام الله عليه : لقد كانت الأنبياء قبلي تنشر بالمناشير وتقرض بالمقاريض ، وما أوذي نبي مثلي قط.
انتهى الجزء الأول من البحث ويليه الجزء الثاني وهو بعنوان : فمن الذي كان يؤذي الأنبياء ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
المصادر والتوضيحات .
Cant See Links - وهو قوله صلى الله عليه وآله وسلم عندما رجع من غزوة تبوك : رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر ، قيل : وهناك اكبر من جهاد السيف ؟ قال : نعم . جهاد النفس .

Cant See Links - وقد أشار علي عليه السلام إلى ذلك فقال :واللـه مامعاوية بأدهى منّي ، ولكنه يغدر ويفجر . ولولا كراهية الغدر لكنت من أدهىالناس . ولكن كلّ غُدرة فُجرة وكلّ فُجرة كُفرة ، ولكلّ غادرٍ لواءٌ يُعرفبه يوم القيامة . واللـه ما أُستغفل بالمكيدة ولا أُستّغمز بالشديدة. نهج البلاغة : ( ص 318 ) اعداد صبحي الصالح.

Cant See Links - أخرجه أبو الحجاج البلويفي كتاب كامله ألف باء ج 1 ص 222 .

Cant See Links - القول لهارون الرشيد في جوابه لولده المأمون العباسي الذي سأل والده عن سبب إكرام الإمام الكاظم موسى بن جعفر بحيث سمح للإمام الكاظم أن يطأ ببغلته على بساط 2014 الرشيد وأدناه وقربه وأجلسه على الكرسي وجلس دونه وقضى له كل حوائجه فقال له ولده المأمون : يا ابة أني رأيتك أكرمت هذا الشخص بما لم تكرم به غيره . فأجابه الرشيد : يا ولدي لو زال الملك من أبيك لما استحقه غير هذا ! ولو علم الناس من فضائل هذا وأهل بيته لما بقينا في الحكم .فقال له المأمون : ولماذا يا ابة لا تسلمه الحكم ؟ فقال هارون الرشيد لولده : يا بني الملك عقيم ، ولو نازعتني أنت على الحكم لأخذت الذي فيه عيناك .

Cant See Links - المعروف أن المنافقين لم يحفظوا لرسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم ) حرمة في حياته وبعد مماته هجموا على بيت ابنته فحاولوا حرق بيت بضعته الزهراء(عليها السلام) ـ وهو ما أعترف به أبو بكر في آخر لحظاته من هذه الدنيا عندما قال : وليتني لم أكشف بيت الزهراء وإن أغلق على الحرب رواه الطبراني في المعجم الكبير وغيره ـ وحرموها من أرثها ونحلتها وقتلوا أولا د رسول الله من بعده فما منهم إلا مسموم أو مقتول أو مسجون يقول الإمام علي زين العابدين (عليه السلام ) للمنهال: (يا منهال أمسينا كبني إسرائيل في آل فرعون، يذبحون أبناءهم ويستحيون نساءهم. يا منهال أمست العرب تفتخر على العجم بأن محمد منهم، وأمست قريش تفتخر على سائر العرب بان محمدا منها، وأمسينا أهل بيت محمد ونحن مغصوبون مظلومون، مقهورون، مثبورون، مطردون، فإنّا لله وإنا إليه راجعون على ما أمسينا فيه يا منهال)فتوح الاعثم: ج 5/ ص 247 - 249، ومقتل الحسين للخوارزمي: ج 2/ ص 69 - 71. وكذلك نقل حادثة الهجوم على دار الزهراء بنت محمد ص من قبل عمر بن الخطاب عبدالله بن أحمد في كتاب كامل السنة : هجوم عمر في عصابة على علي (ع) ومن معه في دار فاطمة كتاب كامل السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل 2/553تحقيق د. محمد سعيد سالم القحطاني ، الطبعة الأولى، 1406 هـ ، الناشر : دار ابن القيم - الدمام . بيعة أبي بكر رضي الله عنه 1291 - قال : وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكررضي الله عنه منهم علي بن أبي طالب والزبير بن العوام رضي الله عنهمافدخلا بيت فاطمةبنت رسول اللهصلى الله عليه و سلم ومعهما السلاحفجاءهما عمر رضي الله عنه في عصابةمن المسلمين، فيهم : أسيد ، وسلمة بن سلامة بن وقش ، وهما من بني عبد الاشهل ، ويقال : فيهم ثابت بنقيس بن الشماس ، أخو بني الحارث بن الخزرج ، فأخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتىكسره .يخفون الحقائق ويحرفون المادة التاريخ ويزورون الحداث من أجل الحفاظ على ماء وجه عمر بن الخطاب من حادثة الاعتداء الصارخ على بيت فاطمة بنت رسول الله ص هذه هي الأمانة.

Cant See Links - والأمثلة في ذلك كثيرة ، أمثال زوجتي نوح ولوط أمهات مؤمنين عصرهما، اللتين كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما.و أمثال السامري الذي صنع العجل وأضل بني إسرائيل ، فقد كان من أصحاب موسى المقربين حتى أن نبينا محمد صلوات الله عليه قال: يرحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر. ونبي الله يوسف عليه السلام خانه إخوته اقرب الناس إليه ورموه في البئر وجاءوا على قميصه بدم كذب. وكذلك الذي سلّم السيد المسيح لأعدائه اليهود والرومانيين يهوذا الاسخريوطي فقد كان من تلاميذ السيد المسيح ومن اخلص أصحابه وعندما جاء الرومان بصحبة اليهود لاعتقال السيد المسيح خذله كل أصحابه وتطايروا عنه وتركوه وحيدا بين أعدائه ، كما فعل الكثير من أصحاب محمد ص في أحد وخيبر وغيرها من المعارك حيث كادوا يتسببوا في إجهاض الدعوة لولا الثلة القليلة من المخلصين الذين صمدوا ووقفوا معه ، ونبينا عليه وعلى آله أفضل الصلوات لم يكن بدعا من الرسل فقد أصابه ما أصاب إخوانه الأنبياء السابقين من خذلان وأذى أصحابهم لهم خصوصا إذا أخذنا بنظر الاعتبار قوله الذي يُشير فيه إلى أصحابه وليس إلى غيرهم حيث قال لهم مخاطبا : ((لتتبعن سنن من قبلكمشبرا بشبر، وذراعا بذراع، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه). قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمن )) صحيح البخاري،الجزء الثاني. 64 - كتاب كامل الأنبياء ، فهنا يتكلم الرسول ص بوضوح تام ، فإذا كانت الأمم السابقة قد آذت أنبياءها وقتلتهم ، فما يمنع أن يتبع هؤلاء سنن الماضين من أصحاب الأنبياء وإلى ذلك أشار النبي ص .

Cant See Links - تضافرت الأحاديث في الكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله في حياته وبعدوفاته وقد روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: (وَقَدْ كُذِبَ عَلَىرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله عَلَى عَهْدِهِ حَتَّى قَامَ خَطِيباًفَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ الْكَذَّابَةُ فَمَنْكَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِثُمَّ كُذِبَ عَلَيْهِ مِنْ بَعْدِه‏.وقد جاء أمثال ذلك في الصحاحمثل قوله سلام الله عليه : إن كذبا علي ليس ككذب على أحد من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. رواه البخاري (1229) ، ورواه مسلم في مقدمة صحيحه .

Cant See Links - تخريج السيوطي عن زيد ابن ارقم تحقيق الألباني قال عنه صحيح . انظر الحديث 2458في صحيح الجامع.

Cant See Links - لهذا السبب علق الأمويون وسام الفاروقية على صدر عمر بن الخطاب فأطلقوا عليه لقب الفاروق لأنه فرّق بين القرآن والعترة فخدمهم ذلك وخدم مصالحهم كثيرا وتسبب في جلوسهم على منبر الرسول وخلافته ، مع أن الخلافة لا تصح لطليق ولا تصح لمن لا لم يهاجر.

Cant See Links - صحيح البخاري: ج2/ 118. و صحيح مسلم في آخر كتاب كامل الوصية.

Cant See Links - صحيح البخاري،الجزء الأول. 3 - كتاب كامل العلم. 39 - باب: كتاب كاملة العلم. الحديث رقم114 -

Cant See Links - صحيح البخاري، الجزء الثالث. 68 - كتاب كامل التفسير. 329 - باب: {لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي} الآية /2/. الحديث رقم4564 -

Cant See Links - بن الأثير: ج2/ ص317، السيرة الحلبية: ج3/ ص203، الطبري: ج3/ ص226.الملل والنحل: 1 29.




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©