في أثناء مطالعتي للأخبار العالمية كعادتي لفت نظري هذا الخبر العظيم والذي يتمثل في :
أردوغان يذكّر فرنسا بفضل العثمانيين عليها وساركوزي يثير غضب الأتراك “بمضغ اللبانة”



أردوغان يصافح ساركوزي وهو أعلى الدرج

قدّمَ رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للرئيس الفرنسي !!!ولا ساركوزي خلال استقباله له مؤخراً في أنقرة هدية تذكارية كان الغرض منها إحراجه وتذكيره بفضل تركيا على بلاده وفقاً لما أظهرته وسائل إعلامية تركية.
ونقلت وكالة أنباء (الشرق الأوسط ) يوم الاثنين عن الوسائل الإعلامية قولها “أردوغان أراد من وراء هذه الهدية أن يلقن ساركوزي درسا في كيفية التعامل مع الأمم الكبيرة بعد أن رفض أن يقوم بزيارة رسمية لتركيا كرئيس لفرنسا، واختار أن يزورها كرئيس لمجموعة العشرين وان تكون مدة الزيارة قصيرة جدا لا تتجاوز 6 ساعات”.
و أثار ذلك استياء تركيا فضلا عن استيائها أصلا من موقف ساركوزي الرافض لانضمامها إلى عضوية الاتحاد الأوروبي معتبراً أن “تركيا البالغ عدد سكانها 73 مليون نسمة لا تنتمي إلى أوروبا “,وهو يشاطر المستشارة الألمانية انغيلا ميركل الرأي بأن “من الأفضل أن يكون لتركيا وضع “شراكة خاصة” مع الاتحاد بدل الانضمام إليه”.

وكانت هدية أردوغان عبارة عن رسالة كتبها السلطان العثماني سليمان القانوني عام 1526، ردا على رسالة استغاثة بعث بها فرنسيس الأول ملك فرنسا عندما وقع أسيرا في أيدي الأسبان يطلب العون من الدولة العثمانية، يطمئنه فيها بأنه سيخلصه من الأسر، وبالفعل أرسل إليه قوة عسكرية حررته من الأسر.

في السياق نفسه، ذكرت وسائل الإعلام أن رئيس بلدية أنقرة مليح جوكتشيك، الذي كان في استقبال ساركوزي لدى وصوله إلى أنقرة أبدى استياءه عندما شاهد ساركوزي يهبط من الطائرة وهو يمضغ اللبان، لأن هذا المنظر يعبر لدى الأتراك عن سوء أدب وعدم احترام.

ويشار إلى أن الرئيس الفرنسي !!!ولا ساركوزي بدأ يوم أمس الجمعة زيارة إلى تركيا ليبحث أساسا شؤون مجموعة العشرين التي ترأسها بلاده، لكن رئيس الوزراء التركي لم يخف غضبه مشيرا إلى أن “العلاقات بين البلدين تستحق ما هو أكثر من زيارة خاطفة”, مذكراً “بالعلاقات المادة التاريخية بين البلدين”. ( 1 )


أردوغان يصافح ساركوزي من أعلى الدرج
ظهر في صورة الخبر أردوغان يقف في أعلى الدرج وهو يصافح ساركوزي الذي كان يمد يده مصافحا من تحت، بينما وقف أردوغان، كما عرفناه، شامخا بعزة وطنه وكبرياء شعبه كأبي الهول، وليس كالعديد من الحكام الذين نراهم وهم يصافحون أيدي قتلة ملطخة بدماء أشقائهم في فلسطين والعراق ولبنان، ويطبعون صاغرين القبلات على وجنات وأيدي وزيرات خارجية بلدان تهدد بلدانا عربية، وتفرض رائع الحصار على أشقائهم في غزة وتمول استيطان واحتلال فلسطين.


أردوغان يضع ساق على الأخرى في وجه ساركوزي
ويضع أردوغان هذه المرة، ولأول مرة، ساقا على ساق، وهو في اجتماع رسمي، في رد واضح على ساركوزي الذي اختار تلك الطريقة للجلوس! ( 2 )

لما رأيت الخبر وأدركت المغزى من رد فعل أردوغان أخذت أكبر واكبر بانفعال شديد ، لأني اعرف جيدا ما تعنيه هذه الرسالة ، وما يعنيه هذا الرد ، وحتى لا أطيل سأترك الكلمات هي من تتحدث ، والمواقف هي التي تعبر ، حتى يعلم القاسي والداني

من نحن ؟ & ومن هم
لذا فقد قمت بإعداد هدية متواضعة لساركوزي توضح فقط فضل الأتراك المسلمون على أوروبا الصليبية ، وبالذات فرنسا العلمانية ، وما هذه إلا تذكرة بسيطة جدا ، أما لو فتحنا جميع الدفاتر لسطرت مجلدات في هذه القضية …


لذا كانت هذه الكلمات التي ما سطرت إلا حتى يعلم




الحقير من هو ؟

وإلى أي قوم ينتسب ؟

ومن هم أسياده ؟

وأسياد قومه ؟

بل وأسياد الدنيا أسرها





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©