سم الله الرحمن الرحيم
يسعى الشيعة في كافة أقطار العالم الإسلامي إلى نشر التشيع و زعزعة الأمن والاستقرار وذلك من خلال استعمال شتى السبل والوسائل وذلك انتقاما منهم للإمبراطورية الفارسية التي سقطت على أيدي المسلمين ، بل ويعتبرون سقوط الخلافة العباسية - السنية - نصرا للإسلام ويترحمون على نصير الدين الطوسي الذي كان مستشارا لهولاكو ، وكان الطوسي هذا قد تآمر مع ابن العلقمي والذي كان وزيرا عند الخليفة العباسي حتى جرى ما جرى من سقوط الخلافة وتقتيل الآلاف المؤلفة من الناس ..
يقول الخميني – الحكومة الإسلامية ص59 : ويشعر الناس بالخسارة أيضا بفقدان الخواجة نصير الدين الطوسي .. ممن قدم خدمات جليلة للإسلام .. اهـ
هذا يقوله الخميني صاحب الثورة الإسلامية المزعومة ، ورحم الله بعض عقلاء القادة ، فعندما قامت الثورة الإسلامية - المزعومة - على يد الخميني قال: ليست هذه ثورة إسلامية بل هي ثورة شيعية هدفها السيطرة على العالم الإسلامي، وعلى المسلمين أن يقفوا صفا واحدا ضد هذه الثورة حتى لا تحقق أهدافها .اهـ
وقد كان من شعارات الثورة الإيرانية البائسة ( سنحرر الكعبة والقدس من أيدي الكفار ) .
ومن سياسات الرافضة في البلاد الإسلامية أن يثيروا الناس على حكوماتهم حتى يخلقوا جوا من عدم الاستقرار ، وممن يتقن هذه السياسة إتقانا – إعلاميا - تاما المدعو حسن نصر الله ، فهو دائما يظهر نفسه المناضل عن حقوق الشعوب المسلمة وأن حزب الله هو الشرف الوحيد الذي يفخر به كل مسلم ، وليس يخفى على العقلاء والساسة وصناع القرار في البلاد الإسلامية أن ما يمارسه نصر الله و حزبه ليس إلا محاولة منه لخلق البغض والكراهية بين الشعوب والحكومات ثم يعمد بعد ذلك إلى تلميع الشيعة وبالتالي يصبح تشييع الناس والدعوة إلى التشيع أو ما يُسمى "تصدير الثورة " أمرا سهلا وميسورا ، ويكفي في نقض هذا السراب أن يُعلم بأن الأمين العام السابق لحزب الله صبحي الطفيلي قد اعترف في مقابلة مع "الشرق الأوسط" بأن هناك تواطؤ بين إيران وإسرائيل عن طريق حزب الله لمنع تسلل الفدائيين وحراسة الحدود .. وفي مقابلة مع قناة مادة اللغة العربية قال: إن الحزب هو الذي يحرس المستوطنات اليهودية .. اهـ
وتعريجاً على نصر الله وحزبه أقول :
حسن نصر الله هو خميني العرب - كما يقال – وقد فُتن به الكثير من المسلمين جهلاً منهم بحقيقة حاله، ونصر الله وحزبه يدينون بالمذهب الاثني عشري الجعفري الذي يقوم على تكفير صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ، وكذا اتهام أم المؤمنين عائشة بالفاحشة – عياذا بالله - الخ ... ومن شعارات حزب الله : (( الله واحد الخميني القائد )) ..
ولا ينسى المسلمون مذابح صبرى وشاتيلا في لبنان على أيدي حركة أمل الشيعية والتي انبثق عنها فيما بعد حزب الله ، وكان نصر الله آن ذاك مسؤولاً سياسياً في حركة أمل في إقليم البقاع ثم عضواً في المكتب السياسي عام 1982 .
وما أشبه اليوم بالبارحة ، فما جرى في لبنان في الأشهر القليلة الماضية مما لم تبثه الفضائيات ، دليل على حقد الشيعة على بلاد المسلمين وحكوماتها، فقد حدّث أحد أفراد قوات الأمن اللبناني - وهو في المستشفى بعد نعرضه لمحاولة القتل - قائلاً : أنه كان في دورية في احد الشوارع فجاءه بعض عناصر حزب الله وأوقفوه وقالوا له : شو عم تعملوا هون ؟ ما بدنا ولا واحد هون ، ما بدنا ولا سني بالمنطقة ، فقال : أنا من الأمن ، فعندها انهالوا عليه ضرباً حتى كادوا يقتلوه .
وأيضاً حاولت مجموعة من حزب الله اقتحام مبنى إدارة مطار الحريري إلا أن الجيش اللبناني أحبط هذه المحاولة ، وهذا عدى عن تكسير المحلات التجارية وضرب أصحابها بالعصي والحديد .
وكل ما يجري على أيدي الشيعة ضد أهل السنة هو بسبب اعتقادهم أننا كفار .
يقول الشيرازي الإيراني الهالك – معاصر - : ومن لا يقول بوجوب قتل النواصب - السنة - فهو صراحة يكفر بالقرآن .
ويقول آخر - معاصر - : هؤلاء العامة – السنة - لا يجوز أن نسميهم مسلمين ونقول إخواننا السنة، لا ، هؤلاء كفار لأنهم يحبون أبا بكر وعمر فلا يجوز نقول مسلمين ، المسلم لا يحب أبا بكر وعمر .. اهـ
وحزب الله مدعوم من إيران دعماً سياسياً ومادياً ، حيث تقدر ميزانية حزب الله من إيران بنحو300مليون دولار سنوياً
وقائد الثورة الإسلامية - المزعومة - الخميني كانت له محاولات حثيثة لاستقطاب علماء العالم الإسلامي لتأليبهم على حكوماتهم ، ففي مؤتمر ( أئمة الجمعة والجماعة ) الذي عقده الخميني وحضره اكثر من 40 عالما من البلاد الإسلامية قام الخميني فيهم قائلاً : اذهبوا وانقلوا هذه الثورة إلى بلادكم واخطبوا أول جمعة ضد حكوماتكم فإن لم تفعلوا فأنتم منافقون ..اهـ
ومما يؤكد أن هذه الدعوة الخمينية قد آتت ثمارها، هو ما جرى في بعض بلاد المسلمين من حوادث مؤلمة ، ومنها ما جرى في بيت الله الحرام عام 1406 هـ من محاولة مجموعة من الحجاج الإيرانيين تفجير جسر الجمرات عن طريق إدخال 51 كيلو غرام من مادة c4 شديدة الانفجار إلا أن سلطات الأمن والجمارك السعودية قد تمكنت بحمد الله من إحباط هذه المحاولة ، وقد صرحت سلطات الأمن السعودي بأن هذه المادة لا يمكن الحصول عليها تجاريا وهي شديدة الانفجار ، فكيلو غرام واحد من هذه المادة كفيل بتدمير ما محيطة 10 متر وإحداث وفيات بنسبة 85% في هذا المحيط وكان المخطط لهذه العملية هو رضى توكلي من داخل إيران .

ومن ذلك أيضاً ما جرى في محاولة لقلب الحكم في البحرين عام 1996 على يد حزب الله البحريني ، بالتعاون مع المخابرات الإيرانية والحرس الثوري ، وذلك عن طريق تدريب 3000 شيعي بحريني ، حيث تم تدريبهم على أيدي حزب الله اللبناني في لبنان ، وقد جاء في اعترافات المتهمين : تدربنا في معسكرات حزب الله بلبنان على الأسلحة والرماية والمتفجرات ، وبالتحقيق أيضاً تبين أن حزب الله الكويتي كان له اليد في تهريب الأسلحة لحزب الله في داخل البحرين ، وكان من شعارات حزب الله في البحرين أثناء عمليات التخريب (( الموت لآل خليفة .. الموت للسنة الوهابية )) .
وقد قاموا أيضاً بإحراق أحد رجال الأمن حتى الموت في منظر تقشعر منه الأبدان ، وقاموا أيضاً بإحراق أربعة آخرين وهم في سيارتهم أثناء تأديتهم لواجبهم، فلا حول ولا قوة إلا بالله ، وكما ألقوا زجاجة حارقة داخل مطعم وأغلقوا على من كان بداخله الأبواب ، فمات كل من كان بداخل المطعم ، كما وقتلوا الشرطي ابراهيم السعيدي عندما قاموا باستدراجه ثم طعنه 4 طعنات غادرة ثم قاموا بإلقائه في مستنقع على قارعة الطريق دون رأفة أو رحمة ..
كما وكان لحزب الله الكويتي جريمة أخرى في الحرم عندما تفاجأ حجاج بيت الله الحرام بوقوع انفجارين في طريقين يؤديان للحرم أدى ذلك إلى وقوع قتلى وجرحى ، وقد تمكنت أجهزة الأمن السعودي من القبض على الفاعلين، حيث اعترفوا أن ( محمد باقر المهدي ) وهو الوكيل الشرعي لعلي خامنئي - مرشد الثورة في إيران – قد استدعى المدعو ( منصور حسن عبد الله ) ويعمل مدرساً في الكويت ، وأخبره أن المخابرات الإيرانية طلبت منه تشكيل خلية لعمل زعزعة في بلاد الحرمين ، وطلب منه التنسيق مع موظف في السفارة الإيرانية في الكويت ليقوم باستلام المتفجرات ،،

وأخيراً ها هو المادة التاريخ يعيد نفسه في العراق من خلال جيش المهدي وفيلق بدر المدربين في إيران ، وقد بلغ من قتلوه من السنة أكثر من 10000 وصار القتل على الهوية أمراً معلوما لكل للمراقبين ..

فأسأل الله أن يحفظ أمن بلادنا وأمن بلاد المسلمين ..




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©