باب ذكر ذرية إبراهيم عليه الصلاة والسلام
قد قدمنا قصته مع قومه وما كان من أمرهم ، وما آل إليه أمره عليه الصلاة والسلام والتحية والإكرام
وذكرنا ما وقع في زمانه من قصة قوم لوط وأتبعنا ذلك بقصة مدين قوم شعيب عليه السلام ، لأنها قرينتها في كتاب كامل الله عز وجل في مواضع متعددة ، فذكر تعالى بعد قصة قوم لوط ، قصة مدين ، وهم أصحاب الأيكة على الصحيح كما قدمنا ، فذكرناها تبعاً لها اقتداء بالقرآن العظيم
ثم نشرع الآن في الكلام على تفضيل ذرية إبراهيم عليه السلام ، لأن الله جعل في ذريته النبوة والكتاب كامل ، فكل نبي أرسل بعده فمن ولده منقول





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©