الاهتمام الإيجابى بالطفل وكيفية التواص





الاهتمام الإيجابى بالطفل وكيفية التواصل معه






يتواصل الأهل ويتعاملون مع أبنائهم لمرات عديدة خلال اليوم، ولكن من المهم أن يكون الوقت الذى يقضيه الأهل مع أبنائهم وقتا مميزا يهتم فيه الأهل بهم، وتعطى فيه الأم طفلها نوعا من الاهتمام الإيجابى. فيجب على الأم أن تعلم أن الطفل فى الأشهر الأولى من حياته تكون لديه بعض الحاجات الأساسية شديدة الأهمية التى تخلق تلبيتها عند الطفل نوعا من الثقة والأمان وهو الأمر الذى يكون عند الطفل بعد ذلك أساسا لنموه وتعلمه وشعوره بحب من حوله. إن الاهتمام الإيجابى بطفلك عبارة عن الطريقة التى تتعاملين بها مع الطفل وكيف تبتسمين له وتهتمين بالأشياء التى يهتم بها وكيف تحتفلين بإنجازاته. واعلمى أن الاهتمام الإيجابى بطفلك أمر يساعد كثيرا على تغيير سلوكياته وطريقة تصرفاته مع الوضع فى الاعتبار أنه كثيرا ما يكون تعامل الأم مع الطفل أو اهتمامها به سلبيا. يجب أن يشعر الطفل منذ الصغر ان من حوله يقدرونه وأنه كإنسان سيكون قادرا على إسعاد من حوله. إن رؤية الطفل لنفسه هي أمر يتكون عن طريق شعوره بحب وتقدير من حوله مع الوضع فى الاعتبار أن شعور الطفل بالأمان يأتى من تعامله مع أهله، فالطفل إذا شعر بالخوف فإنه سيلجأ لأهله وخاصة والدته.
إن قدرة الطفل على التعامل مع الضغوط وعلى الشعور بالثقة بالنفس فى المستقبل أمر يتوقف على تجاربه فى الطفولة ويجب على الأم أن تعلم أن بداية شعور الطفل بموقعه فى العائلة يبدأ فى الفترة ما بين عامين وستة أعوام. إن الطفل إذا كان يشعر طوال الوقت وهو صغير بأنه منتقد وملام ممن حوله فإن هذا الأمر سيجعله سلبيا فى المستقبل.



يتبع



موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة