يكفينا مدبلجات والحب المزيف؟

قبسات من هنا وهناك رقم (( 55))
يكفينا مدبلجات والحب المزيف؟
------------------------

سلام وتحية لكن اخواتي الحبيبات . قرات هذا الموضوع سابقا ، واحببت ان انقله من مصدره للفائدة . دعواتكم لي بالتوفيق.

لقد التقط المخرج السينمائي الفرنسي "روجيه فاديم" الفتاة: "بريجيت باردو"، عمرها 15 سنة ليفدمها في فليم "وخلق الله المرأة". فأصحبت في يوم واحد نجمة للسينما العالمية، وكان من الطبيعي أن تحب الفتاة من كان سبباً في شهرتها ونجاحها وغناها في الحياة، فتزوج "فاديم" من "بريجيت" وأنجبا ولداً. ثم طلقاً أو طلبت الطلاق، وأغلب أحوال النجوم في السينما الذين يتزوجون تنتهي علاقتهم الزوجية بالطلاق، بعدها يتعرفون على بعضهم أمام الكاميرا وعلى المسرح، وهناك أمثلة عديدة نذكر منها:
 "نيازي مصطفى" صنع من "كوكا" نجمة وتزوجها ثم طلقها.
 "حسين فوزي" وجد "نعيمة كاعف" راقصة مغمورة فقدمها للسينما فأصبحت نجمة وتزوجها ثم طلقها.
 "عاطف سالم" اختار فتاة مجهولة ليجعل منها نجمة باسم "نبيلة عبيد" تزوحها ثم طلقها.
 "رمسيس نجيب" رأى طالبة في الجامعة الأمريكية اسمها "لبنى عبدالعزيز" أعجبته فأنتج لها أفلاماً، فتقدم لزواجها فرفض والدها لأنها مسلمة وهو مسيحي فغير دينه من أجلها وتزوجها ثم حصل الطلاق.
 وقصة "فيروز" و "الرحباني" وموسيقاه المشهورة، وقد تزوجها ثم حصل الطلاق.
((جزء من مقال "محسن محمد" من مجلة الأسرة العصرية)).
إن الممثلين والفنانين هم الذين يروجون الحب في أفلامهم "لشبابنا وبناتا"، فيفترض أنهم أفضل الناس في فهم الحب ونشره للآخرين، ولكن الواقع يشهد خلاف ذلك، لأنهم يعيشون تناقضاً بين ما يقدمونه للناس على وجه التمثيل والخيال، وبين ما يعيشون من لحظات مع ذواتهم وأزواجهم وأبنائهم في حياة متقلبة بين الحلو والمر، فيصطدمون بهذا الواقع، وتنتهي قصة الحب التي مثلوها في السينما، ولعل المخرجين كذلك يصطدمون بالواقع عندما يتزوج أحدهم بفنانة كان يأمرها على خشبة المسرح أن ترقص وتضحك وتتمايل وتظهر السعادة، فصدّق هذا التمثيل وظن أنه حقيقة. فلما تزوجها واجتمع معها في بيت واحد أراد أن يجعل البيت مثل الاستديو فلم ينجح.
إنه الحب المزيف الذي يعرضه المخرجون ثم يصدقونه ويعتقدون أنه حقيقة، كمثل من كذب على أصدقائه وقال لهم إن في بيت فلان عزيمة غداء، فلما ذهبوا قال لنفسه لأذهب معهم لعله يضع لهم غداء!!!
هذا هو واقع الفنانين والفنانات والراقصين والراقصات، لعل القارئ يستغرب السيرة الاجتماعية للفنانات والراقصات عندما يعلم عدد الأزواج الذين عقدوا عليهم وهم يبحثون عن الحب الحقيقي والسعادة الحقيقية، ولكن كطالب السراب الذي يحسبه ماء، ونذكر بعض الأمثلة:
1- "نجوى فؤاد" تزوجها "فؤاد حسن" ثم "أحمد رمزي" ثم "كمال نعيم" ثم "سامي الزغبي" ثم "عماد عبدالحليم"، وكل هذه الزيجات انتهت بالطلاق.
2- "ميرفت أمين" تزوجها "موقف بهجت" ثم "عمر خورشيد" ثم "حسين فهمي" ثم "حسين القلا" ثم "مصطفى البليدي" وكل هذه الزيجات انتهت بالطلاق.
3- "سهير رمزي" تزوجها "حملي بكر" ثم "محمد الملا" ثم "محمود قابيل" ثم "سيد متولي" ثم "فاروق الفيساوي" وكل هذه الزيجات انتهت بالطلاق.
4- "هالة صدقي" تزوجها "مجدي مكرم" ثم وقع الطلاق بعد ثلاثين يوم.
5- "رانيا فريد شرقي" تزوجها "وليد السعيد" ثم وقع الطلاق بعد شهرين.
6- "نهلة سلامة" و "نوار" وغيرهم كثير يتزوجون ثم لا يستمرون في زواجهم ويقع الطلاق.
((المرجع اعترافات ممثلين وممثلات للأستاذ "محمد رشيد العويد&quot)
إن الحب المزيف يستطيع كل إنسان أن يقدمه للآخرين ولكن الحب الحقيقي لا يستطيع أن يعيشه إلا الصادق المخلص فلنكن مخلصين في حبنا لأبنائنا ولا تغشنا المظاهر البراقة.

55))
يكفينا مدبلجات والحب المزيف؟
------------------------



موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة