تصرف ذكي من زوجها..خلاهم يوقفون عند حدهم ولا يضايقونها






في الولادة القادمة نريده مولوداً ذكراً

وجمت الوالدة فور انصراف الزوار, فضمها زوجها بود صادق وابتسم وقال:هل أنت معي أم معهم؟مادمنا نحن متفقين فلا داعي للاهتمام. أنت تعرفين كم تمنيت مثلك من الإناث من قبل ولادة عروستنا الأولى, وتكفينا بشارة سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام التي لو يعرفونها لما قالوا ماقالوا.أنا لم ولن أهتم لكلامهم



وتمضي الأيام وذوو القربى -من الجهتين-يُظهرون الحب للبنات الصغيرات , ثم يتفوهون -بتكرار-بما هو أقرب للعزاء للوالدين لأنهما لم يرزقا بالذكور.



-إن سجدتم لي ولزوجتي فسننجب مولوداً ذكراً ! قالها الرجل لزواره.
قال أحدهم مستنكراً: -استغفر الله يارجل. ماالداعي لما ذكرت؟؟
-إنني أعي ماأقول. إن أردت أنت وغيرك أن تروا مولوداً ذكراً فاسجدوا جميعا لي ولزوجتي أولاً وإلا فلن نلبي طلبكم



فقال الذي أثار الكلام:-أنت غريب. تراوغ بالكلم وتثير من حولك ولاتواجه الحقائق بشجاعة.!.



-هل هو مجرد كلمات مرصوصة وإثارة أمور بلا سبب؟هل اشتكيت أناأو اشتكت زوجتي ؟ من منا لا يواجه الحقائق؟ أين الإيمان بالله؟ كيف تطلبون مستقبلاً لايقدر عليه إلا الإله جل وعلا؟ إن كنتم تتوقعون منا تحقيق مابيده وحده فإنكم تؤلهوننا,ثم إن المحبة والتمني يبلغان فيكم حدود الحسرات والمعابة والجرأة على القدر

ولأول مرة ينام الزوجان ليلتهما براحة تامة ومبكرين


لقد تكلما بصراحة وبحق بعد أن ظلا طويلاً يسمعان صراحة غيرهما ولكن بلا حق


(يهب لمن يشاءإناثاً ويهب لمن يشاء ذكوراً أو يزوجكم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً)صدق الخالق الواحد




هناك قصة عن أم لثلاثة من الصبية الأشقياء كانوا يلعبون "عسكر وحرامية"في الفناء الخلفي للمنزل عشية أحدى أمسيات الصيف.



وفي أثناء اللعب؛ أردى أحد الأطفال أمه قتيلة وهو يصرخ "بانج لقد متِ"

وسقطت الأم على الأرض, ورأتها إحدى الجيران تسقط ولمالم تنهض في الحال , أسرعت الجارة إليها كي تطمئن عليها خشية أن تكون قد أصابهامكروه

وعندما مالت الجارة على الأم , فتحت الأم إحدى عينيها وقالت لجارتها" هس , لاتشِ بي, فهذه فرصتي الوحيدة كي آخذ قسطاً من الراحة



منقووووووووووووووووووووووووووول



موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة