☜。◕‿◕。 أخَطــاء فَـي تــرَبية الأطــفَـــاَل。◕‿◕。☞












يبحث كل أب وأم - بالتأكيد - عن علاقة مثالية مع أبنائهم،


تعتمد على أن يكونوا متقاربين، ولكنهم احيانا لا يثقون أن مثل هذا الأمر ممكن مع تقدم عمر الطفل ودخوله مرحلة المراهقة، فإن الطفل مع تقدم عمره يبدأ في الشعور بالاستقلالية ويبحث عن قضاء الوقت مع أصدقائه أكثر من الوقت الذى يقضيه مع أهله.




وعليك أن تعلمي أن تعاملك مع ابنك أو ابنتك يجب ألا يكون كله مبنيا على الصراعات، فطفلك قد يبدو لك أنه غريب ولكنه فى النهاية يظل طفلك، ويجب عليك أن تتعاملى معه بكل ثقة، مع الوضع في الاعتبار أنك ستواجهين بعض الصعوبات فى التعامل وفى مراحل التربية المختلفة التى يمر بها طفلك. وستساعدك مجموعة الأفكار التالية على التعامل مع الطفل بذكاء مع الابتعاد عن بعض الأخطاء فى التعامل التى قد تؤدى لسوء العلاقات بينكما.

- يجب عليك أن تعلمى أن طفلك لا يحب أن يكون كل تعاملك معه عبارة عن إصدار أوامر وتصحيح أخطاء، مع اعتبار أن مثل ذلك الأسلوب فى التعامل سيجعل العلاقة بينكما متوترة ولن يجعل ابنك أو ابنتك يستمع إلى ما تقولينه. وإذا كنت تريدين من طفلك أن يحترمك، فعليك أنت أيضا فى المقابل أن تتواصلى معه بأسلوب قائم على الاحترام، وإذا كنت تريدين أن تطلبى من طفلك شيئا ما فعليك أن تتحدثي إليه بصوت هادئ وأن تكون طلباتك معقولة. واعلمى أنه يمكنك أن تحمّلى طفلك مسئولية أفعاله بطريقة هادئة تمنحه أيضا فرصة التعلم من أخطائه. ويمكنك مثلا أن تطلبى من طفلك أن يساعدك فى تجهيز العشاء ليس عن طريق أمر مباشر جاف، ولكن يمكنك أن تقولى مثلا إنك مشغولة جدا وأنك تحتاجين مساعدته في تحضير العشاء.

- إن الانفصال والابتعاد عن الآباء والأمهات جزء طبيعي من مرحلة نمو أى طفل، ولكن مثل هذا الأمر قد يجعل الأم تضيق الخناق على طفلها أكثر. وبدلا من أن تمنح الأم طفلها بعض الحرية فإنها تحاول التحكم فيه أكثر، مما يزيد من الصراعات والمشاكل بينهما. وعليك أن تحاولى إعطاء طفلك المزيد من المسئولية والمزيد من المساحة لاتخاذ القرارات المختلفة والاشتراك في اتخاذ القرارات العائلية المختلفة. يمكنك أيضا أن تمنحى طفلك بعض الحرية في التصرفات وبعض الامتيازات مع إخباره بوجود عواقب تأتى مع تحمله للمسئولية.

- إن معظم الأبناء المراهقين دائما ما يشعرون أن أهلهم يقفون ضدهم وليس معهم وأن كل ما يفعلونه هو إصدار الأوامر دون الاستماع إليهم. ولكن عليك أن تعلمى أن الطفل إذا شعر أنك تقفين معه فإنه سيتحدث معك بصراحة وسيرغب فى قضاء المزيد من الوقت مع العائلة. حاولى أن تمضى مع طفلك بعض الوقت المميز كل يوم، فيمكنك مثلا أن تمضى مع طفلك عشر دقائق مرة أو مرتين فى اليوم تتحدثان وتسمعان معا الموسيقى مثلا، مما يزيد من الارتباط العاطفى بينكما ويجعل خطوط التواصل بينكما مفتوحة.

- إذا كنت من نوعية الأمهات اللائي يتوقعن أن الأسوأ هو الذى سيصدر من أبنائهن، فإن هذا قد يجعل العلاقة بينكما متوترة وتبعث على الاكتئاب. ويجب عليك أن تحاولى الاهتمام بهوايات طفلك حتى لو كنت لا تفهمينها.

- هناك بعض الأمهات اللاتي لا يثقن بحواسهن الخاصة ويتجهن للنصائح التي تقدمها كتب تربية الأطفال المختلفة وهو الأمر الذى قد يؤدى لشعور الأم بالتوتر والقلق إذا لم تنجح فى التعامل مع الطفل طبقا لنصائح الكتب والمقالات. ويمكنك أن تستخدمى الكتب والمقالات فى محاولة الحصول على تفسير بعض سلوكيات طفلك الغريبة.

- إن مرحلة اتخاذ القرار تكون خطوة صعبة ومهمة بالنسبة للطفل وهى مرحلة ستحتاج منك مساندة الطفل ومناقشة عواقب القرارات التى قد يتخذها معه

- إن الكثير من الأمهات يخطئن عندما يبدأن فى عدم ملاحظة التغييرات التى قد تطرأ على أبنائهن والتي قد تؤدى إلى عدم معرفة بالمشكلة التى يعانى منها الطفل . فعليك أن تعلمي أن طفلك يعانى من مشكلة ما، فإذا لاحظت مثلا أن طفلك يتأخر عند الاستيقاظ من النوم أو لا يقدم لك أصدقاءه الجدد.عليك ألا تضعي لطفلك أهدافا وتوقعات تفوق قدراته.

- إن الوقت الذى تخصصينه لطفلك وعائلتك هو وقت شديد الأهمية لأنه سيمكنك دائما من ملاحظة أى تغييرات قد تطرأ على طفلك.




لمسات حصريه وتنسيق لــشـــكـــولاه‘‘






موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة