كيف تصبحين صديقته أيتها الزوجة ؟؟

كيف تصبحين صديقته أيتها الزوجة :-

أولا : يجب أن تعلمى أيتها الزوجة أن الصداقة لا تتأتى أبدا بالطلب المباشر،
فمهما طلبت منه الزوجة أن يتخذ منها صديقة لن يفعل مهما كان متجاوبا معها وباحثا عن إرضائها طالما أنه لم يقتنع من داخله بأنه صديقته،
إذن فلننسى اقتراح الطلب المباشر منه.
ثانيا : لا تتدخلى بلومه على صداقته لأحد أكثر منك فهذا أيضا لن يجدى بل وسيتهمك بالحقد على صديقه
إذن الحل أن تتسربين إلى داخله،
أن تملئيه اعتناقا لفكرة صداقتك،
أن تقنعيه بأنك صديقة صالحة.
ولكن كيف ذلك والفكرة لديه ترسخت بعد سنوات الزواج؟؟؟


أولا : تحاولى أن تكونى كتومة حتى فى صغائر الأمور ولا تحكيها لأحد مهما كان،
حتى لو وثقتى انه لن يعرف، فهذا حقه الدينى له لديك، ثم إن ما ترينه أنتى صغيرا وليس سرا قد يكن بالنسبة له سرا كبيرا.
ثانيا : لا تلومى فى أى شيء
قللى من لومك فى الفترة القادمة، وأجعلى ردودك دائما ابتسامة تشجيع.
ثالثا : نحن لا ندرى أى فكرة هو متخذها عن مستوى تفكيرك وحكمك على الأمور وكياستك فى حلها،
إذن أوقفى أبداء رأيك مؤقتا،
أكثرى من الاستماع،
أكثرى من الإنصات،
ولا تتدخلى إلا بالجمل العامة الأكثر حكمة،
لا تعبرى عن انفعالك الطبيعى عما يحكى، حاولى أن تداريه وتنطقى مستنبطة ما كان سينطق به أخيه أو صديقه الرجل.


قد تقولين كيف أنصت له وهو أصلا يتحاشى الحوار معى ولا يحكى لى شيئا؟؟؟
أقول لكى لن تعدم المرأة الحيل فى أخراج ما فى الرجل،

وإن كنت غير خبيرة فى هذا الموضوع فلأساعدك أيضا وأصنع من نفسى امرأة

كيف تتسربين لداخله :

1- أقتنصى الفرص، فى أى مرة ترينه فيها شاردا أو غاضبا او ما شابه، تدللى وبرقة ونعومة وانكسار،
مالك حبيبى،
مابك،
لست كعادتك،
ولا تنطقى ولا تبدى برأيك،
وأستمعى،
وإن فشلتى ولم ينطق لا تيأسى لن يأتى الأمر بسهولة ونغير ما أعتاد عليه طوال عدة سنوات أو حتى شهور،
ولا تلحى كثيرا أن لم يرد الحديث،
ولا تلوميه لأنه لم ينطق،
فقط
انسحبى بابتسامة فى صمت

2- أكثرى من حركات الأمومة،
أربتى على كتفه وهو حزين،
قدمى برقة ولو كوب ماء وهو غاضب،
ضمى رأسه لصدرك وهو شارد،
أمسحى على خده وهو مكدر،
حاولى أن تتسربى لداخله بالنعومة إن لم تستطيعى بالكلمات،
المهم أن يشعر بدورك

3- أفتحى معه أمورا تجيدى الحديث فيها وتعجبه، أفتحيها أخذة رأيه،
أفتعلى حديثا، وتبادلى معه الحوار والرأى ،
حاولى أن توصلى له تغييرا ما طرأ على أسلوب تفكيرك

4- أكثر الفترات التى يستجيب فيها الرجل وهو مجبر، لحظات احتياجه الجنسى،
استغلى فترة الدورة الشهرية القادمة، واجعليها تطول شيئا ما،
وفى يوم تحدديه بعد أن تشعرى باحتياجه، أعدى لليوم جيدا،
وعلى السرير وقبل الخوض فى المعمعة،
صبى عليه نعومة حديثك مثل
(حبيبى ما بك أستشعر أحيانا أنك فى دنيا بعيدة عنى)
(آه لو أستطيع الدخول ‘إلى داخلك فأمسح عنك كل مابك من هم)
(آه لو استطعت أن أريحك من كل أعبائك حبيبى فأنت تشقى كثيرا)
وهكذا من الجمل الذكية التى تشعر الطرف الآخر أن من معه يشعر به،
فحتى لو لم يكن به شيئا
بحثا عن حنانك سيفتعل أن به شيئا ليزداد تفاعلك معه وتزداد رقتك وحنانك، وسترين ردوده على مثل هذه الجمل ساعتها، وأحكى لى ما كان منه

5- أبحثى عن ا حب أين كان وأين ولى
لوما الذى جعله يخبو،
وأعلمى أن هذا البحث مضنى جدا،
والطريق الأيسر الذى يسلكه الجميع هو أن تعلمى أن أكثر ما يشعرنا بحبنا نحو شخص هو شعورنا بحبه الجارف لنا، مما يفجر داخلنا شعور بالغبطة تجاهه ومحاولة مبادلته الحب.
إذن عليك سيدتى أن تكثرى من حبكى له فى هذه الفترة،
وأكثرى من جمل وحشتنى، وبحبك، وأنت حبيبى، وأعطنى قبلة، وأكثرى من القبل الخاصة الموجهة للمناطق التالية(جبينه - يده - كتفه - رأسه – ظهره)
فتلك المناطق تشعر الأخر بأن ما يحركنا نحوه ليس الوازع الجنسى وإنما الشعور بالحب وحناننا عليه واشتياقنا له كشخص وحبيب


الزوجات الطيبات
أستشعر أنى أطلت عليكن،
ولأكن ملخصا للموضوع بعد الإطالة
حاولى أن تفهمى الموضوع عامة مما كتبت، وأبحثى عن السبب،
وعما يناسبك من طرق كسب صداقته،
ولا تلتزمى بما سردت فقط وإنما أقترحى أنت وأتركى لنفسك العنان فى أن تقترح ما تجلبى به زوجك
فأنت أدرى منى بزوجك وميوله وما بينكما.
ولا تنسى فى النهاية، أطلبى دائما المدد من الله، كونى معه يكن معكى، وهو خير معين فإن رضى عنك سترين رضاه فى كل ملامح حياتك


لا تنسوني من دعائكم



موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة