امراة تطلب وتلح على زوجها ان يخرج مع امراه غيرها ( قمة الأخلاص)!

امراة تطلب وتلح على زوجها ان يخرج مع امراه غيرها ( قمة الأخلاص)!


بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب. قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"... في يوم وبعد الحاح كبير من زوجتي اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء. سألتني: "هل أنت بخير ؟ "لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:"نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي أسعد اللحظات معك ". قالت: "نحن فقط؟! " فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً". في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً، وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستان قد اشتراه زوجها قبل وفاته. ابتسمت كملاك وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع حبيبي والجميع فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي" ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت بذراعي وكأنها السيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة. لأنها نسيت نظارتها في البيت، وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من أقرأ لك ". أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت".



تحدثنا كثيراً أثـناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ". بعد أيام قليلة توفيت بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: "دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة، المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي... أحبك يا ..." في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا...شكرت زوجتي على ايثارها وعدم انانيتها، وكيف اتاحت لي فرصة للقاء امرأة عزيزة على قلبي
قالت لي زوجتي لا شيء في هذه الدنيا أهم من الوالدين وبخاصة الأم . امنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل..
عندها تذكرت قصة من سأل عبد الله بن عمر وهو يقول: أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: " ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة "
المرأة التي أرادت زوجتي أن أخرج وأقضي وقتاً معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.
إسمحولي بهذه المشاركة .. وهي عبارة عن قصة هادفة جميلة أطلب من من يقرأها أن يدعوا لكاتبها ثم لي وأن يذهب حال الانتهاء منها لتقبيل رأس أمه وأبيه إن أعطاهم الله العمر...




موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة