طرق لتهدئة الزوج الغضوب ...!!!!!!



لاشك أن كل زوجين لا بد أن تمر بهما أوقات من الخلاف والخصام بغض النظر عن السبب أو المتسبب، ولكن
هناك طرق تقوم بها الزوجة العاقلة لكسر هذا الخصام
وعودة المياه إلى مجاريها بينها وبين زوجها. وهي الطرق التي ينصح بها العديد من المتخصصين والسيدات المجربات، حيث وصفوا
أساليب المرأة الفطرية في التعامل مع الزوج في حالات الغضب والخلاف على أنها طريقة مميزة
من طرق الترويض، والتي أتت بنتائج مبهرة عبر التاريخ......

تذكر أم خالد...
ليس كل مرة أراضي زوجي، بل أحياناً أتركه حتى يغير ما في رأسه بمفرده، وأحياناً أن فعلت أتحين ساعات انفرادنا
وأتحدث معه باسم ابنه الأكبر «يا أبو خالد»، لأحسسه باحترامه
ولأشعره بقدره عندي، ثم اعتذر منه
وأبين له أننا اكبر من الخصام حتى امتص غضبه وانهي زعله، ثم أعاتبه برفق، وأحصل منه على وعد بعدم ترك الخصام
يستحل حياتنا.

اما فاطمة......
عند الغضب سأعتذر بكلمة رقيقة وأحاول تهدئته
دون أن أستفزه، وأقول حاضر وعلى أمرك في كل ما يقوله لي
حتى لو كان الكلام لم يحز على رضاي، وإذا قال لي أنت من أخطأ أقبل جبينه وأنا اعتذر، وامتص غضبه حتى يهدأ ومن ثم
أوضح له وجهة نظري ممزوجة ببعض الدلع، ومن ثم أجعله
أيضا يعترف بخطئه.

أما سلوى ........
فلها رأي آخر، حيث تقول: يقال بأن أقرب طريق لقلب الرجل
معدته، وزوجي تنطبق عليه هذه الجملة تماماً، فهو سريع الغضب
ولكنه في الوقت نفسه يرضى سريعاً
فعندما نتخاصم لأي سبب أراضية بوجبة عشاء
من الأطباق التي يفضلها بوضع رومانسي كالشموع والموسيقى الكلاسيكية وكأن شيئاً لم يكن.

أما مريم .......
فترى أن الرجل كالطفل، سريع الغضب وسريع الرضا.
وتقول: من وجهة نظري عندما يغضب الرجل لا تسارعي بالحديث
معه لأنه سيكون حينها في ثورة، ولكن اتركيه
بعض الوقت حتى يهدأ ثم قدمي له مشروبه الساخن وأشعريه بأنك معه قلباً وغالباً وبثواني قليلة سوف ترين ردة فعله الايجابية.



ومن جانبه أوضح اختصاصي علم النفس في جامعة
الإمام محمد بن سعود الدكتور عبد الله الصبيح أنه من الخطأ
أن تحاول الزوجة مصالحة زوجها وقت غضبه، فمن المفترض أن
تعطيه فرصة ليغضب وينفعل وتبتعد إلى أن يهدأ
ويعود الوضع لطبيعته، ثم تأتيه وتصلح ما حصل بكلمات طيبة
بالاعتذار
لو كانت مخطئة بإشعاره بتقديره واحترامه، فالزوجة الذكية
تبتعد عن زوجها في حال غضبه ولا تستمر في الجدل معه في تبادل الملامات، وينطبق الكلام على الزوج أيضاً أن يترك زوجته
لتعبر عن غضبها في حال انفعالها وبعد أن تهدأ النفوس يعيد المياه لمجاريها. هناك بعض الأزواج
حتى في حال هدوئهم يعودون للغضب سريعاً في حال محاولة
الزوجات حل الخلاف حيث يذكر الصبيح أنه في حال تأزم الأمور
ليس بالضرورة معالجة المشكلة بل المهم هو كسب الرضا
وإزالة الغضب فمعالجة المشكلة تختلف عن إزالة الغضب فالمشكلة أو الخلاف قد يكون مستمراً أو متفاقماً فالاثنان يكونا لهما حججهما وبراهينهما
ويكون كلاً منهما متشبثا برأيه فالمشاكل الكبيرة
تحتاج إلى الحوار وهدوء وأحياناً تحتاج إلى تدخل خارجي
من الأقارب أو تحتاج إلى استشاره أو فتوى
في حال كانت القضية شرعية،
وكما أسلفت نحن لا نتحدث عن إزالة المشكلة بل نتحدث عن كيفية
إعادة المياه لمجاريها فيعتذر احدهما للآخر
فليس بالضرورة أن تزول المشكلة فنحن نعيش مع بعضنا رغم وجود المشاكل فالأهم هو المودة والوئام.



موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة