########زوجي صفعني فصفعته########

إخواتي أعضاء منتدى سيدتي و أنا أتجول في المنتديات وجدت هذه المشكلة فأحببت أن نتناقش فيها علما أنني نقلتها كما هي لم أغير حرفا

تقول صاحبة القصة : باختصار وبدون الدخول فى كثير من التفاصيل حدث موقف معى اريد رأيكم فيه بشدة لينير لى الطريق

انا متزوجة منذ عامين وحدث منذ 4 شهور ان تطاول على زوجى بالصفع والضرب فى شتى انحاء جسمى بسبب ضغوط خارجية خاصة بعمله
وقتها لازمت حجرتى لمدة اسبوع ذهبت بعده الى بيت اهلى وشكوت لهم ما حدث وتم عمل جلسة مصالحة بحضور اهله واهلى (وقتها طلبت حضور امه وخاله واشفقت على ابيه من معرفة الامر لمرضه وعندما عرف هاج وثار ووبخنى قائلا انى ابنته مثلما ان زوجى ولده وانه كان ينبغى على ان الجأ اليه قبل اى شخص آخر وهو لم يكن ليقصر فى ان يأخذ لى حقى كابنته). وهناك اعتذر اهله وصالحونى وعدت معه لبيتى اما هو فكان يطالبنى باعتذار لأنى خالفت اتفاقنا بان تظل مشاكل البيت داخل البيت. اقسمت له وقتها ان هذا الامر لو تكرر على اى وضع فسيكون هو اليوم الاخير فى عشرتنا رغم حبنا لبعضنا. وعشنا سويا فى سعادة طيلة الشهور الماضية.

زوجى يعيش فى مشاكل خاصة بعمله منذ ما يقرب من الاسبوع .ومنذ 4 ايام كنا فى عقيقة لاحد اقاربه وبمجرد عودتنا حدثت بيننا مشادة قام على اثرها بصفعى ثم دفعنى الى حجرتى. فدخلت وجهزت حقيبتى وهممت بالمغادرة الا انه منعنى بالقوة. وبعدها حاول ان يعتذر لى وانه يحبنى ولا يستطيع الابتعاد عنى وغيره من اساليب تهدئة الامور وتركنى قليلا لأهدأ، ولكنى لم اهدأ كنت افور واغلى واشعر ان كرامتى تنزف دما وان عقلى يكاد ينفجر فذهبت اليه وقلت له انى تركت حقى مرة فتكرر الامر وانا لن اترك حقى وثأرى مرة أخرى انى اطالبه بالقصاص وان ارد له الصفعة كما صفعنى وننهى المشكلة دون علم احد، فثار ورفض تماما قائلا انه رجل وان كرامته تأبى ان تصفعه زوجته. وكأن كرامتى انا يجب ان تهان دون حتى ان اجرؤ على البوح او التظلم. اخبرته انى اقسمت لك قبلا انى ساطلب الطلاق لو كررتها وها انت تكررها وان بيتا لا كرامة لى فيه لا يلزمنى ولا اريده. المهم انى هددته فى حال رفضه انى ساخبر اباه وهو من سيقتص لى وتركته الى غرفتى.

بعدها بقليل وجدته يدخل الى حاملا المصحف وقال لى انا زوجك ان كنت تريدين القصاص فخذيه.
سألته لم تحمل المصحف فتركه. سألته ما معنى انا زوجك التى بدأت بها فلم يرد بل كرر على جملته ان كنتى تريدين القصاص فخذيه.
كان هادئا تماما وكنت مازلت على ثورتى فرفعت يدى وصفعته كما صفعنى بمنتهى القوة.
لم اشعر بذرة تردد او شفقة او اسف ناحيته كان يقف امامى متحديا وكأنه راهن انى لن اجرؤ ولن اقسو لكنى فعلتها.
اما هو فتلقى صفعتى بصمت وذهب وقبل خروجه من الغرفة التفت الى قائلا بلا مقدمات وبمنتهى الهدوء "انت طالق".
انا الآن مازلت فى بيتى كما امرنا الله فى كتابه العزيز وفى اول ايات سورة الطلاق لم يعرف اى احد عما حدث لا ام ولا اخ ولا اخت ولا صديقة.

وانا محتارة هل اخطأت بطلب القصاص؟
هل هو محتم على المرأة ان تتحمل مثل هذا الموقف وتبتلع مهانتها لا تثأر ولا حتى تشكو لاهلها او اهله لتثبت انها زوجة محبة مخلصة؟
الغريب ان زوجى لم يضرب احدا قط من قبل لا صديق ولا قريب ولا اخته ولا اخوانه؟ بل هو معروف بدماثة الخلق والتدين وقدرته فى السيطرة على اعصابه مع كل الناس مهما اغضبوه؟
فلماذا يعبر عن غضبه على العالم الخارجى وعمله بايذائى؟

اريد رأى الرجال منكم والنساء .. هل اخطأت بطلب القصاص؟
وماذا ينبغى على ان افعل الآن هل اغادر الى اهلى؟ هل اعلن الامر وخبر طلاقى؟
ام اظل فى بيتى كاتمة امرى كما هو الحال الآن؟

ساعدونى وارشدونى بارك الله فيكم فانا اكاد اجن لا استطيع الحديث مع احد غيركم.

أتمنى من الجميع قراءة الموضوع و الرد عليه بكل أمانة وصدق
مع أرق التحايا



موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة