موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة
لماذا الطب البديل ولماذا ان لايكون الطب الاصيل
لقد مل الناس من الرعاية الصحية التي تشبه "سلق البيض" والتي لا يكاد الطبيب يقضي دقائق معدودة مع المريض في الوقت الذي يبحث المريض عمن يسمعه بعناية ،لذا فإن الملايين من الناس يبحثون عن أساليب ليس بالضرورة أن تكون قائمة على أساس علمي مثل التدليك أو وضع اسوره نحاسية لتخفيف الآلام .
وطبقاً لاستفتاء حديث اجري على مستوى أمريكا بأكملها، أصبح أكثر من 4 من أصل 10 بالغين (42%) مقتنعين حالياً بالعلاجات البديلة ، وقد أورد تقرير مهم عن مدى إدراك العامة للرعاية البديلة (1997م) أن ما يقرب من نصف البالغين (45%) يقولون إنهم مستعدون لدفع المزيد من كتأمين طبي كل شهر حتى يتاح لهم الحصول على الرعاية البديلة، يقول ما يقارب (74%) إنهم يعالجون بالرعاية البديلة جنباً إلى جنب مع الرعاية الطبية التقليدية"المصدر كتاب:Unofficial Guide Alternative Medicine "
ونظراً لهذه الصحوة العالمية نحو الطب البديل عموماً وشطر الأعشاب الطبية خاصة فقد شكلت لجنة بمنظمة الصحة العالمية من خبراء في هذا المجال لدراسة مستقبل هذه الأعشاب في الطب العلاجي.

واهتمام منظمة الصحة العالمية نبع من واقع وليس من تكهن، ذلك بعد ما أثبتته الأبحاث العلمية من أن كثيرا من هذه الأعشاب تحوي مركبات علاجية هامة وكثيرا ما يصعب أو يستحيل محاكاتها أو تركيبها معمليا. هذا بالإضافة إلى أن كثيرا من المركبات العلاجية المركبة معمليا ما يثبت أن لها تأثيرات جانبية قد تصل إلى حد الخطورة.

وفي الولايات، المتحدة يوجد مراكز أبحاث كثيرة تهتم بجمع المعلومات عن هذه الأعشاب وتوفد علماءها إلى كثير من الدول الأفريقية لإجراء عمليات مسح للنباتات الطبية التي تنمو في هذه البقاع لدراستها وفصل عناصرها الفعالة.

كلام فى العلاج

اعتقد الكثيرون أن هذه الأدوية المصنعة سوف تحل ممحل النباتات الطبية المستعملة في الطب والطب الشعبي ، وكان من المتوقع أن يتراجع المرض أمام هذه الثورة الكاسحة في علم العقاقير ، لكن الذي حدث هو العكس تماما ، فقد عرف الإنسان الحديث أمراضا لم تكن معروفة أو منتشرة من قبل ، بل دخل عصر الأمراض المزمنة ، ويرجع ذلك إلى التقدم الرهيب في علم الكيمياء العضوية التي أدخلت مواد كيميائية في جميع مناحي الحياة ، ولوثت بيئة الإنسان ، وبالتالي أثرت عل صحته وقوته ، ومناعته في مقاومة الأمراض ، كذلك فان الأدوية المصنعة ما زال الكثير منها يفتقر إلى معلومات أوفى ، ومازال البحث العلمي يحمل لنا الكثير من الآثار الجانبية الضارة لبعض الأدوية المصنعة ، إما بسبب زيادة المعرفة عنها وإما لأنها مواد كيميائية مركزة ، تم تحضيرها في المعمل تحت ظروف تفاعلات كيميائية قاسية ، بينما أبت حكمة الخالق عز وجل إلا أن يجعل هذه المواد الفاعلة في النباتات بتركيزات مخفضة سهلة ، يمكن للجسم البشري التفاعل معها برفق في صور 2014تها الطبيعي و صحي و صحي للغايةة .
قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : " ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة "
وقد ثبت أن استخدامها قد يسبب أثارا جانبية ضارة ، كما أوصت المؤتمرات الدولية بالعودة إلى الطبيعة أي إلى النباتات الطبية والاهتمام بها بصفتها مصدر آمن لصناعة الأدوية .
ولقد قال أبو قراط منذ 4500 عام ( ليكن غذاؤك دواءك ، وعالجوا كل مريض بنبات أرضه ، فهي أجلب لشفائه ).
وفي أمريكا والدول الأوربية بدأت توصيات هذه المؤتمرات تدخل مرحلة التنفيذ الفعلي ، وكانت الخطوة الأولى قيام فريق من العلماء بالبحث عن نباتات حديثة قد تكون مصدر للدواء وكان من نتيجة ذلك اكتشاف نباتات حديثة لها فوائد و منافع طبية وأخرى اقتصادية لم تكن معروفة من قبل . كما تبحث هذه المجموعة من العلماء عن النباتات المذكورة في المراجع المكتوبة والمصور 2014ة ، وكذلك المحفوظة في المعشبات ،فهناك ما لا يفل عن 1800 معشبة منتشرة في الأمريكيين وأوربا ، تحتوي على ما يقرب من 175 مليون نبات ، تمثل 25000 نوع ، وعلى كل نموذج من هذه النباتات المجففة بيانات عن هذه النباتات من حيث اسمها العلمي وفصيلتها وجامعها وتاريخ جمعها ومكان انتشارها ، كل ذلك بجانب معلومات عن قيمتها الطبية والاقتصادية إن وجدت .
النباتات وأمراض السرطان
ومن ناحية أخرى هناك فريق من العلماء الأمريكيين يقومون بالبحث عن نباتات تحتوي على عناصر فاعلة لها القدرة على القضاء على الخلايا السرطانية وقد اتخذوا مركز أبحاثهم منطقة شرق إفريقيا واستطاعوا الكشف عن ما يزيد على 1200 نوع من النباتات التي تنمو في هذه المنطقة ، ولها القدرة على القضاء على الخلايا السرطانية في حيوانات التجارب ، وما نبات الفنكا وما استخلص من أنواعه المختلفة من عقاقير مثل الذي يعالج سرطان الدم عند الأطفال ببعيد .
ولدى الأقطار العربية - لاتساع رقعتها واعتدال جوها - ثروة طبيعي و صحي و صحي للغايةة وأخرى اقتصادية هائلة من الأعشاب الطبية والعطرية ، استخدمها قدماء المصريين والعرب من قديم الزمان ، ويشهد على ذلك ما دونه المصريون في بردياتهم ، والعرب في مذكراتهم وموسوعاتهم عن النباتات الطبية ، وكذلك ما تحويه أسواق العطارين من الأعشاب والثمار والبذور التي يستخدمها العامة في علاج أمراضهم ، وما يزال تجار العطارة يستخدمون موسوعة ابن سيناء وتذكرة دود وغيرهما من كتب علماء العرب لعلاج المرضى الذين ما يزالون يؤمنون بالعطارة وذخيرته .
ولا يتسع المجال هنا لذكر فضل المصريين القدماء والعرب على الطب والعقاقير والتداوي بها ، والمصريون أول من استخدم زيت الحلبة لإزالة تجاعيد الوجه ، وزيت الخروع لعلاج الإمساك ، ودهانا للشعر ، وأول من استخدم الخشخاش لعلاج التهاب الأمعاء ، وتسكين الآلام، والنعناع والمر لعلاج القروح والالتهابات الجلدية والاضطرابات المعوية وقشر الرمان لطرد الديدان والحنظل لعلاج الإسهال وطرد الديدان .
كما أن العرب أول من أسس مذاخر الأدوية ( صيدليات ) في بغداد ، وهم أول من استخدام الكحول لإذابة المواد غير القشركة ابلة للذوبان في الماء ، وأول من استخدم السنامكة والكافور وجوز القبئ والقرنفل وحبة البركة في التداوي






المعالج الخبير مظفر الصالحي خبير في الطب التكميلي والحجامه أستاذ في هندسة الأحدث برامج العقلية والتنويم الأيحائي المغناطيسي والباراسايكولوجي الاستشفائي


موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©