موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة
؛؛؛
؛؛
؛

يُصاب جميع الأفراد بآلام عضلية في مرحلة ما، هذا وترتبط ثلاثة أنواع من تلك الآلام بالتمارين الرياضية إذ تتمثل تلك الأنواع بالآلام التي يشعر بها المرء أثناء أداء التمارين الرياضية أو بعد أدائها والآلام التي يشعر بها المرء في وقتٍ متأخر من ممارسة التمارين وتشنجات العضلات.

آلام العضلات في الساقين خلال ممارسة التمارين الرياضية
الجدير ذكراً قد تشعر بالألم وعدم الراحة أثناء ممارسة التمارين الرياضية التي تتطلب جهداً عظيماً وطاقة كبيرة، هذا ولا يوجد دراسات تفسر أسباب تلك الآلام إلاّ أنّ الباحثون وجدوا أنّ آلام العضلات تصيب المرد عندما لا يصل إليها كمية كافية من الدم وبالتالي تحدث تلك الآلام كنتيجة مباشرة لعملية استقلاب العضلات.






هذا ويجدر بالذكر أنّ بيكربونات الصوديوم تؤخّر الشعور بالألم وبالتالي يعتقد أنّها تتمتع بخصائص حمضية، ومن المستقلبات الأخرى التي تؤجّل الشعور بالألم هي حمض الللبنيك والبيروفيك والأمونيا.

إلى ذلك، على الرغم من تعدد البحوث وتنوعها إلاّ أنّها أجمعت على أنّ آلام العضلات يرجع إلى عدة أسباب ومنها التحولات الأيونية التي تحصل على مستوى غشاء الخلية، فإنّ الأحماض تعرقل عملية الاستقلاب وتؤدي إل اختلال بروتينات الخلايا العضلية.

آلام العضلات الذي يظهر متأخرا

بدوره، يُصاب المرء بهذه الآلام عادةً بعد مضي يوم أو يومين على ممارسة التمارين الرياضية التي غالباً ما تصل تلك الآلام ذروتها بعد مضي يومين أو ثلاثة، هذا وتنتج هذه الآلام عن الضغط الهائل الملقى على الألياف والأنسجة العضلية ولكن يجدر بالذكر أنّ من يمارس التمارين الرياضية باستمرار وانتظام لا يُصاب عادة بهذا النوع من الآلام.

في السياق ذاته، غالباً ما يُصاحب هذه الآلام انخفاض في القوة العضلية، هذا ويجدر التنويه إلى أنّه لا يمكن قياس أي شيء سوى بروتينات العضلات المتسربة إلى مجرى الدم حيث يشير كل هذا إلى أنّ آلام عضلات الساقين ليست هي سوى ضررا أُلحق بالعضلات، هذا ويوجد هنالك نظريات عدة تشير إلى أنّ الضرر الضئيل الذي يلحق بالعضلات يوفّر للمرء حماية تراكمية على المدى البعيد.

التشنجات العضلية

في هذا الصدد لا يُصاب المرء بالتشنجات العضلية سوى عندما يحمل عضلاته ما يفوق عن طاقتها، وهذا يُفسّر شعور المرء بتشنجات عضلية بعد الاشتراك في سباق طويل أو بعد ممارسة التمارين الرياضية بكثرة، فهنا غالباً ما يشتكي عدّائو الماراثون من هذا النوع من الآلام.

فمن جانبها، أجريت دراسة على راكبي الدراجات الهوائية إذ تبيّن أنّ 70% من راكبي الدراجات الذكور يعانون من آلام التشنجات العضلية، بينما تبيّن في المقشركة ابل أنّ ما نسبته 30% من راكبات الدراجات من النساء تعانين من تلك التشنجات.

هذا ويمكن أن يُصاب المرء بهذه التشنجات خلال أداء النشاط أو بعد ذلك بقليل، كما وتزيد فرصة إصابة المرء بتلك التشنجات عند تقدمه بالسن.

وتبعاً لذلك، يمكن للمرء أن يُصاب بآلام عضلية نتيجة تقلّص الخلايا العضلية وإجهادها، كما ويمكن أن يصاب بها نتيجة اختلال معدل السوائل في الجسم.


؛؛؛
؛؛
؛


موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©