لطائف وطرائف وحكم

لطائف وطرائف وحكم

--------------------------------------------------------------------------------

إلى مدارس البنات
الشاب : إني أحب أن أتزوج بابنتك ولكن هل يمكنك أن تخبريني عن معارفها؟
الوالدة: قد حازت شهادات الامتيازات في الفوسيولوجيا، والبكتريولوجيا، والجيولوجيا، والبداغوجيا وال...
الشاب: كفى كفى يا سيدتي إنها لا توافقني.. لأني أريد فتاة تعرف الطبخولوجيا، والكنسولوجيا، وكافة أشغال البيوتولوجيا.
في التعريض
روي أن خالد بن صفوان (وكان والياً على البصرة) رأى الفرزدق الشاعر (ولم يكن جميلاً) فقال خالد: يا أبا فراس ما أنت بالذي (لما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن)، فقال له الفرزدق: ولا أنت بالذي قالت الفتاة لأبيها (يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين).
الحزم
الرجال ثلاثة: حازم، وأحزم منه، وعاجز.
فالحازم من إذا نزل به الأمر لم يدهش له، ولم يذهب قلبه شعاعاً، ولم تعيَ به حيلته ومكيدته التي يرجو بها المخرج منه، وأحزم من هذا المقدام ذو العدة الذي يعرف الابتلاء قبل وقوعه فيعظمه إعظاماً، ويحتال له حيلة حتى كأنه قد لزمه فيحسم الداء قبل أن يبتلي به، ويدفع الأمر قبل وقوعه، وأما العاجز فهو في تردد وتمن وتوان حتى يهلك.
مما جاء في التصحيفات
أن رجلاً قرأ على ابن مجاهد آية (بل عجبت ويسخرون) فقال: (بل عجنت ويسجرون) فقال: أحسنت فمع العجن سجر التنور.
عمر المرأة:
سئلت فتاة عن عمر أمها فقالت: لا أدري ولكن عمرها ينقص سنة واحدة كل سنة، ولذلك أخشى أن أصبح أكبر منها بعد مدة وجيزة.
من أقوالهن:
أم سليمان (عليه السلام) تنصحه
ذكر ابن كثير في البداية والنهاية (ج2 ص 24) أن أم سليمان عليه السلام كانت من العابدات الصالحات كما روي عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [قالت أم سليمان بن داود عليهما السلام: يا بني لا تكثر النوم بالليل فإن كثرة النوم بالليل تدع العبد فقيراً يوم القيامة] (رواه ابن ماجه) .
بلقيس تعلم قومها :-
قالت بلقيس ملكة سبأ كما حكى القرآن على لسانها: (إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون) (النمل: 34) وبلقيس ملكة بنت ملك فهي تعلم أفعال الملوك فأرسلت إلى سليمان عليه السلام بهدية قال عنها ابن عباس "بعثت باثنتي عشرة وصيفة، واثني عشر غلاماً وعلى يد الوصائف أطباق مسك وعنبر، وباثنتي عشرة نجيبة تحمل لبن الذهب، وبعصا كان يتوارثها ملوك حمير، وبخرزتين إحداهما مثقوبة ثقباً معوجاً والأخرى غير مثقوبة، وبقدح من ذهب" فلما جاءت الهدية إلى سليمان رفضها وقال: (أتمدونن بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون) (النمل: 36) ، حينئذ علمت بلقيس وقومها أن لا قبل لهم بسليمان وجيشه وأنه ليس من الملوك الذين حكت عنهم، وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين.
لا تفعل يرحمك الله
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [ كانت امرأتان معهما ابناهما جاء الذئب فذهب بابن إحداهما فقالت لصاحبتها: إنما ذهب بابنك فقالت الأخرى: إنما ذهب بابنك، فتحاكمتا إلى داود عليه السلام فقضى به للكبرى فخرجتا على سليمان بن داود عليهما السلام فأخبرتاه، فقال: ائتوني بالسكين أشقه بينهما، فقالت الصغرى: لا تفعل يرحمك الله، هو ابنها فقضى به للصغرى] (رواه البخاري ومسلم ).
فكاهة
كان رجلُ يكثرُ الطعام على العشاء، فإذا نام غطّ غطيطاً هائلاً، وشخر شخيراً متواصلاً، فيقلق زوجتهُ، فتوقظه ليغير ضجعته، ويريحها من غطيطه، فكان يغضب ويجادلها قائلاً: "ما أنا غططتُ وشخرتُ، بل أنتِ، فتصمتُ، وتصبرُ على مصيبتها حتى عيل صبرها وفارقها جلدها. فعمدت أخيراً إلى حيلةٍ تحجّه بها، وتقنعهُ عساه أن يقلل من نهمته، ولا يغط في نومه. فجاءته ذات يوم، وبيدها الفونوغراف، وأدارته وقالت: أتعلم ما هذا الصوت؟
فقال: هديرُ البعير، بل نهيقُ الحمير، لا بل قباعُ الخنـزير، بل مواءُ السنانير، بل طنين الزنابير.
وكان كلما أدارت مرةً، غير حكمهُ في الصوت، وهي تقول: "لا" حتى ضاق صدره. فقال: قولي لي ما هو، وأريحيني، من هذه الأصوات المنكرة التي تملأ الجسم رعدةً وقشعريرة.
قالت: هذه أصوات شخيرك التي صبرتُ عليها الأعوام، ولم تصبر علهيا أنت لحظةً من الزمان. فقد وضعت الفونوغراف فوق رأسك وأنت نائمٌ، فدوّنت ما أنت سامع. فإذا أيقظتك بعد الآن، فاترك الحِجاجَ والجدال، وارث لحالتي، وأطلب الى الله أن يصبرني على مصيبتي. فسكت خجلاً، ثم أطرق هُنيهةً وقال: "اثنان لا بُدّ من تركهما: النهمةُ على العشاء، ومجادلة النساء".



;-) ;-) ;-) ;-) ;-)



موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة