موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة

يعتبر الشعر في الحضارات القديمة من الرموز السامية، حيث كان يمثل القوة ويشير الى العلاقة الحميمة بين الجسم والنفس، لذلك كان يُعاقب كل من يقص شعره بالموت. أما اليوم، فتلجأ معظم النساء إلى قص الشعر من أجل ترتيبه بشكل يبرز مكامن الجمال في الوجه، وعلى الرغم من تبدل كثير من المفاهيم القديمة، ما زال تساقط الشعر يسبب نقصا في الثقة وفي الإحساس بالجمال. ولحسن الحظ، فإن المختبرات التجميلية قد كشفت الكثير من أسرار كيمياء الشعر، ووظيفتها في مجال العناية و الاهتمام بالشعر ومعالجة أسباب تساقطه والمحافظة على إشراقته.
1 ـ عندما يصبح أقل كثافة من السابق
عندما يصبح الشعر أقل كثافة، فهذا يعني أنه لا يحصل على ما يكفيه من الأوكسجين والتغذية، مما يؤثر سلبا في نموه، وبانتظار استشارة طبيب الجلد، يمكنك البدء بالخطوات التالية: افحصي شعرك عن كثب: هل يفرز الكثير من الدهون التي تخنق جذوره؟ هل ثمة نقص في التغذية والأوكسجين؟.
قد تكونين ضحية الاجهاد النفسي الذي يُبطئ الدورة الدموية، وكل التبدلات الضرورية لحيوية جذور الشعر. أو تعانين من نقص في الحديد نتيجة عدم حصولك على الكمية الكافية من المواد الغذائية الغنية بهذه المادة، أو لاتباعك حمية غذائية. يمكنك البدء بتنظيف جلدة الرأس، من خلال غسل الشعر يومياً إذا لزم الأمر، بشامبو مناسب للغسل المتكرر، واختاري ايضا علاجاً واقياً من تساقط الشعر تستعملينه يومياً لمدة شهرين لمساعدة الشعر على النمو.
اما اذا كان نظامك الغذائي غير متوازن، فيمكنك تناول الفيتامينات على شكل كبسولات مكمّلة تسد النقص الذي تعانين منه.
2 ـ عندما يقل الشعر الذي يحيط بالوجه
إذا كنت من النساء اللواتي يربطن شعرهن باستمرار قد تعانين من مشكلة تساقط الشعر في المناطق التي تحيط بالوجه. ويزداد الأمر سوءاً، عند وضع مستحضرات التمليس الدائم على الشعر، أو عند اضافة خصلات من الشعر المستعار.
وللحيلولة دون تساقط الشعر في هذه الحالة، يجب تجنب ربط الشعر برباط قاس والامتناع لفترة من الوقت عن استعمال الشعر المستعار، كما يجب البدء باتباع تحميل برنامج يساعد على إعادة نمو الشعر، ويجمع بين تناول المكملات الغذائية المضادة للتساقط ومستحضرات العناية و الاهتمام المنشطة الغنية بالزيوت الأساسية التي يتم تطبيقها على جذور الشعر قبل ليلة من غسله بالشامبو، ويلعب تدليك جلدة الرأس دوراً أساسياً في زيادة فعالية المستحضرات المضادة للتساقط. ويتم التدليك من اليمين الى اليسار ومن الأمام نحو الوراء مما يساعد على تنشيط الدورة الدموية.
3 ـ عندما يتساقط الشعر بعد الحمل
سبب التساقط يكون في هذه الحالة هورمونياً، فخلال الحمل ترتفع نسبة الاستروجين في الدم، مما يحول دون تساقط الشعر الذي يكون أصلاً في مرحلة التساقط. أما بعد الولادة وعندما يعود التوازن الهورموني إلى طبيعته في الجسم، فيبدأ تساقط كل الشعر الذي كان قد وصل الى مرحلة التساقط قبل الحمل، وقد تفقد بعض النساء حوالي 30 في المائة من شعرهن في هذه المرحلة.
في حال استمرار تساقط الشعر لأكثر من ثلاثة أشهر، تصبح استشارة طبيب الجلد ضرورية، حيث يكشف تحليل الدم عن وجود أي نقص في العناصر الضرورية للنمو. أما إذا كانت الفحوصات طبيعي و صحي و صحي للغايةة، حينذاك يمكن اللجوء إلى اختصاصي بالشعر يفحص الشعر على المجهر لتحديد نسبة الشعر التي بلغت مرحلة النمو، تلك التي بلغت مرحلة التساقط. وعند اكتشافه أي خلل في هذا المجال، يمكن ان يصف علاجاً مناسباً قد يكون: «ميثيونين» Merthionine، «سيستيين» Cysteine، أو «سيستيين + فيتامين B6، أو حتى فيتامين B5 + فيتامين B8.
توصف علاجات نمو الشعر على شكل حبوب أو حقن في العضل.
4 ـ عندما يقل الشعر في أعلى الرأس
يخضع الشعر عند النساء والرجال لتأثير الاندروجينات، أي الهورمونات الذكورية، وبشكل خاص هورمون التستوستيرون، لكن إذا كان جسم المرأة يفرز هذه الهورمونات بنسبة أقل بست مرات من افرازها عند الرجل، وإذا كانت الهورمونات الأنثوية تحد من مفعول هذه الهورمونات الذكورية، فأن تساقط الشعر ينتج عن حدوث اضطرابات في التوازن الهورموني، ويتمركز التساقط عند الرجال في وسط الرأس. أما عند النساء، فيكون اكثر انتشاراً، ويطال كل منطقة أعلى الرأس، وفي هذه الحالة يبدأ علاج المشكلة من عيادة الطبيب النسائي. وفي حال عدم وجود أي مشكلة هورمونية، يتم الانتقال الى عيادة طبيب الجلد والخضوع لفحص الشعر على المجهر لقياس حيويته. بعدها يتم البدء بالعلاج لستة أشهر على الأقل، ويتألف من مكملات غذائية مضادة لتساقط الشعر، ومستحضرات موضعية توضع قبل الغسل بالشامبو أو بعده.
أما احدث التقنيات المستعملة حالياً لمعالجة تساقط الشعر، فهي الخوذة الكهرومغناطيسية، التي توضع على الرأس ثلاث مرات أسبوعيا، لمدة 20 دقيقة، وهي عبارة عن خوذة ترسل حقلاً كهرومغناطيسياً خفيفاً، ويكون الهدف الأساسي من استعمالها تنشيط عملية انتاج الخلايا المكونة للشعر. ويبدأ التحسن بالظهور منذ الشهر الثاني للعلاج، لكن يجب الانتظار حتى ستة أشهر كي نلاحظ نمواً جديداً في الشعر.





5 ـ عندما يتساقط الشعر مع تبدل الفصول
يتراوح عدد الشعرات التي نفقدها يومياً بين 50 و100 شعرة، وتزداد هذه الكمية قليلا عند غسل الشعر، حيث يسقط الشعر الضعيف الذي يكون في مرحلة التساقط والشعر الميت.
يزداد تساقط الشعر بنسبة مرتين أو ثلاث في فصلي الخريف والربيع، ويتم ذلك تحت تأثير الشمس وبعض هورمونات الجسم. وإذا كان شعرك يعود للنمو من جديد بعد بضعة أسابيع من التساقط في بداية كل فصل، فهو لا يحتاج الى أي عناية اضافية. أما إذا كان نموه صعباً في كل الفصول، فيمكنك الاستعانة بالفيتامينات وتناولها على شكل كبسولات مكملة. أما النتائج فلن تظهر إلا بعد ثلاثة أشهر.
6 ـ عندما يتساقط الشعر في سن اليأس
المسؤول الأساسي في هذه الحالة، هي ايضا الهورمونات. فتوقّف عمل المبيض بشكل تدريجي، ينعكس سلباً على جلدة رأس النساء اللواتي يعانين من استعداد لتساقط الشعر. وتعمل الهورمونات الذكورية على تخفيض كثافة الشعر، وتسبب تساقطه.
العلاج في هذه الحالة هو نفسه العلاج الهورموني الذي يستعمل لمقاومة اعراض سن اليأس، ويوصف من قبل الطبيب النسائي بعد إجراء الفحوصات اللازمة (تصوير للثدي وفحص للهورمونات). ولتفعيله بشكل افضل في مجال منع تساقط الشعر يجب استعماله مع مضادات موضعية للتساقط غنية بالفيتامينات.


موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©