موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة
أحمد/ شكرا لك نجوى,اعتقد ان هذه مناسبة طيبة لتقبلوا عرضي أنا وتامرإلى رحلة الشاطئ ولو لبعض الساعات في عطلة نهاية الإسبوع,مارأيك؟ واتكأ على يدي وهو يصافحني
نجوى/ أجل فكرة جيدة سيتواصل تامر معك بخصوص الرحلة لن أنساك ياحبيب العمر
وعند الليل,بدأ الجميع يأخذ مكانه على الفراش لكني لازلت متوترة ,فمن جهة أفكر بوضعنا بعد جدتي,وافكر بالدراسة التي بدأت أمل منها,ضاقت بي ذرعا,هيا متى تنتهي هذه السنة الدراسية واتخرج تماما من المدرس مفصلة,عندي استعداد كبير واستقبال أن أعيش مرحلة جديد,لإني مللت من دور الطالبة التي مهما كبرت فلن ياخذ أحد برأيها بسهولة,كما كنت فرحة بملاقاة أحمد,وبالطبع فإن قلبي لازال يخفق ومشاعر الفرح كمشاعر الحزن حيث إنهما يجعلان المرء منا لايريد أن يغلق عينيه حتى بزوغ الفجر
هاتفت لميس فأحاديثنا وسط الليل لاتنتهي,تروي لي ماحصل معها واروي لها ماكان من أمري ,فقلت لها:لميس اتعرفين ماحصل؟
لميس/ماذا؟
نجوى /قشركة ابلنا أحمد أنا وأمي وقال انه حصل على وظيفة حديثة يبدو أنه فرح ومستبشر
لميس/ الحمد(لله) اتمنى أن يحقق (الله)بقية القصة
نجوى/ بقية القصة,ماذا تقصدين؟
لميس /دعك من هذا الدلال,انت تعرفين ماذا اقصد
نجوى/ هل تقصدين أن نتزوج أنا واحمد؟
لميس:مؤكد هذا ما اقصده بالضبط
نجوى/ حسنا ,بالرغم من حبي لأحمد وإعجابي بكل سلوكه معي,لكني حاليا لا أفكر بالزواج,انا جادة,لازلت صغيرة على تكوين اسرة ,تحمل مسؤولية ولي وجهة نظر في الموضوع
لميس/ ماهي يا آنسة أرسطو
نجوى/ عندما تتزوج الفتاة صغيرة جدا يسهل السيطرة عليها سواء من قبل الرجل أو من أهله ومجتمعها بأكمله, أما عندما تكبر وتنضج,فإنها تسيطر هي على الوضع بمعنى أخر,تصبح لها إستقلاليتها,ويؤخذ برأيها
لميس/ أنا معك فيما تقولين,ولكن هل مجتمعنا سيسمح لنا بفعل هذا ؟
نجوى/ المجتمع مهما يكن لن يفرض على أحد شرح طريقة طريقة ومنهجا يسلكه,نحن من نحدد مصيرنا
لميس /على قدر ما أحبك,على قدر ماتخيفني افكارك,نجوى أنت صغيرة مثلي,ولا أحب أن تتمردي كثيرا حتى لاتقسو عليك الحياة
نجوى/ ولما القسوة ياصديقتي,انا لا اريد ان اكون راهبة,فقط اريد بعض الوقت لأكون شخصية متكاملة وارسم طريقي ,إلا في حال واحدة





لميس:وماهي؟
نجوى/ أن يوافق أحمد على إكمالي لدراستي ويساعدني في مشاريعي التي انوي القيام بها
لميس:وهل عندك شك في هذا؟
نجوى/ نعم ياصديقتي,فالرجل عندما يحب يكون في قمة الجنون ويعد بأمور هو نفسه لن يستطيع أن يفي بها مستقبلا,ولن يكون كاذبا عندما يعد لكنه مستسلما لشعوره بالحب والحاجة العاطفية,وعندما يشبع رغباته تخف وطأة الحاجة لهذا الجنون فتبرد وعوده .
لميس/ ماذا تقولين,هل جننت؟
نجوى/ لا لست مجنونة واضحك بصوت مرتفع
لميس/ لا اؤيد كل ماتقولينه,لإن الحب يجب ان يكون اكثر وفاء خاصة عندما نقطع الوعود
نجوى/ الوفاء ليس له علاقة,انا اتحدث من منطق واقعي,نراه امامنا كل يوم وفي كل بيت وبين كل اثنين
لميس/ دعك من هذه الواقعية ياصديقتي الدلو, وكوني رقيقة المشاعر مثلي
نجوى/ حسنا أعدك بهذا,ضحكنا سويا واتفقنا على المرافقة اثناء الرحلة
في يوم الرحلة المنشودة,دق جرس الباب,فتحت الباب فإذا بساعي البريد,يسلمني مظروفا مختوم بطوابع البريد البريطانية,ومكتوب عليها إسم,تامر
تامر/ من بالباب؟
نجوى/ إنه ساعي البريد,يبدو أنها sms رسالة لك
تامر/ارني,ويأخذها
نجوى/ ترى من يكون أو من تكون؟
تامر:/ألم تتركي شقاوتك بعد.إنها من صديقتي كيتي
نجوى/ ماذا تريد منك, هيا اعترف بسرعة,واشرت بيدي اليه وكأنني سأقتله(دعابة)
تامر/هدأي من روعك, فأنا رجل ديموقراطيا لإبعد الحدود,هذه صديقتي كيتي وأنا اتفق معها على عدة أمور,وقد تسمعين بخبر زواجنا في أي وقت
نجوى/ هل انت جاد؟
تامر/ نعم بالطبع انا جاد,أنا معجب بها وهب معجبة بي,فما الضير أن نرتبط لو اتفقنا على كل الامور
نجوى/ بهذه البساطة؟
تامر/ ولما التعقيد

نجوى/ لا شئ ,لكن الأمور لاتؤخذ هكذا,عموما أكثر مايعجبني فيك,انك بسيط والحياة بالنسبة اليك بسيطة
تامر/ هي كذلك فعلا لو اردنا ذلك
نجوى/ لم أفهم بعد
تامر/ لو تأملت أكثر في الكون,ستجدين الكون بسيط, وعظمته تكمن في روعة تدبير (الله) لنا وليس في تعقيد الأمو ر وإعطائها اكبر من حجمها
احيانا اشعر ان أخي تامر درويش يرى بنور (الله) ولكن هل فقط الدروايش هم المؤمنون(بالله)؟
عموما دائما اصدقه لإنه لايقول كلمة إلا وراءها سر وأحيانا أسرار.فلندع الأيام تثبت لنا من منا الذي اتخذ منهجا صحيحا منذ البداية.لن أنساك ياحبيب العمر
اصطحبنا في رحلتنا هذه أختي تغريد ,اطفالها وزوجها,ولميس وبالطبع أنا وبشرى ,ووالدينا
بشرى/ آآآ ه اتذكرين يانجوى كنا قبل أشهر طويلة هنا
نجوى/ أجل كانت رحلة جميلة
بشرى/ اخطأنا عندما لم نحضر كاميرا نلتقط بها صور 2014ا تذكارية في هذا المكان الجميل
لميس/ أنا عشق التصوير,ولكن هل جلب احدهم كاميرته الفوتوغرافية
بشرى/ انتظري قليلا, وتوجهت نحو أحمد لتساله عن هذا,واجاب انه لم يخطر بباله,لكنه سيذهب الى المتجر ويبتاع واحدة
أحمد/ أنا ذاهب الى المتجر سأبتاع كاميرا تصوير... هيا تامر
تامر/ حسنا: فلنذهب
وفي الطريق بدأ احمد:تامر اريد أن اسألك شيئا
تامر/ تفضل
أحمد/ هل لديك خطة لمستقبلك؟
تامر/ نعم لدي خطتي
أحمد/ هل لي أن اعرفها؟
تامر: حسنا, أريد أن أكون نفسي ماديا لمدة عامين ثم أبدأ بالإستقرار العاطفي واكون أسرة
أحمد/ رائع,أتمنى لك التوفيق,ولكن هل فكرت بالعكس
تامر/ لم افهم بالضبط
أحمد/ يعني هل فكرت يوما أن ترتبط أولا ثم تكمل مسيرة عملك؟
تامر/ اعتقد ان هذا في وضعنا صعب,فمطالب الحياة الزوجية مكلف للغاية,واذا بدأت بالعكس قد اتسبب في فشل هذا الزواج
أحمد/ عموما نفس وجهة نظري ,إلا إني قد أختلف معك في طول المدة,اعتقد سنة واحدة تكفي لتكوين نفسك
تامر/ربما ,هذه متروكة للاقدار بعض الشئ
بعد العشاء تنزهنا جميعا قرب الشاطئ , كان الجو ساحر والهواء لطيف جدا كان الجو خريفيا,وماتعا,تغريد وزوجها,يمسكان بعضهما بأيد متشابكتين,أحمد وتامر,انا ولميس وبشرى,,, والتقينا فجلسنا كلنا على صخرة كبيرة,فأقترب تامر من لميس,, وأخذ يسألها عن دراستها وفي أي سنة دراسية,وهكذا ,شعرت أن أخي يريد أن يتعرف عليها,فلميس قد تشده لإنها تشبه احيانا بملامحها المختلطة المرأة الغربية,ربما شعرها, أوعينيها, ومؤكد أن هذا اصبح مايروق لأخي بحكم معيشته,فالنظر لديه قد تعود على جمال وملامح بعينها,والمرء يتبرمج ويبرمج عقله على مايراه,مهما كان سيئا أو جيدا,المهم شعرت إنهما انسجما الى حد ما,لا اعرف
بقيت بشرى تختفي تارة وتظهر تارة,لاتريد أن تقلق خلوتنا أنا واحمد,ربما تعرف انه هذه المرة سيقول شيئا هاما عن مستقبلنا
أحمد/ افتقدتك ,ويمسك بيدي بقوة
نجوى/ ,انا ايضا,افتقدتك كثيرا
أحمد/ لولا الخجل ,وابتسم
نجوى/ رجفت اضلعي,ماذا؟
أحمد/ لاتسألي,عندما تكبرين سوف اخبرك,,ويضحك بخبث رجل
نجوى/ حسنا لن أسال ,شعرت أنني بريئة,ونظراته لم تكن بريئة ابدا
أحمد/ اريد أن ابوح لك بسر
نجوى/ سر,اممم,تفضل
أحمد/ عرفتك منذ الصغر وسافرت ورأيت الكثير في حياتي,لكني لم أستطع نسيانك ولا مرة ,ورجعت مشتاقا اليك,وحتى عندما عدت كنت خائفا منك
نجوى/ مني أنا؟ لن أنساك ياحبيب العمر
أحمد/ خائفا من ردة فعلك,فأنا لم ارك منذ زمن ولا اعرف ماذا يجري في حياتك الخاصة,تركتك طفلة ورجعت عندما كبرت
نجوى/ والآن, هل لازلت خائفا مني
أحمد /كلا ,لكني سأسألك عن شئ أتمنى الإجابة عليه أيا كان رأيك؟
نجوى/ تفضل ياجاري العزيز
أحمد/ هل تقبلين أن اهديك قلبي وتهديني قلبك طوال العمر؟
نجوى/تلعثمت كثيرا, احرجتني بالسؤال
أحمد/ لا اريد منك التفكير ببعيد,فقط هل تقبلين قلن يديك؟
نجوى/ أقبل,نظرت اليه بشغف
أحمد/ يكفيني هذا الأن ,واعدك في السنة التالية سنقوم بالخطوة الأكبر في حياتنا
مرت الان تسعة أشهر ,تخرجنا فيها من الثانويةالعامة أنا وبشرى,.واحتفلنا مع الأهل والأصدقاء وقدم لي أحمد هدية جميلة كانت عبارة عن ساعة ذهبية اللون مصنوعة من الإستيل القوي,وسافرت أنا وابي وأمي إلى جنوب افريقيا,واخذنا صور 2014ا فوتوغرافية جميلة,,وبقي تامر في المنزل وحده إنه يريد أن يعمل كثيرا ليكون نفسه كما قال قبل ذلك,وسافرت لميس مع أبويها إلى ايطاليا وفرنسا,وقضينا صيفا جميلا ,كانت عطلة مريحة بعد عناء سنة دراسية كاملة وفقدان جدتي الغالية (لن ننساك ابدا ياجدتي)
رن جرس الهاتف ردت الخالة صفية/الو
خالة امينة/ مرحبا ياصفية,كيف حالك
خالة صفية/اهلا بك أمينة,كيف حالك ,اين انت منذ مدة لم ارك؟
خالة امينة/ لقد انشغلت بعض الشئ,لكني اريد ان التقيك عما قريب
خالة صفية/ على الرحب والسعة,تفضلي اليوم عندي
خالة امينة/ شكرا لك, سآتي مرة اخرى الى منزلك.مارايك لو نتنزه قليلا انا وانت بعيدا عن اجواء المنازل فقد سئمنا منازلنا, مداعبة لها
خالة صفية/ موافقة,وتم تحديد الخامسة عصرا ليلتقوا في الحديقة الكبرى بجوار الميدان ,وبالفعل ,التقيتا وكلاهما تحمل في قلبها نوايا,و(الله) وحده قادر أن يعطي كلا منهما بقدر نيته في هذه الرحلة
خالة صفية/ اهلا بك, لقد افتقدتك ياقريبتي
خالةامينة/ وانا ايضا,لكني انشغلت عنك ,سامحيني,انت تدركين مقدار محبتي لك وطوال تلك الأيام وانا افكر كيف اخبرك بهذا الخبر المشئوم,,بنظرة حنونة كلها مكر وخبث
خالة صفية/ لقد افزعتني,ماهو الخبر المشئوم,وعن من تتحدثين,هل هو عني؟
خالة امينة/ نعم, حبيبتي, اتحدث عنك
خالة صفية/ اخبريني ماذا يدور في رأسك بدأت اقلق ,وعيناها تنم عن خوف شديد,فخالة صفية كانت ومازالت تعتبر الخالة امينة,اختها الكبرى,لإنها ابنة خالتها وقد عوضتها عن حنان والدتها لإن والدة خالة صفية توفت منذ الصغر ولم يبقى لها احد إلا والدها و قد توفى بعد زواجها بفترة وجيزة,وبقيت خالة امينة مصدر ارتباطها بعائلتها, لذلك تثق فيها كل الثقة ولن تصدق أنها يمكن أن تخون او تتأمر عليها
خالةامينة/ كنت اريد تحذيرك من العام الماضي,لكني فضلت الانتظار فربما كانت ظنوني في غير مكانها الصحيح,وانت تعرفينني لااحب ان أتحدث في ظهور البشر,فما لي ومالهم,لا اريد شيا من أحد
خالة صفي/ استحلفك (بالله) ان تخبريني بماذا تفكرين؟
خالة امينة/ بخصوص جارتكم هذه التي تدعى (نجوى)
خالة صفية / ماذا بها,هل سمعت شيئا عنها
خالة امينة/ اوووه ,نعم لقد سمعت عنها الكثير والكثير,ولكن عديني انك لن تخبري احد وبالذات بشرى وأحمد
خالة صفية/اعدك بذلك, وبدأ قلبها يخفق بشدة , فهي تحبني منذ الصغر وهي التي عرفت أحمد علي, من خلال مدحها لي وسؤالها الدائم عني, وهي التي علمته ايضا طريق الهدايا,فقد كانت تجلب لي الهدايا منذ الصغر,اعتقادا منها انني اكثر فتاة أتوافق مع ابنها أحمد
خالةأمينة / لقد عرفت عنها أنها ذهبت الى عراف لتوقع بأبنك احمد,لاتستغربي فقد تكون فتاة متعلم طريقةة مثقفة,لكنها في الداخل حقودة فأحذري منها
خالة صفية/ لا اصدق هذا, فهذه الفتاة تربت على يدي, واعرف اخلاقها واخلاق البيت الذي خرجت منه,فكيف لي ان اصدق,من قال لك هذا
خالة امينة/ لم يقله لي احد, لقد رأيته بأم عيني,تتحدث خالة امينة بثقة,حتى انا نفسي شككت في نفسي
خالة صفية/عيناها ترتعبان,.هل لك ان تثبتي لي هذا؟
خالة امينة/ نعم ,تعالي معي الى العراف الذي يسكن في الشارع المقشركة ابل واسمعي مايقول
خالة صفية/ عراف, لا لن ادخل هكذا أماكن,مؤكد ان بيته مشتبه فيه,وهذا لايجوز
خالة امينة/ اذن اتركي ابنك يضيع مع فتاة ساحرة ماكرة مثلها, لقد حذرتك والخيار لديك
عادت الخالة صفية الى منزلها,خائفة ترتعد من هول ماسمعت لو أن ماتقوله قريبتها صحيح,لإنها ستصدم بالفعل في نجوى,والتي هي أنا
دخلت الجامعة والتحقت بقسم اللغة الإنجليزية,اجتهدت كثيرا طوال شهرين متتابعين,,, وفي احد الأيام,رن جرس الهاتف
نجوى/ الو,من
أحمد/ انا احمد ياجميلتي
نجوى/ واحمرت وجنتاي,احمد,كيف الحال
احمد/ مشتاق اليك ,هل لي ان اراك اليوم
نجوى/ نعم قلتها بدون تفكير
أحمد/ حسنا الساعة السادسة مساء عند الشجرة الكبيرة التي تتوسط حديقة الميدان
نجوى/ اتفقنا,واغلقنا الخط,لم نرد أن نتحدث مطولا,الشوق كان اكبر من أي كلام,كل مايخطر ببالي الان,ماذا ارتدي؟كيف اسرح شعري,بأي عطر اسحره واجذب قلب حبيبي
التقينا في تمام السادسة ,.نظرت اليه فإذا به يمسك بوردة بيضاء جميلة,وابتسامته الجميلة تملاْ شفتيه التي بدأت اشتاق اليهما
كان احمد يرتدي قميصا ابيضا طويلا قليلا ,وبنطالا ابيضا ,وانا ايضا ارتديت فستانا ابيضا قصيرا ناعما في ملمسه,كنا نشبه الملائكة
أحمد/احبك,وقدم لي الوردة بنظرته الحنونة التي اقسم انني لن ارى مثلها بعد اليوم
نجوى/ وانا ايضا أحبك
أحمد/ فلنتعاهد
نجوى/ على ماذا تريدني ان اعاهدك؟
أحمد/ على الحب الدائم, على الوفاء,وان نذكر بعضنا ماحيينا

نجوى/ أعدك,ولكن هل ستفي انت بعهدك هذا؟ لن أنساك ياحبيب العمر


موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©