موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة
لن أنساك ياحبيب العمر
أحمد/ شكرا لك نجوى,اعتقد أن هذه مناسبة طيبة لتقبلوا عرضي أنا وتامر إلى رحلة الشاطئ ولو لبعض الساعات في عطلة نهاية الإسبوع,مارأيك؟ واتكأ على يدي وهو يصافحني
نجوى/ أجل فكرة جيدة سيتواصل تامر معك بخصوص الرحلة
وعند الليل,بدأ الجميع يأخذ مكانه على الفراش لكني لازلت متوترة ,فمن جهة أفكر بوضعنا بعد جدتي,وافكر بالدراسة التي بدأت أمل منها,ضاقت بي ذرعا,هيا متى تنتهي هذه السنة الدراسية واتخرج تماما من المدرس مفصلة,عندي استعداد كبير واستقبال أن أعيش مرحلة جديد,لإني مللت من دور الطالبة التي مهما كبرت فلن ياخذ أحد برأيها بسهولة,كما كنت فرحة بملاقاة أحمد,وبالطبع فإن قلبي لازال يخفق ومشاعر الفرح كمشاعر الحزن حيث إنهما يجعلان المرء منا لايريد أن يغلق عينيه حتى بزوغ الفجر
هاتفت لميس فأحاديثنا وسط الليل لاتنتهي,تروي لي ماحصل معها وأروي لها ماكان من أمري ,فقلت لها:لميس اتعرفين ماحصل؟
لميس/ماذا؟
نجوى /قشركة ابلنا أحمد أنا وأمي وقال انه حصل على وظيفة حديثة يبدو أنه فرح ومستبشر
لميس/ الحمد(لله) اتمنى أن يحقق (الله)بقية القصة
نجوى/ بقية القصة,ماذا تقصدين؟
لميس /دعك من هذا الدلال,انت تعرفين ماذا اقصد
نجوى/ هل تقصدين أن نتزوج أنا واحمد؟
لميس:مؤكد هذا ما اقصده بالضبط
نجوى/ حسنا ,بالرغم من حبي لأحمد وإعجابي بكل سلوكه معي,لكني حاليا لا أفكر بالزواج,انا جادة,لازلت صغيرة على تكوين اسرة ,تحمل مسؤولية ولي وجهة نظر في الموضوع
لميس/ ماهي يا آنسة أرسطو
نجوى/ عندما تتزوج الفتاة صغيرة جدا يسهل السيطرة عليها سواء من قبل الرجل أو من أهله ومجتمعها بأكمله, أما عندما تكبر وتنضج,فإنها تسيطر هي على الوضع بمعنى أخر,تصبح لها إستقلاليتها,ويؤخذ برأيها
لميس/ أنا معك فيما تقولين,ولكن هل مجتمعنا سيسمح لنا بفعل هذا ؟
نجوى/ المجتمع مهما يكن لن يفرض على أحد شرح طريقة طريقة ومنهجا يسلكه,نحن من نحدد مصيرنا
لميس /على قدر ما أحبك,على قدر ماتخيفني افكارك,نجوى أنت صغيرة مثلي,ولا أحب أن تتمردي كثيرا حتى لاتقسو عليك الحياة
نجوى/ ولما القسوة ياصديقتي,انا لا اريد ان اكون راهبة,فقط اريد بعض الوقت لأكون شخصية متكاملة وارسم طريقي ,إلا في حال واحدة
لميس:وماهي؟
نجوى/ أن يوافق أحمد على إكمالي لدراستي ويساعدني في مشاريعي التي انوي القيام بها
لميس:وهل عندك شك في هذا؟
نجوى/ نعم ياصديقتي,فالرجل عندما يحب يكون في قمة الجنون ويعد بأمور هو نفسه لن يستطيع أن يفي بها مستقبلا,ولن يكون كاذبا عندما يعد لكنه مستسلما لشعوره بالحب والحاجة العاطفية,وعندما يشبع رغباته تخف وطأة الحاجة لهذا الجنون فتبرد وعوده .





لميس/ ماذا تقولين,هل جننت؟
نجوى/ لا لست مجنونة واضحك بصوت مرتفع
لميس/ لا اؤيد كل ماتقولينه,لإن الحب يجب ان يكون اكثر وفاء خاصة عندما نقطع الوعود
نجوى/ الوفاء ليس له علاقة,انا اتحدث من منطق واقعي,نراه امامنا كل يوم وفي كل بيت وبين كل اثنين
لميس/ دعك من هذه الواقعية ياصديقتي الدلو, وكوني رقيقة المشاعر مثلي
نجوى/ حسنا أعدك بهذا,ضحكنا سويا واتفقنا على المرافقة اثناء الرحلة
في يوم الرحلة المنشودة,دق جرس الباب,فتحت الباب فإذا بساعي البريد,يسلمني مظروفا مختوم بطوابع البريد البريطانية,ومكتوب عليها إسم,تامر
تامر/ من بالباب؟
نجوى/ إنه ساعي البريد,يبدو أنها sms رسالة لك
تامر/ارني,ويأخذها
نجوى/ ترى من يكون أو من تكون؟
تامر/ألم تتركي شقاوتك بعد.إنها من صديقتي كيتي
نجوى/ ماذا تريد منك, هيا اعترف بسرعة,واشرت بيدي اليه وكأنني سأقتله(دعابة)
تامر/هدأي من روعك, فأنا رجل ديموقراطيا لإبعد الحدود,هذه صديقتي كيتي وأنا اتفق معها على عدة أمور,وقد تسمعين بخبر زواجنا في أي وقت
نجوى/ هل انت جاد؟
تامر/ نعم بالطبع انا جاد,أنا معجب بها وهب معجبة بي,فما الضير أن نرتبط لو اتفقنا على كل الامور
نجوى/ بهذه البساطة؟
تامر/ ولما التعقيد

نجوى/ لا شئ ,لكن الأمور لاتؤخذ هكذا,عموما أكثر مايعجبني فيك,انك بسيط والحياة بالنسبة اليك بسيطة
تامر/ هي كذلك فعلا لو أردنا ذلك
نجوى/ لم أفهم بعد
تامر/ لو تأملت أكثر في الكون,ستجدين الكون بسيط, وعظمته تكمن في روعة تدبير (الله) لنا وليس في تعقيد الأمو ر وإعطائها اكبر من حجمها
احيانا اشعر ان أخي تامر درويش يرى بنور (الله) ولكن هل فقط الدروايش هم المؤمنون(بالله)؟
عموما دائما اصدقه لإنه لايقول كلمة إلا وراءها سر وأحيانا أسرار.فلندع الأيام تثبت لنا من منا الذي اتخذ منهجا صحيحا منذ البداية.
اصطحبنا في رحلتنا هذه أختي تغريد ,اطفالها وزوجها,ولميس وبالطبع أنا وبشرى ,ووالدينا
بشرى/ آآآ ه اتذكرين يانجوى كنا قبل أشهر طويلة هنا
نجوى/ أجل كانت رحلة جميلة
بشرى/ اخطأنا عندما لم نحضر كاميرا نلتقط بها صور 2014ا تذكارية في هذا المكان الجميل
لميس/ أنا أعشق التصوير,ولكن هل جلب احدهم كاميرته الفوتوغرافية
بشرى/ انتظري قليلا, وتوجهت نحو أحمد لتسأله عن هذا,واجاب انه لم يخطر بباله,لكنه سيذهب الى المتجر ويبتاع واحدة
أحمد/ أنا ذاهب الى المتجر سأبتاع كاميرا تصوير... هيا تامر
تامر/ حسنا: فلنذهب
وفي الطريق بدأ احمد / تامر اريد أن اسألك شيئا
تامر/ تفضل
أحمد/ هل لديك خطة لمستقبلك؟
تامر/ نعم لدي خطتي
أحمد/ هل لي أن اعرفها؟
تامر: حسنا, أريد أن أكون نفسي ماديا لمدة عامين ثم أبدأ بالإستقرار العاطفي واكون أسرة
أحمد/ رائع,أتمنى لك التوفيق,ولكن هل فكرت بالعكس
تامر/ لم افهم بالضبط
أحمد/ يعني هل فكرت يوما أن ترتبط أولا ثم تكمل مسيرة عملك؟
تامر/ اعتقد ان هذا في وضعنا صعب,فمطالب الحياة الزوجية مكلف للغاية,واذا بدأت بالعكس قد اتسبب في فشل هذا الزواج
أحمد/ عموما نفس وجهة نظري ,إلا إني قد أختلف معك في طول المدة,اعتقد سنة واحدة تكفي لتكوين نفسك
تامر/ربما ,هذه متروكة للأقدار بعض الشئ
بعد العشاء تنزهنا جميعا قرب الشاطئ , كان الجو ساحر والهواء لطيف جدا كان الجو خريفيا,وماتعا,تغريد وزوجها,يمسكان بعضهما بأيد متشابكتين,أحمد وتامر,انا ولميس وبشرى,,, والتقينا فجلسنا كلنا على صخرة كبيرة,فأقترب تامر من لميس,, وأخذ يسألها عن دراستها وفي أي سنة دراسية,وهكذا ,شعرت أن أخي يريد أن يتعرف عليها,فلميس قد تشده لإنها تشبه احيانا بملامحها المختلطة المرأة الغربية,ربما شعرها, أوعينيها, ومؤكد أن هذا اصبح مايروق لأخي بحكم معيشته,فالنظر لديه قد تعود على جمال وملامح بعينها,والمرء يتبرمج ويبرمج عقله على مايراه,مهما كان سيئا أو جيدا,المهم شعرت إنهما انسجما الى حد ما,لا اعرف
بقيت بشرى تختفي تارة وتظهر تارة,لاتريد أن تقلق خلوتنا أنا واحمد,ربما تعرف انه هذه المرة سيقول شيئا هاما عن مستقبلنا
أحمد/ افتقدتك ,ويمسك بيدي بقوة
نجوى/ ,انا ايضا,افتقدتك كثيرا
أحمد/ لولا الخجل ,وابتسم
نجوى/ رجفت اضلعي,ماذا؟لن أنساك ياحبيب العمر
أحمد/ لاتسألي,عندما تكبرين سوف اخبرك,,ويضحك بخبث رجل
نجوى/ حسنا لن أسال ,شعرت أنني بريئة,ونظراته لم تكن بريئة ابدا
أحمد/ اريد أن ابوح لك بسر
نجوى/ سر,اممم,تفضل
أحمد/ عرفتك منذ الصغر وسافرت ورأيت الكثير في حياتي,لكني لم أستطع نسيانك ولا مرة ,ورجعت مشتاقا اليك,وحتى عندما عدت كنت خائفا منك
نجوى/ مني أنا؟
أحمد/ خائفا من ردة فعلك,فأنا لم أرك منذ زمن ولا اعرف ماذا يجري في حياتك الخاصة,تركتك طفلة ورجعت عندما كبرت
نجوى/ والآن, هل لازلت خائفا مني
أحمد /كلا ,لكني سأسألك عن شئ أتمنى الإجابة عليه أيا كان رأيك؟
نجوى/ تفضل ياجاري العزيز
أحمد/ هل تقبلين أن أهديك قلبي وتهديني قلبك طوال العمر؟
نجوى/تلعثمت كثيراً, احرجتني بالسؤال
أحمد/ لا اريد منك التفكير ببعيد,فقط هل تقبلين قلن يديك؟
نجوى/ أقبل,نظرت اليه بشغف
أحمد/ يكفيني هذا الأن ,واعدك في السنة التالية سنقوم بالخطوة الأكبر في حياتنا
مرت الان تسعة أشهر ,تخرجنا فيها من الثانوية العامة أنا وبشرى,.واحتفلنا مع الأهل والأصدقاء وقدم لي أحمد هدية جميلة كانت عبارة عن ساعة ذهبية اللون مصنوعة من الإستيل القوي,وسافرت أنا وابي وأمي إلى جنوب افريقيا,واخذنا صور 2014ا فوتوغرافية جميلة,,وبقي تامر في المنزل وحده إنه يريد أن يعمل كثيرا ليكون نفسه كما قال قبل ذلك,وسافرت لميس مع أبويها إلى ايطاليا وفرنسا,وقضينا صيفا جميلا ,كانت عطلة مريحة بعد عناء سنة دراسية كاملة وفقدان جدتي الغالية (لن ننساك ابدا ياجدتي)
رن جرس الهاتف ردت الخالة صفية/ الو
خالة امينة/ مرحبا ياصفية,كيف حالك
خالة صفية/اهلا بك أمينة,كيف حالك ,اين انت منذ مدة لم أرك؟
خالة امينة/ لقد انشغلت بعض الشئ,لكني اريد ان التقيك عما قريب
خالة صفية/ على الرحب والسعة,تفضلي اليوم عندي
خالة امينة/ شكرا لك, سآتي مرة اخرى الى منزلك.مارايك لو نتنزه قليلا انا وانت بعيدا عن اجواء المنازل فقد سئمنا منازلنا, مداعبة لها
خالة صفية/ موافقة,وتم تحديد الخامسة عصراً ليلتقوا في الحديقة الكبرى بجوار الميدان ,وبالفعل ,التقيتا وكلاهما تحمل في قلبها نوايا,و(الله) وحده قادر أن يعطي كلا منهما بقدر نيته في هذه الرحلة
خالة صفية/ اهلا بك, لقد افتقدتك ياقريبتي لن أنساك ياحبيب العمر
خالةامينة/ وانا ايضا,لكني انشغلت عنك ,سامحيني,انت تدركين مقدار محبتي لك وطوال تلك الأيام وانا افكر كيف اخبرك بهذا الخبر المشئوم,,بنظرة حنونة كلها مكر وخبث
خالة صفية/ لقد افزعتني,ماهو الخبر المشئوم,وعن من تتحدثين,هل هو عني؟
خالة امينة/ نعم, حبيبتي, اتحدث عنك
خالة صفية/ اخبريني ماذا يدور في رأسك بدأت اقلق ,وعيناها تنم عن خوف شديد,فخالة صفية كانت ومازالت تعتبر الخالة امينة,اختها الكبرى,لإنها ابنة خالتها وقد عوضتها عن حنان والدتها لإن والدة خالة صفية توفت منذ الصغر ولم يبقى لها احد إلا والدها و قد توفى بعد زواجها بفترة وجيزة,وبقيت خالة امينة مصدر ارتباطها بعائلتها, لذلك تثق فيها كل الثقة ولن تصدق أنها يمكن أن تخون او تتأمر عليها
خالة أمينة/ كنت اريد تحذيرك من العام الماضي,لكني فضلت الانتظار فربما كانت ظنوني في غير مكانها الصحيح,وانت تعرفينني لااحب ان أتحدث في ظهور البشر,فما لي ومالهم,لا اريد شيا من أحد
خالة صفي/ استحلفك (بالله) ان تخبريني بماذا تفكرين؟
خالة امينة/ بخصوص جارتكم هذه التي تدعى (نجوى)
خالة صفية / ماذا بها,هل سمعت شيئا عنها
خالة امينة/ اوووه ,نعم لقد سمعت عنها الكثير والكثير,ولكن عديني انك لن تخبري احد وبالذات بشرى وأحمد
خالة صفية/اعدك بذلك, وبدأ قلبها يخفق بشدة , فهي تحبني منذ الصغر وهي التي عرفت أحمد علي, من خلال مدحها لي وسؤالها الدائم عني, وهي التي علمته ايضا طريق الهدايا,فقد كانت تجلب لي الهدايا منذ الصغر,اعتقادا منها انني اكثر فتاة أتوافق مع ابنها أحمد
خالةأمينة / لقد عرفت عنها أنها ذهبت الى عراف لتوقع بأبنك احمد,لاتستغربي فقد تكون فتاة متعلم طريقةة مثقفة,لكنها في الداخل حقودة فأحذري منها
خالة صفية / لا اصدق هذا, فهذه الفتاة تربت على يدي, واعرف اخلاقها واخلاق البيت الذي خرجت منه,فكيف لي ان اصدق,من قال لك هذا
خالة امينة/ لم يقله لي أحد, لقد رأيته بأم عيني,تتحدث خالة امينة بثقة,حتى انا نفسي شككت في نفسي
خالة صفية/عيناها ترتعبان,.هل لك ان تثبتي لي هذا؟
خالة امينة/ نعم ,تعالي معي الى العراف الذي يسكن في الشارع المقشركة ابل واسمعي مايقول
خالة صفية/ عراف, لا لن أدخل هكذا أماكن,مؤكد ان بيته مشتبه فيه,وهذا لايجوز
خالة امينة/ اذن اتركي ابنك يضيع مع فتاة ساحرة ماكرة مثلها, لقد حذرتك والخيار لديك
عادت الخالة صفية الى منزلها,خائفة ترتعد من هول ما سمعت لو أن ماتقوله قريبتها صحيح,لإنها ستصدم بالفعل في نجوى,والتي هي أنا
دخلت الجامعة والتحقت بقسم اللغة الإنجليزية,اجتهدت كثيرا طوال شهرين متتابعين,,, وفي احد الأيام,رن جرس الهاتف
نجوى/ الو,من
أحمد/ انا احمد يانوجتي
نجوى/ واحمرت وجنتاي,احمد,كيف الحال
احمد/ مشتاق اليك ,هل لي ان اراك اليوم
نجوى/ نعم قلتها بدون تفكير
أحمد/ حسنا الساعة السادسة مساء عند الشجرة الكبيرة التي تتوسط حديقة الميدان
نجوى/ اتفقنا,واغلقنا الخط,لم نرد أن نتحدث مطولا,الشوق كان اكبر من أي كلام,كل مايخطر ببالي الان,ماذا ارتدي؟كيف اسرح شعري,بأي عطر اسحره واجذب قلب حبيبي
التقينا في تمام السادسة ,.نظرت اليه فإذا به يمسك بوردة بيضاء جميلة,وابتسامته الجميلة تملاْ شفتيه التي بدأت اشتاق اليهما
كان احمد يرتدي قميصا ابيضا طويلا قليلا ,وبنطالا ابيضا ,وانا ايضا ارتديت فستانا ابيضا قصيرا ناعما في ملمسه,كنا نشبه الملائكة
أحمد/احبك,وقدم لي الوردة بنظرته الحنونة التي اقسم انني لن ارى مثلها بعد اليوم
نجوى/ وانا ايضا أحبك
أحمد/ فلنتعاهد
نجوى/ على ماذا تريدني ان اعاهدك؟
أحمد/ على الحب الدائم, على الوفاء,وان نذكر بعضنا ماحيينا
نجوى/ أعدك,ولكن هل ستفي انت بعهدك هذا؟
أحمد/ انتظري ودعي الايام تخبرك انني لن انساك أبدا فأنتي حبيبة العمر
نجوى/ قلبي يخفق بشدة,بدأت ارتعد وارجف
أحمد/لماذاويضحك,هل يخيفك الحب هكذا
نجوى/ قلبي يخفق من الفرحة وليس من الخوف.
أحمد/ قولي لي,متى نتزوج؟
نجوى/ لست انا من يحدد موعدا كهذا.اتركها للايام
أحمد/ لن اترك شيئا,فقط حددي موعدا وانا سأقبل ,اعدك انني سأنتظر
نجوى/ حسنا,علي أن اكمل مرحلة الجامعة ثم بعد ذلك,قاطعني
أحمد/ لماذا لا نقسم قسمة الحق والعدل؟
نجوى/ وكيف هذا؟
أحمد/ عليك ان تنهي اربع سنوات ,صحيح؟
نجوى/ نعم بالضبط
أحمد/ نقرأ فاتحة مبدئية هذا الإسبوع وبعد سنة نعقد قراننا وبعد سنة نتزوج وبعدها بسنة ننجب.مارأيك؟
نجوى/ هل أنت جاد؟لن أنساك ياحبيب العمر
أحمد/طبعا وجاد جداً
نجوى/ أحمد, انت رجل مجنون
أحمد/ اعرف وخاصة عندما يتعلق الامر بك,يامجنونة
نجوى/ حسنا سأفكر في الموضوع
أحمد/ ومن الذي سيعطيكي الفرصة لتفكري
نجوى/ هيا لاتخيفني ثانية
أحمد/ حبيبتي,الايام تجري ولن تنتظر احد,اريد أن نسبقها ,هيا ,ماذا تقولين؟وفي عينيه نظرة رجل عاشق,محب,صادق ويجعل كل من يراه الان,يحسدني عليه
نجوى/هل تحبني لهذه الدرجة؟
أحمد/ اقسم لك أنني احبك وبكل صدق, حتى اسألي اضلعي التي تحتاجك في كل وقت,اسألي قلبي
نجوى/ احرجتني ,واخفضت راسي(يبدو ان احمد قد نسي نفسه وهو يتكلم عن احتياجه لي)
أحمد/مارأيك نذهب الان الى البيت ونعلن هذا الخبر للجميع
نجوى/كيف نعلنه؟
أحمد/ اتحدث الى عائلتي وتتحدثين الى عائلتك,الامر بسيط لاتنسي اننا مقربين من بعضنا منذ زمن ولن يرفض احد هذه الخطوة
نجوى/ معك حق,وامسك بيدي وعدنا الى منازلنا,وكلا منا يكاد يطير فرحا,ويرى الدنيا بأجمل الألوان,الأن بعد هذا الإعتراف من أحمد وهذا الوعد, أصبحت احب الحياة أكثر,والناس اكثر وأكثر, واسامح الجميع على كل شئ,حتى ان لم يفعل أحدا بي أي شئ, فقلبي مليئ بطاقة الحب التي لاتنتهي ,اتمنى لو أن كل البشر يفرحون مثلي, لإنني أحب أن اراهم جميعا سعداء,فهذه في حد ذاتها مشاعر مريحة وجميلة أن أسعد ويسعد الناس معي.
أحمد/ أمي اريدك أن تخدميني خدمة صغيرة
خالة صفية/ تفضل ياحبيبي
احمد/ أريدك أن تخطبي لي نجوى, هذا اليوم والآن
خالة صفية/ ولماذا العجلة,في ارتباك بعض الشئ
أحمد/ ليست عجلة,انت تعرفين مشاعري تماما منذ ان رجعت من الولايات المتحدة,وها أنا كونت نفسي بما استطيع, أعتقد انني قادر ان افتح بيتا, وعموما نجوى,لاتريد الارتباط هذا العام فقط تتم الخطبة وبعد سنتين نتزوج لن أنساك ياحبيب العمر
خالة صفية/ ومن تكون نجوى حتى تحدد لنا موعدا لزواجك,كانت هذه أول صفعة بالنسبة لأحمد
أحمد / ولكن,اقصد, إن هذه وجهة نظرها, كان مرتبكا لدرجة بدأ العرق يتساقط من جبينه
خالة صفية / لانريد رأيها, وهي لازالت صغيرة, وعندما تنتهي السنتين ,فكر في الأمر
أحمد/ أمي انت وعدتني أن تخطبيها لي منذ زمن ,ماذا حصل لتتغيري هكذا؟
خالة صفية/ لم اتغير, فقط اردت ان نفكر جديا في الأمر
أحمد/ هذا القرار ليس جديدا بالنسبة لي ولا لك,قد فكرنا وانتى عدة مرات في الامر
خالة صفية/ ومن أنت لتنهي الامور,كانت عصبية
أحمد/ أرجوك يا امي لاتحرجيني,قد وعدت نجوى, ارجوك,وقبل يدها
خالة صفية / اعتذر,لن اخطبها الأن فالوقت غير مناسب, اعتذر لها بأي شئ
أحمد/ أمي ارجوك,تكلمي فقط مع والدتها ثم بعد ذلك اتركي الامر لي,سأتولى كل شئ, لا اطلب اكثر من هذا
خالة صفية/ كلا , لن افعل,اعتذر لها واتركني الأن
خرج أحمد من البيت,كئيبا حزينا, بنفس ملابس 2014ه البيضا, ولكن هذه المرة بقلب مكسور,شعر انه في حيرة من امره,واخذ يردد سؤالا لنفسه, لماذا تغيرت أمي؟
خالة صفية/ توضأت وصلت (لله)ثم قالت ,يارب لاتجعلني اظلم هذه الفتاة,انر لي طريق الحق,انت وحدك القادر أن تنير طريقي وطريق ابني
هاتفني أحمد/نجوى, حبيبتي,لقد دخلت على امي فوجدتها متعبة جدا وحرارتها مرتفعة بعض الشئ,لذلك خجلت من أي طلب ,ولكن لا عليك,فقط ايام وسأنهي كل شئ
نجوى/لا عليك ياحبيبي, مادمنا نحب بعضنا سنتخطى كل الامور,والحقيقة ان قلبي قال لي,انه يتظاهر بالثبات والقوة وهو حزين, نبرة صوته لاتكذب مطلقا,أحمد لايعرف المراوغة,ولن يستطيع إخفاء شعوره عني
تغريد/ صغيرتي ,مابك,كانت تزونا وفي هذا اليوم سافر زوجها رحلة عمل ليوم واحد في منطقة مجاورة,وكانت عطلة نهاية الإسبوع, فأختي تعمل معلمة في رياض اطفال منذ سبع سنوات وهي معلمة مجتهدة ومثابرة,لكنها دائما تقول انها لم تحقق طموحها بعد ولم تكتشف جميع ملكاتها,سألتني وهي ترى مابعيني من حيرة
نجوى/ ابدا,لكن حصل موقف,وحكيت لها كل شئ
تغريد /,مبتسمة,كنت متأكدة من حب احمد لك,والحقيقة انني فرحة بتصريحه لك اليوم
نجوى/ الم تقلقك ردة فعل خالة صفية
تغريد/ لاتسئ الظن فربما كانت متعبة
نجوى/ لا أسُئ الظن ,مطلقا, لكن مجرد مهاتفتها لأمي ,لن تضرها شيئا,كان ابنها جادا في طلبه ,ولا اجد لها العذر
تغريد/ انا اعرف خالة صفية منذ الصغر وهي طيبة وشخصية حساسة ,ولا اعتقد مجرد اعتقاد انها ضدك على العكس دائما نشعر انها معجبة بك, وتريدك حقا زوجة لإبنها,وخاصة أنها هي من دلته عليك
نجوى/ دلته علي, كيف هذا ؟
تغريد/ كانت سببا في حبه لك, نعم, كانت تمتدحك امامه, ولا تنسي ان الرجل الشرقي يحب والدته كثيرا ويرتبط بها ارتباطا عاطفيا,وخاصة إذا شعر انها تضحي من اجل راحته,ويتمنى دائما أن يحصل على زوجة تشبه والدته فيطبع صور 2014ة مصغرة لوالدته في ذهنه,وعندما يكبر يبحث عنها,فما بالك إن كانت هي من اشرت له بتحريضها المستمر على إهدائك والتقرب منك, طبيعي و صحي و صحي للغاية ان يتقبل هذا الإيحاء ويحبك
نجوى/ يالك من عبقرية,وماذا بعد؟ماذا تعرفين عن الرجل الشرقي؟
تغريد/ اعرف الكثير ماذا تريدين انت ان تعرفي؟ وتضحك كإمرأة لها تجارب , مع انني اعرف انها لم تجرب شيئا غير الزواج,ولكن يبدو أن المرأة العربية ايضا ذكية وتعي الكثير عن الرجل بعد سنوات من زواجها
نجوى/ اريد أن اعرف أي شئ؟هيا اخبريني
تغريد/ إن الرجل الشرقي مبرمج من خلال والدته بشكل قوي لايتخيله أحد, هو نفسه لا يعلم بهذا,فمثلا بعد أن يكبر ويجد إمراة ويحبها بشدة ,مجرد شعوره انها تختلف عن الصور 2014ة التي رسختها والدته عنده, عن النساء ,لن يتزوجها ابداً, صدقيني,كل الرجال هكذا,إنهم مساكين
نجوى/ تقولين مساكين؟ من المسكين في هذه الحالة
تغريد/ تعلم طريقةت أن لا أستبق الاحداث,صدقيني,هم المساكين,لإنهم ببساطة منقادون,المرأة عندما تنضج لايقودها أحد ولا برمجتها السابقة, لإنها تشعر أنها هضمت في حقوقها ويكفيها هذا, لذلك تتمرد اكثر من الرجل , إذ تبدي افكارها وارائها بدون مساعدة أحد او انتظار رأي من أحد, أما الرجل يخاف نظرة الأخرين حتى بعد موت والدته فإنه وفاء لها, لازال يمشي بخطاها, هل فهمت؟
نجوى/ فغرت فمي,نعم لقد فهمت الكثير, لكن ألاتعتقدين, انك فيلسوفة بدلا مني؟
تغريد/ اتمنى ذلك وتضحك
تدخل لميس/ تعانقنا مطولا, لم تفهم وقتها شيئا لكنها شعرت بقلبي يخفق بشدة,وتركتنا تغريد لنكون اكثر راحة,ولو لبعض الوقت
لميس/ كل هذا حصل اليوم,بعد أن حكيت لها ماجرى معي انا واحمد
نجوى/ مارأيك؟
لميس /انا مع تغريد في رأيها, لاتسئ الظن بخالة صفية,فهي تحبك وكلنا نشهد, انتظري اياما وسترين أننا سوف نفرح جميعا بهذه الخطبة, بشرط أن أكون أنا من يلتقط لك الصور 2014 الفتوغرافية, ارجوك حققي لي حلمي, انت تعرفين مدى تعلقي بالتصوير
نجوى/ حسنا حققي أحلامك,وافعلي ماشئت,المهم أن نرتبط انا واحمد في اسرع وقت
لميس/ يالك من غريبة, الم تقولي قبل ايام أنك لاتفكرين في الارتباط الان؟الم يكن هذا رأيك؟
نجوى/ نعم كان هذا كلامي,لكني تغيرت, فـللحب سطوة على القلوب ,وكأنه سلطان آمر,يأمرنا ونحن ننفذ,سبحان من خلق هذه القلوب يالميس,مؤكد أنك سوف تجربين,تجربة مماثلة, وتعرفين كيف يغير قلبك رأيه عندما ينبض بشدة
عادت تغريد واحضرنا اكواب الشاي وسهرنا سهرة ممتعة وتبادلنا آرائنا, وضحكنا حتى أشرقت الشمس,ونمنا في سرير واحد, كان سريري لم يضايقوني بالعكس,كنت سعيدة واشعر انه يتسع للعالم أجمع.ربما لإن قلبي كان في اتساع وارتفاع في عاطفته .ربما....
جلسنا على مائدة الإفطار , ابي وأمي وانا وتغريد وابنائها ولميس,طبعا كالعادة أنا ولميس نفتعل المقالب جاهز مع الجميع ثم نضحك عليها, كان ابي يقول: انتما الإثنتين لا سلطكما (الله) على أحد,ويضحك
لميس/ مارأيك ياعمي بهذه النكتة,بعد القت نكتة اضحكتنا جميعا
أبي/ لقداضحكتني يالميس,منذ مدة لم اسمع النكات ,العمل يابنيتي والمسؤولية تجعل الشخص منا أكبر من عمره الحقيقي
نجوى/ لازلت شابا يارجل, وحتى تستطيع أن تتزوج مرة ثانية
أبي/ يضحك بشدة كعادة الرجال, وكأننا سنحقق لهم احلامهم هذه,لكن ماعلينا دعهم يحتلمون, اقصد,يحلمون,فالأحلام هي الشئ الوحيد المجاني في هذا العالم.
هل ستبحثين لي عن زوجة مناسبة؟ونظر الي أمي
أمي/ لا تخافي فأنا لااغضب من هذا الحديث, إنما تغضب من لاتثق بنفسها ,اما أنا فأثق في زوجي قبل ان أثق في نفسي
أبي / قبل رأسها, أنت التاج الذي وضعه فوق راسي لأتفاخر به بين الناس, فكيف لي أن أنزل من هيبتي
سكتنا جميعا,وقلت لنفسي,ياليتني مثلك يا أمي,بكل ذكاء ودهاء,وفي لمح البصر, ازلتي الفكرة التي كانت مجرد دعابة في رأس ابي إلى عاطفة جياشة جعلته يظهرها امام الجميع وانتصرت لكرامتك وأنوثتك,ما أجملها من أنثى, بسيطة ودافئة,اريد أن اكون مثلك.
خالة صفية/ الو,امينة
خالة امينة / نعم ياصفية صباح الخير ياحبيبتي
خالة صفية:اريد منك شيئا,هل تلبين لي هذا؟
خالة امينة/تفضلي بالتأكيد
خالة صفية/ اريدك ان تـأخذيني إلى العراف الذي حدثتني عنه,ولكن بشرط ألا يعرف احدا بهذا.
خالة امينة/ بوجه متهلل, بالتأكيد لن يعرف احد ,انا ايضا لا اريد أن يعرف احدا بهذا وخصوصا افراد عائلتي
خالة صفية/ اتفقنا
خالةامينة/ ومتى يكون الموعد المناسب لك؟
خالة صفية / بعد ساعة من الأن.
خالة امينة/ حسنا سآتي اليك خلال هذه الساعة
اصطحبت خالة امينة قريبتها الخالة صفية,ودخلوا شوارع ضيقة مخيفة بعض الشئ
خالة صفية/ ماهذه الشوارع,إن رائحتها قذرة, لم اعد احتمل, مارأيك لو نعود؟
خالة أمينة/ كيف نعود وقد قطعنا كل هذه المسافة,بالرغم انها لو كانت تعلم طريقة بعقاب (الله) لها على هذه الفعلة الدنيئة,لعادت وقطعت المسافة وهي تحمده تعالى أنها عافاها من معصية (السحر)
خالة صفية/ دخلت منزل العراف الأسود, وارتعدت من المنظر,كل شئ غريب ولا يوصف , ولا انا لا احب مجرد ذكر مثل هذه التفاصيل, فكل منا أجره على (الله)
ماهذا المكان,لااستطيع تحمل هذا ( خالة صفية في نفسها )
خالة أمينة/ السلام عليك أيها الشيخ الطيب,موجهة كلامها للعراف الأسود
العراف/ وعليكم السلام ,يانساء المسلمين
خالة امينة/ لقد اتيت بقريبتي, التي كنت قد حذرتني بشأن مستقبل ابنها,اتذكر عندما جئتك قبل عدة أشهر
العراف/ أجل اتذكر هذا جيدا, يتحدث بثقة رجل متدين قد رفعت عنه الحجب
خالة امينة/ المسكنية مغلوبة على امرها, وقد حصل مااخبرتني به, طلب منها ابنها ان تخطب له تلك الفتاة
العراف/ وانتي يا إمرأة الن تقولي شيئا؟
خالة صفية / بلى أردت ان اقول, هي ترتعد,إن ابني يريد دايريد أن ن يخطب فتاة هي جارة لنا, لكنني مترددة بعض الشئ, فما العمل؟ هل اوافق؟
العراف / ينظر الى إناء كبير به ماء وحوله ديك أسود,ويصمت للحظات, والخالة صفية والخالة امينة,تنظران لبعضهما, بخوف ورعب
العراف/ ماهذا الذي ارى,إنك سوف تقومين بجريمة تندمين عليها طوال العمر
خالة صفية / تهلل وجهها, تقصد انني ظلمت نجوى وعلى أن أخطبها لإبني, صحيح, شكرا لك, هي فعلا تريده ان يقول هذا لتزيح عن كاهلها هذا الهم الذي اطبق عليه فجأة, فهي إمراة ملتزمة بتعاليم شريعتها ولا تحب ان تضر أحدا
العراف/ أرجوك انصتي لي جيد,إن الفتاة التي تدعى نجوى احبت ابنك احمد بالفعل,وقد قامت بسحره قبل عام واحد عندما كانت معكم على شاطئ البحر الأحمر والقت بهذا العمل الشرير عند باب بيتكم في ركنية الزرع الذي تزرعونه منذ سنين, فقد زرعتم به ورداً ابيضا اليس كذلك
دهشت الخالة صفية,وكيف عرفت هذا؟
العراف/ لم اعرفه من تلقاء نفسي,كانت ملائكة السماء توحي لي بهذا, وها أنا احذرك منها ومن القرب منها, فهي إمرأة لعوب,ولاتعتقدي انها ستخلص لإبنك طوال العمر,فهي تعرف كيف تخطط وتوقع بأي رجل في طريقها, إنتبهي
خالة أمينة/ ارجوك ايها العراف,قل لها نصيحة,لاتخيفها هكذا.. وتغمز له بهدوء, حتى لاتراها الخالة صفية
خالة صفية/ ارجوك انصحني
العراف/ حسنا يابنيتي, اولا لاتخبري ابنك عن أي شئ سمعتيه الأن, لإنه لن يصدقك مهما فعلت,فهو مسحور مصروف,ولايستطيع سماع أحد سوى هذه الفتاة اللعينة,أيضا,لاترفضي زواجه منها فجأة وبدون مقدمات,اخبريه انك تحتاجين وقتا للتفكير أو أي شئ,ثم تحججي كل يوم بحجة إلى أن ينساها,,اريد أن اعمل لك تميمة تحميك واهل بيتك من شر هذه الفتاة وامثالها,ولكن امهليني ثلاثة ايام,ثم عودي هنا مرة اخرى, حفظك (الله) وكأنه حقا يعرف (الله) شئ مضحك........
خالة صفية/ وماذا عن العمل الذي يوجد بالقرب من منزلي هل افتش عنه؟ وانزعه من مكانه
العراف/ ماذا تقولين,,,سوف ترتكبين حماقة كبيرة, وسيغضب عليك رب العباد
خالة صفية/ وقد جف ريقها, إذن ماذا افعل لأتخلص منه؟
العراف/ تعالي بعد ثلاثة ايام وسأخلصك منه تماما
خالة أمينة/ شكرا أيها العراف الطيب, ارجوك ادعوا لنا بخير,ارجوك قل ماذا تريد ؟
العراف/ لاا اريد لنفسي شئيا, هذه طلبات الملائكة
خالة صفية/ قل ماتريد, انا جاهزة
العراف/ فقط خمسة ألأف دولارا
خالة صفية/ فغرت فمها, ماذا؟لن أنساك ياحبيب العمر


موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©