موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة
لن أنساك ياحبيب العمر
العراف/ لا تعطيني شيئا الآن ولكن إذا اتيت المرة القادمة وقد ازلت السحر عن بيتك, القرار لك حينها
خرجت خالة صفية مندهشة وخائفة وفي حيرة من أمرها, هل تصدق ماقاله العراف عني,هل تعطيه مبلغا كهذا لتحمي نفسها وبيتها من شروري, هل الموضوع يستحق؟
خالة أمينة /هل صدقتي ماقلته لك؟ لقد حذرتك منها كثيرا, بالأساس لم تكن تريحني هذه الفتاة المشئومةلن أنساك ياحبيب العمر
خالة صفية/ إنني في حيرة من أمري,ولا أعرف ماذا افعل؟ وتبكي
خالة أمينة/ لا تقلقي, تدرجي مع أحمد, في البداية كوني لطيفة معه, واعرضي عليه فتاة أخرى, فالفتيات كثيرات ولن ينتهي العالم عند نجوى هذه
خالة صفية/ يفعل (الله)مايشاء, لقد تعبت من التفكير, سأترك الأمر لربي
دخل تامر وهو يخفي وراءه شيئا
نجوى/ ماذا معك ياتامر؟هل هي هدية لي؟
تامر/ هل انت هكذا دائما, لا اعرف ان افاجأك,نعم معي هدية لك
نجوى/ ارجوك ارني اياها, وشددت يده بقوة لأرى ماذا يحمل معه
تامر/ تفضلي هذا هاتف خلوي جديد لك, الآن وقد التحقت بالجامعة ,يجب ان تكوني مسؤولة عن نفسك مثل باقي الفتيات
نجوى/شكرا أخي الحبيب,اليوم صباحا كنت افكر جديا في شراء هاتف لنفسي,وضحكت فرحة
تامر/ انتي تجذبين لحياتك كل ماتريدين,هيا اجذبي المزيد من الأمور الطيبة والسعيدة, ابتسم واغلق عليه باب غرفتهلن أنساك ياحبيب العمر
فكرت فيما قاله تامر, نعم لقد جذبت الى حياتي الكثير من الأمور السعيدة والأحداث المفرحة,محبة أحمد لي, نجاحي في الدراسة , والأن هاتف جديد, سأخبر لميس فورا, فهي قد سبقتني في امتلاكه قبل ثلاثة اشهر عندما كانت في رحلة ايطاليا وفرنسا
هاتفتها وفرحت كثيرا به, هاتفت هبة, ايضا قد اهداها باسم اخوها هاتفا عند التحاقنا بالجامعة, وبعدها,سآهاتف من ياترى, لاتحتاج على تفكير, بالطبع سآهاتف احمد,حبيبي
أحمد/ الو , من المتصل؟
نجوى/ فتاة معجبة, وغيرت نبرتي
أحمد/ اغلق الخط في وجهيلن أنساك ياحبيب العمر
نجوى/ ضحكت وكررت الاتصال به, اريد أن اتعرف عليك,هل تسمح لي
أحمد/ اغلق الخط للمرة الثانية
نجوى/ لم تفلح معه الإتصالات الهاتفية, إذن سأقوم بإرسال الرسائل المزعجة أريد أن اتسلى قليلا, ارسلت له قائلة,أنا أحبك وكنت في حالة ضحك هستيرية, منذ زمن لم اقوم بعمل هذه الأمور
أحمد/لم يرد ولا على sms رسالة مني
نجوى/ شعرت بالنعاس ولا زال احمد لم يعرفني, سأعترف له حالا, اتصلت ثانية فلم يرد,فأرسلت حبيبي انا نجوى,اقسم لك,وهذا خطي الجديد
أحمد/ الو ,نجوى,وعندما عرف صوتي, اخذ يضحك بصوت عال,هكذا اذن تفاجأيني وتفعلي بي هذا, حسنا أنتظري الى ان القاك,
نجوى: وماذا ستفعل؟
أحمد/سأقبل جبينك, هو في خجل
اخذنا الحديث وتكلمنا ساعتين متواصلتين, ويومها قلنا لبعضنا كم نشتاق وكم نحب وأهداني مقاطع من أغاني العندليب,أحمد رجل عاشق, رزين, وعلى العموم يعجبني الرجل الرزين , ولم نكن نعلم أنا ولا هو أن هناك من يتنصت على مكالمتنا,نعم كانت خالة صفية تقف خلف الباب, لم تقصد,في البداية مرت تطفئ أنوار الصالة وسمعت صوت أحمد يضحك معي فانتظرت وسمعت كل شئ,ولكن هل ماسمعته قد أثار حفيظتها أم أنها كانت سعيدة,,,,, الأيام سترينا كل شئ, ,ولو كنت أعلم أن الأيام مدرس مفصلة,لما سألت نفسي يوما ,ماهي نوايا هذا أو تلك......
مرت ثلاثة ايام ,,,, وهاهي الشمس تشرق من جديد ليوم جديد,تحمل معها كل الحب للبشرية, كل الخير, كل الإطمئنان,ولو علمت الشمس بما تكنه صدور البشر لربما غضبت وتوقفت عن الإشراق لتمنع عنهم النور والأمل,,, ولكن هذا محال, لإن رحمة (الله) أقرب دائما من كل شئ,فربما المخلوقات لاترحم بعضها أو لاتسامح بعضها, لكن (الله)يسامح خلقه أجمعين, حتى أمثال خالة امينة,فهو قادر أن يهديها وينير بصيرتها,فحتى الظالم له دعوة مجابة.
خالة أمينة/ شكرا لك ايها العراف الطيب,لقد نجحت في تمثيل دورك, وكلي امل أن يفلح سحرك الذي عملته للتفريق بين نجوى وأحمد في أن يقرب بين أبنتي المسكينة جمانة وأحمد
العراف/ لاعليك ,لقد عملت لها عملا ,سيصرف عنها كل فرحة بإذن (الله),ولكن هل أنت واثقة من قربيتك انها ستأتي ومعها المبلغ كاملا؟
خالة امينة/ نعم انا متأكدة,لن أنساك ياحبيب العمر
العراف/ هل استطعت أن تضعي العمل الذي عملته لها في حوض الزرع الذي قرب باب منزلها كما طلبت منك؟
خالة امين/ نعم, لقد غافلتها وهي تجلس مع ابنتي جمانة البارحة فقد كنت ازورها,وفتحت الباب بهدوئ ووضعت التميمة في حوض الزرع الذي بقرب بيتها,لاتخف فكل شئ يسير وفق الخطة المرسومة,تحياتي وسألقاك مجددا في المساء
خالة صفية/ الو أمينة كيف حالك,اريد منك ان ترافقيني الى العراف كما طلب منا , هاهي ثلاثة ايام,اريد أن أعرف مصير ابني وعائلتي





خالة أمينة / لاتقلقي انا معك حتى النهاية ,حتى تتخلصي من كل الشرور
خالة صفية / إذن نحن على الموعد المحدد
خالة أمينة /سأنتظرك في الخامسة عصرا,,,وفعلا تخرج الخالة صفية إلى الشارع لترافق قريبتها أمينة والتي تحبها بصدق,وهنا تعلم طريقةت درس مفصلا,لاتحب أحدا بشكل أعمى,حتى تستطيع أن تراه على حقيقته,أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما,وابغض بغيضك هونا ما, عسى أن يكون حبيبك يوما ما, فسبحان مدبر الأقدار ومقلب القلوب......
العراف / والآن ساقول لك ماذا تفعلين يا صفية,وهو ينظر إلى الإناء المملوء بالماء وبجانبه ذلك الديك الأسود
خالة صفية / ارجوك,فانا لم أعد احتمل,فإبني اصبح كالأعمى,يسامرها طوال الليل وضحكاته لم اسمعها من قبل
خالة امينة / في قلق واضح, لكنك لم تخبريني بهذا من قبل
خالة صفية/ هذا ماسمعته البارحة ليلا
العراف/ لاعليك, هذه ثورة الشباب, إن لم يحادثها إبنك فحتما سيحادث أخرى,اتركيه شهرين ثم عودي مرة ثانية
خالة صفية/ ولكن ,هل أظل صامتة؟
العراف / بالطبع لا,اليوم اذهبي وفتشي في حوض الزرع المقشركة ابل لباب بيتك والذي تزرعين فيه وردا ابيضا منذ زمن,ستجدين عملا مختوما بورق أسود, واجلبيه لي حتى أحرقه وينتهي أثره
خالة أمينة/ أجل, جوزيت خيرا على هذا
خالة صفية/ عملا,وهي ترتعد,فهي ابسط وأنقى من أن تعمل عملا لأحد فكيف بها تفتش عنه
العراف/ هذا العمل الذي عملته نجوى لإبنك,سأخلصك منهاو لاتقلقي, ,لو كنت أعلم أن الخير في هذه الزيجة,لأخبرتك بذلك,لكني اراك تتغافلين عن الحق,ولديك الخيارات الاخرى امامك,ونظر الى خالة أمينة وكأنه يقصد ابنتها
خالة صفية/اجل معك حق, إذن سأذهب الأن واحضر ذلك العمل المشؤم, ليرد (الله) كيدها في نحرها
العراف/ عودي وقد جلبت ماطلبت منك,
خالة أمينة/ انتبهي ياصفية أن يراك أحد,وخاصة زوجك أو أبنائك,
خالة صفية/ لاتقلقي يا أمينة,كلهم بالخارج ,هيا دعينا نفتش عن هذا العمل
وعند حوض الزرع,قامت الإثنتان بالتفتيش الجيد,لم يجدوا شيئا
خالة أمينة/ انتظري ,سأحفر بيدي إلى اعمق منطقة
خالة صفية/ لا يا أمينة ستتسخ يداك,وماذنبك؟
خالة أمينة/ كيف تقولين ماذنبي,,أحمد إبني تماما مثلك, هيا دعيني أرى ,و اخرجته ببراعة, وبراءة في نفس الوقت
خالة صفية/ يا الهي , ان شكله مخيف, لااستطيع أن امسك به (استغفر الله)
وفي طريق خروجهم من البناية, التقوا جارتنا في البيت المجاور لبيتنا,إنها خالة عزيزة,انسانة غريبة الأطوار لايفهمها أحد, لاتتحدث إلا قليل,ولانراها إلا في المناسبات الكبيرة,ولكني عندما أراها أتفائل,اشعرأن بوجهها نوراً مشعاً, وكانت دائما تقول الكلمة وتحدث
خالة عزيزة/ كيف حالك يا أم أحمد؟
خالة صفية/ الحمد(لله)
خالة عزيزة/ هل انت بخير؟
خالة صفية/ نعم انا بخير ,وانت؟
خالة عزيزة / انا في أتم الخير,فأنا لا استشير احدا إلا (ربي) وابتسمت بلطف ووضعت يدها على كتف خالة صفية وقالت: كوني حريصة على زوجك وابنائك,وخاصة أحمد
خالة أمينة/ مابال هذه الجارة الغبية, تتفوه بكلمات غريبة
خالة صفية / دعيها الان ,نحن في شأن أهم من شأنها
العراف/ هل أتيت به؟ وكان يمسك بالعمل الأسود
خالة صفية / مارايك الأن,ماذا نفعل؟
العراف/ الأن لن استطيع عمل أي شئ,لإن المكلفين برفع هذا العمل عنك لهم مطالبهم
خالة صفية/ أجل ,أجل, مفهوم,وهي ترتعد خوفا لن أنساك ياحبيب العمر
العراف / لقد اخبرتك بالمبلغ المطلوب,وبعدها سأعطيك خلطة رائعة أعشاب ضعيها في وجبة دسمة,واجعلي نجوى تأكل منها, وأعدك خلال شهرين أن أبنك سيكرهها ولن يطلب منك الإرتباط بها
خالة صفية / حسنا, هاك المبلغ, تفضل, وناولته مظروفا كبيرا بداخله خمسة ألاف دولار
خرج العراف من الغرفة ,خالة صفية/ أتظنين يا أمينة أننا نؤذي أحدا بما نفعله؟
خالة أمينة / بالطبع لا,هي من آذتك وصرفت إبنك,ليس ذنبك,انت هنا لتخرجي ابنك من هذه الورطة التي اوقعته بها
رجع العراف ومعه,علبة زجاجية صغيرة بها أعشاب رائحتها مقرفة,ناولها الخالة صفية
العراف / هاك الأعشاب المحضرة خصيصا لك,ضعيها فقط لنجوى, اياك أن يأكل احد آخر منها
خالة صفية/ نعم حسنا,سأفعل هذا,هل من شئ أخر؟
العراف/ لا أذهبي و(الله) معك وسيوفقك فيما تفعلين
بالتأكيد سيوفقها (الله) ف (الله) تعالى يوفق كل البشر الطيبون والسيئون,كلهم موفقين, وكل واحد منهم يختار طريقه,وفي النهاية سيجد نواياه تنتظره عند آخر قدم في طريقه
في اليوم التالي,بعد أن صليت الفجر مع أمي وأبي,سمعت أبي يدعوا: يا (الله) احفظنا من كيد الكائدين ومكر الماكرين,فقلت,آمييين يارب العالمين
كنت في الجامعة وقد انهيت محاضراتي وانتظرت السائق ليقيلني الى المنزل فأنا حتى اليوم لم أتعلم طريقة بعد أن اقود السيارة, وقد عزمت وقتها أن أتعلم طريقة,خلال شهرين,حتى يتسنى لي في الترم القادم أن اقود نفسي , فأنا الأن فتاة جامعية وخلال سنتين أو ثلاثوسأكون زوجة وأما, آآآه ,ماأحلى و أروعه من حلم,كنت فرحة بمشاعري وأيامي كلها محبة وود ,رن هاتفي
نجوى/الو,حبيبي أحمد
احمد/ أنت حبيبة قلبي وحب العمر كله,أين انت الآن؟
نجوى/ في الجامعة انتظر السائق ليقيلني الى المنزل
احمد/ هيا اتركي امره, سأقيلك أنا
نجوى/ ولكن لا استطيع
أحمد/ هيا هاتفيه الأن واعتذري له ,أنا في طريقي اليك
نجوى/حسنا, سافعل,وقلبي يطير فرحا, جميل هو الحب,وجميلة مشاعر اللقاء والأجمل منها فرحة القلوب قبل اللقاء,فعندما تنتظر حبيبك لتقشركة ابله,يدق قلبك وترتجف اضلعك فرحاً, أما لو كان شخصا لاتحبه,لن يدق قلبك ولن تبض روحك,صدقني, هكذا تعرف في لقاءاتك انك تحب هذا الشخص أم لا.
أحمد/ هيا ادخلي هنا,وقادني الى سيارته,وفتح الباب الأمامي
نجوى/ شكرا,مبتسمة
أحمد/ دخل السيارة وبدأ يحرك المقود,وبعد أن انتصف الطريق وبدأنا نبتعد عن ضجيج الجامعة,ادار شريط التسجيل,بموسيقى هادئة خففت عني كل شئ,أمسك بيدي اليسرى وضغط عليها, أفتقدتك
نجوى/ ابتسمت,وصمت للحظات
أحمد/ هل تخجلين مني؟
نجوى/ ولما لا اخجل هل أنا فتاة من كوكب آخر؟
أحمد/ انت أجمل فتاة على هذا الكوكب,
نجوى/ إلى أين سنذهب؟
أحمد/ حيث تريدين لن أنساك ياحبيب العمر
نجوى/ أريد أن نستقيل يختا بحريا ونبحر ولو لساعة واحدة
أحمد/ هل انت جادة؟
نجوى/ نعم,اريد أن ,وصمت مطولا
أحمد/ إذن اطلبي خالة سعاد واخبرها انك سوف تتأخرين عن موعد عودتك الى المنزل
نجوى/ الو , امي الحبيبة,انا مضطرة أن اذهب الى بيت صديقتي, أفنان
أمي/ ومن هي افنان انا لااعرفها؟
نجوى/ إنها صديقتي في الجامعة وقد تعبت فجأة وخجلت ان اتركها, ارجوك اسمحي لي بساعتين فقط
أمي / حسنا ولكن لا تتأخري وأحرصي
نجوى/ لقد ارتكبت خطأ,لا احب ان اكذب, بعد ان اغلقت الخط مع أمي
احمد/ ارأيت سلبيات ابتعادنا عن بعض
نجوى/ هيا لا تخالط الهزل بالجد
أحمد/ انا محق,لو كنا مرتبطين وفي بيت واحد لما اضطررتي لفعل هذا
نجوى/ عموما , لن تتكرر
أحمد/ اجل , سيكون كل شئ في النور عمار قريب, وامال برأسه ينظر بحب وخجل الي عيني
اقلنا يختا واسعاً,كان الجو رائعاً واتى موافقا لحدث كهذا الذي اعيشه الآن
أحمد/ هل انت جائعة؟
نجوى/ نعم انا جائعة,ولكن لا عليك
أحمد/ سأطلب غذاء لنا ,وطلب من السائق الخاص باليخت أن يقدم الغذاء
نجوى/ هيا اترك هذا اريد أن نرى البحر معا تعال وقف بجانبي
أحمد/ ها قد أتيت, افعلي بي ماشئت, فأنا ملكك الآن
نجوى/ الآن فقط؟
أحمد/ الأن وكل يوم وكل ساعة وكل دقيقة,وحتى أخر العمر.. وقد جعل أنفه يداعب أنفي ويده تداعب شعري
نجوى/ شعرت بقشعريرة سرت في خلاياي,وأنا أحبك, ولكني لست ملكك الآن وابتسمت
أحمد/ نعم ياحبيبتي,لاتخافي, أنت أغلى ماعندي,فقط اريد أن ارتاح قليلا,من ضغوط الحياة
نجوى/ إذن ماذا تريد؟
أحمد/ أريد ان ألقي برأسي على كتفيك الناعمتين
نجوى/ تعال,اخذت برأسه إلى كتفي ويدي الأخرى تداعب شعره ,من حقه أن أُدلــــلــــه ,فهو حبيبي
أحمد/ اريد أن أضمك إلى صدري ,اقتربي مني , اريد أن اشعر بأنفاسك تتمازج مع أنفاسي,وامسك بي ويده خلف ظهريلن أنساك ياحبيب العمر
نجوى/ وأنا حلمت طويلا أن أضمك إلى صدري ,وقد اقتربت خطوات خفيفة
أحمد/ أحبك,,,, كنا قد التصقنا تقريبا,واحتضنني بقوة
نجوى/ شعرت أن هذه المرة قشعريرتي لها طعم آخر فقلت: يا (الله) ماهذا الذي اشعر به,إن جسمي كله يلتهب وأضلعي بادرة ,أريد أن ادفأ في صدرك
أحمد/ حبيبتي,هذا لهيب الحب, هو هكذا يفرحنا ويشقينا
نجوى/ بدأت أخاف منه, وعيناي زائغتين
أحمد/ اطلق ضحكة حنونة, لاتخافي , فقد عاهدت نفسي ان أضمك إلى صدري كل يوم,وأن أكون سببا في سعادتك,لما الخوف؟
نجوى/ لم نبدأ بعد إرتباطنا الفعلي ونحب بعضنا الى هذا الحد,فكيف بنا لو عشنا تحت سقف واحد, هل سنجن من الحب؟
لن أنساك ياحبيب العمر


موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©