موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة
لن أنساك ياحبيب العمر
أحمد/ وأين المشكلة, دعينا نعيش الحب بكل مشاعره, مرة نعشق ومرة نتألم ومرة نجن
نجوى/ وضعت رأسي على كتفه وتأملنا أمواج البحر وظللنا هكذا ساعة واكثر, لم أدرك أن الوقت الجميل يجري في عجل,ومع ذلك ,لانشعربه ابداً
خالة صفية / هل مازلت تريد أن ترتبط بنجوى؟
أحمد/ أجل يا أمي,فأنت لاتتصور 2014ين مقدار محبتها لك, دائما تقول لي هذا
خالة صفية/ أجل وانا احبها,لذلك لامانع لدي من قبول ارتباطكما ولكن بشرط
أحمد/ انا موافق على أي شئ تطلبينه مني,تفضلي
خالة صفية / فقط امهلني بعض الوقت,شهرين فقط,وبعدها سيكون كل شئ على مايرام
أحمد/ شهرين,ألا ترين أنها مدة طويلة
خالة صفية/ لقد اشترطت عليك,لدي ترتيباتي الخاصة, فلا تفسد علي والآن اذهب واخبرها أننا ندعوها غدا على العشاء,وسوف أحضر الطعام بنفسي,فأنا أعرف ما هي أكلتها المفضلة نجوى, مثل ابنتي بشرى لن أنساك ياحبيب العمر
أحمد/ شكرا لك يا أروع أم بهذا الكون, وقبل رأسها واسرع مثل طفل صغير,يهاتفني ويخبرني بموعد العشاء غدا في منزلهم في البيت الذي يعلو بيتنا بطابق واحد فقط,نحن قريبين من بعضنا الى هذا الحد من القرب والجيرة
في بيت هبة,,لقد حل بيتهم بعض السرور إذ تزوجت أختها الكبرى بنان,وانضمت هبة الى الجامعة معنا,وبالمناسبة هي فتاة ذكية للغاية وطموحها دائما أن تصبح مخرجة إعلانات شهيرة ,فقد انضمت الى قسم الإعلام وسوف تتخصص في الإخراج التلفزيوني
هبة / آآآه لقد مللت من مطالعة هذه الكتب , أريد أن اخذ بعض الراحة,.سأهاتف نجوى,فقد افتقدتها كثيرا
هبة / الو ,مساء الخير نجوى,كيف حالك لقد افتقدتك
نجوى/ حبيبتي هبة,افتقدتك كثيرا,اين انتي؟
هبة/ في المنزل,اريد ان اراك, التحقنا بالجامعة ولم نعد نرى بعضنا كالسابق ,سئمت من المذاكرة ,هل لي أن اراك
نجوى/ بالطبع,لماذا لاتأتين الآن ,وسأنادي لميس,ونجلس كلنا سوية
هبة/ فكرة رائعة ,سأحضر نفسي وآتي
لميس/ الو.نجوى كيف انت اليوم لن أنساك ياحبيب العمر
نجوى/ لماذا لاتجيبين على هاتفك الخلوي؟
لميس/ لم اسمع شيئا,كنت نائمة,فقد سئمت من المذاكرة ,متى سأكبر والتحق بالجامعة مثلكم
نجوى/ لاتخشي شيئا,اغمضي عينيك وافتحيهما ,ستجدين نفسك قد اصبحت في الجامعة
لميس / اغلقت عيني الأن وفتحتهما, لم يحصل شيئا
نجوى/ هيا كفي عن هذا الاسلوب,لن تكبري وانت تتحدثين بهذه الشرح طريقة طريقة,واضحك ,فأنا لازلت مؤمنة أنه لايضحكني احد بقدر هذه الفتاة,حتى أحمد برغم حبي له, فهو لايضحكني كثيرا, لإنه رجل رزين وتصرفاته أكبر من عمره الحقيقي,ربما رجل العذراء يحارب ويجاهد نفسه دائما ليعيش قضية معينة, لا أعرف
تبادلنا النقاشات,انا وهبة ولميس,وقد ضحكنا ومرحنا,لدرجة لم نكن نريد أن ينقضي الوقت, فنحن ثلاثي جميل,تظل لميس طوال الوقت تحلل شخصياتنا وتصرفاتنا وفقا لإبراجها وطوالعها,أما هبة فهي حساسة أكثر ,لكنها خفيفة الظل بالدرجة الأولى ,فتعليقاتها ايضا تضحكني,لازلت أصادق فتيات من برج السرطان,لإعتقادي انهن طيبات ,أما أنا فكنت فرحة بوجودهن معي, وطبعا لم ننسى أبدا أن نعلق على اساتذتنا وزملائنا الجدد,كم هي ايام رائعة ,تمتزج فيها الطفولة بالنضج ,وادركت حينها أن الصداقة من أجمل العلاقات فهي علاقة إنسانية راقية لمن يدرك هذا,واظن أنها تواسينا في حالات الضيق التي قد تمر بنا نحن البشر,,,, دائما وابدا, تخيروا اصدقائكم فهم إنعكاس لقلوبكم......





أما بشرى فالحقيقة أنني لم أدعوها معنا, لإنني أصبحت أكثر تحسسا على علاقتنا,فأنا اعرف أنها ستكون أختا لزوج المستقبل,ولا أحب أن تعرف كل مايدرو بيني وبين صديقاتي,, أنا هكذا دائمأ ,احسب للأمور,لكن سبحان من لايسهى ولا ينسى,قد نغفل عن أمورا اخرى,ونعتقد اننا على حق... هذه الأيام بيننا وسندرك بعد حين من منا على حق.
في صباح اليو التالي وهو يوم الخميس,وهو أخر ايام الإسبوع عملا ودراسة,والآن أنا في محاضرة شيقة تتحدث عن روايات شكسبير وسرحت مع مقاله الأستاذ جعفر/اريد ان اخبركم بشئ هام,دائما وابدا تذكروا أننا جميعا نستطيع أن نبدع كما ابدع هؤلاء العظماء,فكل منكم يستطيع أن يفجر مواهبه و....... لن أنساك ياحبيب العمر
سرحت بعيدا وتخيلت لو انني مثل شكسبير أقوم بتأليف القصص والروايات,وانشرها باللغتين العربية والأجنبية,واساهم بنشر وعي خاص أريده في كتاباتي وقصصي,يا(الله) ما أجمله من خيال
أ.جعفر/نجوى,فيما انت شاردة الذهن؟
نجوى/ كلا ,لم اشرد بعيدا عنكم, لقد تخيلت لو انني بالفعل استطيع نشر روايات وقصصي إلى العالم أجمع,لذلك سرحت بخيالي
أ.جعفر/ هل لديك روايات ؟
نجوى/ نعم ,أكتب قصصا صغيرة
أ.جعفر/ اريد ان أطلع عليها,هل تسمحين لي؟
نجوى/ بالطبع ,سآتي بها معي الأسبوع القادم بإذن (الله)
نظر الي جميع الطلاب والطالبات,فخجلت من هذه النظرات,لكني فرحت بالأساس ,فأستاذي جعفر,كاتب رأي في صحيفة شهيرة,وهو أديب من الأدباء على الأقل في نظري,أسلوبه وسرده للمواضيع تنم عن شخصية فذة في العلم والعطاء أيضا,فهو سخي بمعلوماته ,أحترمه كأستاذ لي
رجعت الى المنزل متعبة اريد أن ارتاح قليلا لأجهز نفسي للعشاء مع أحمد وعائلته,فوجدت تغريد وابنائها,وقد ملئوا بيتنا فوضى وإزعاج,لكن هذا افضل, فقد عاني بيتنا الهادئ من هدوءاً وصمت عدة اشهر بعد وفاة جدتي,وكلا منا في فلكه,كانت أمي اكثر شخص في هذا المنزل تشعر بالضجر ,برغم شخصيتها الإجتماعية,وتواصلها الدائم مع من حولها, لكنها تحزنني في بعض الأحيان فهذه والدتها
أمي/ لقد تأخرت يا نجوى لن أنساك ياحبيب العمر
نجوى/ كل الشوارع مزدحمة بشرح طريقة طريقة ارهـقتني
أمي/ لاعليك, تعلم طريقةي القيادة كما قال لك تامر سوف يعلمك قريبا
نجوى/ اجل لو انتظرت تامر,فربما اتعلم طريقة القيادة بعد سنوات,لن انتظر احداً, ساتعلم طريقة بنفسي
أمي/ تتحدثين بثقة,هل يوجد من يرافقك في مثل هذه الأمور غير أخاك؟
تغريد/ أمي معها حق,لايوجد معك أحد,فلا تقاوحي
نجوى/ سأتعلم طريقة بطريقتي الخاصة لاعليكم,كنت هادئة في كلامي ونبرتي حنونة, لكن نظراتهن فسرت عما يدرو برأسهن,أمي وتغريد,بدأتا تشكان في شكل علاقتي بأحمد
تغريد / تجري خلفي كالعادة وتمسك بي وانا في غرفتي,هل قشركة ابلت أحمد؟
نجوى/ لا لم اقشركة ابله اليوم
تغريد/ اعترفي,لن شركة ابلغ امي,وتضحك,لكن نظرتها ضايقتني,لا احب ان يتجسس علي احد,فأنا اشعر بالنضج واني مسؤولة عن تصرفاتي
نجوى / صدقيني,لايوجد مافي رأسك,اطمئني
تغريد/ لست خائفة من أحمد,بل اخاف عليك
نجوى/ وماذا تقصدين؟
تغريد/ اقصد أنك لازالت صغيرة,ولاتستطيعين أن تسيطري على عواطفك تجاهه,
نجوى/ إذن حلت المسألة,انا صغيرة وهو يكبرني بخمسة أعوام,إذن هو اكبر مني ولن يتصرف بتهور
تغريد/ اسمعيني لاتقشركة ابليه حتى يحصل بينكم ارتباط رسمي أمام الجميع
نجوى /لاتهمني هذ الشكليات, ولااستطيع ان اعدك
تغريد/ انت ناضجة ومسؤولة,وقد حذرتك, الحقيقة لم ارد أن ابوح لك بشئ,لكن أمي قلقة
نجوى/ ولما القلق؟ لن أنساك ياحبيب العمر
تغريد/ سمعت من بعض الجيران أن خالة صفية لاتريدك زوجة لأحمد,وأنها اخذت تنشر هذا الكلام بينهن حتى يصل الينا
نجوى/ مستحيل,خالة صفية دعتني اليوم على العشاء,وهاتفني احمد مرتين اليوم يؤكد على ذلك,مؤكدا لي ألا اتأخر
تغريد/ شئ غريب, ومن قال لهن اذن هذا الكلام
نجوى/ دعك ,هؤلاء نساء فارغات ولا يعرفن شيئا في الحياة سوى القيل والقال
تغريد/ أجل معك حق,لكن نظرتها بها شئ من الخوف ,إذن هل ستحملين معك الهدايا ؟
نجوى/ لم يخطر ببالي,هل علي ان احمل معي أي هدية؟
تغريد/ بحكم ان خالة صفية دائما تهديك بشكل خاص,فربما كان عليك إهدائها أي شئ
نجوى/ لا احبذ الفكرة الان بالذات, قد تعتقد أنني اروج لعلاقتي بإبنها
تغريد/ معك حق,اتركيها لوقتها,وابتسمت لي بحنو
سرحت شعري وارتديت فستانا ازرقا وبه نقوش متناثرة بألوان جميلة,,ويظهر من اعلاه بعضا من صدري ,,تعمدت هذا ,أريد أن أثير أحمد بكل ما استطيع,هذا حلم كل فتاة أن يراها حبيبها أجمل نساء العالم,لكن نحن معشر النساء لانستطيع أن نفصح عما في قلوبنا خاصة إذا كان الأمر يتعلق بالرجل,هو فقط من يسمح له المجتمع أن يفصح عما بداخله ,بل ويؤيد رغباته أيا كانت,أما نحن فلا نفعل,لكن فقط نرسل بإشارت رمزية وعلى الرجل أن يفهمها بعد ذلك.
بشرى/ أهلا بك يانجوى, لقد سررت بمجيئك اليوم, بعد أن فتحت لي الباب مستقبلة ببشر,مثل إسمها.
نجوى/ اهلا بك, كنت خجلة بعض الشئ, أشعر انه يوم حاسم في حياتي
خالة صفية/ أهلا أهلا بجارتنا الجميلة,اخيراً أتيتي إلى بيتنا
نجوى / ها قد اتيت , وابتسمت بخجل
أحمد/ كيف حالك,بجدية وخجل ,كنا خجلين من أهله كثيرا, فالموقف محرج جدا,كنا نجلس في صالة منزلهم,وشاشة التلفاز أمامنا ,,أخذ أحمد ينظر الى التلفاز ويراقبني بهدوء,ولاحظت نظراته إلى أعلى نهدي الظاهر امامه,وهاهو ما أريده قد حدث, والآن أنا اشعر به تماما
بشر/ احمد كف عن متابعة الأخبار ,مللنا منها, ماذنبا نحن, ارجوك غير هذه المحطة
أحمد/ لن أغيرها إلا إذا طلبت نجوى هذا.. ويبتسم,وكأنه وجد عذرا ليمازحني ويفك عن نفسه
خالة صفية/ هيا يا أحمد غير هذه المحطة ,فلا ثقل لي على هذه الأخبار,المناظر مزعجة ولا شئ مفرح لن أنساك ياحبيب العمر
أحمد/ ماذا تريدون؟
بشرى/ افتح لنا قناة الأغاني,لطف اجوائنا ,وتبتسم وهي متمايلة بوجهها
أحمد/ حسنا ,تفضلوا,,
كنت ابتسم لما يحدث بين أحمد وبشرى,نزاعات اخوية يومية تحدث في كل بيت تقريبا,وهي ماتخفف وطأ الأيام .كنت اتعهدهم بهدوء
بشرى/ ماهي اخبارك يانجوى؟
نجوى/ لا جديد ,إلا إنني كتبت قصصا قصيرة,واليوم كنت اخبر الأستاذ جعفر عنها,فأعجب بالموضوع,وقال لي,إنه يريد أن يطلع عليها
بشرى/ اوووه.هذا خبر جيد, فالأستاذ جعفر,شخصية أدبية عامة وإذا تبنى قصصك,فسوف تحضين بنجاح كبير
نجوى/ (اللهم) آمييين
أحمد/ أنت تكتبين القصص يانجوى,. لم تخبريني من قبل
نجوى / اكتب قصصا قصيرة,ومقالات متفرقة,واشعر انني مبتدئة, لذلك لم اطلع احدا على الموضوع
أحمد/ ايمكن أن اطلب منك طلبا وتنفذيه الآن؟
نجوى/ لا اعرف ان كنت سأستطيع, ملامحي مندهشة بعض الشئ
أحمد/ اريد أن أرى نسخة من قصصك,فربما استطيع مساعدتك في نشرها في إحدى المجلات الثقافية,وهكذا تبدأين مشوارك الأدبي ,هذه الخطوة الأولى, هيا اجلبي لي نسخة الأن
نجوى/ نعم ولكن,لا أعرف,أخجلتني,أرتبكت
بشرى/ هيا يانجوى, لاتكوني حمقاء,.هذه فرصة, دعي أحمد يساعدك في الأمر
نجوى/ حسنا أستأذن الأن
أحمد/ لاتتأخري
خرجت بسرعه,وقد نسخت عدة نسخ في الطابعة الإلكترونية التي أحبها,فهي صديقتي,ههههه,ورجعت إلى بيت أحمد ومعي نسخا من عدة قصص
بشرى/ أهلا بك مرة ثانية
أحمد/ أرني إياها,وقد اخذها مني فوراً
أخذت الخالة صفية ترمقني كل ساعة واخرى,بعض النظرات تقول لي انها تحبني,وبعض نظراتها كانت غريبة ولم تتضح لي تماما,جلسنا على مائدة الطعام,وقد امتدت بأنواع المأكولات الشهية
خالة صفية / إن لم تأكلي من كل صنف سأغضب منك
نجوى/ لا استطيع,هذا كثير,فقط سآخذ من هذه الشوربة,بالفطر,لإنني احب الشوربة مع كريمة الدجاج والفطر, رائحتها شهية لن أنساك ياحبيب العمر
خالة صفية/ إذن عرفت أنت تفضلين الشوربة دائما, وكأنها وقعت على كنز بهذا الخبر
نجوى/ نعم أفضله دائما, أي أنواع الشوربة, هي لذيذة بالنسبة لي
خالة صفية / أعدك انني سأطهوها لك دائما,وضحكت
استأذنت الخالة صفية فهي متعبة وتريد أن تنام وعم يحي لم يعد بعد الى البيت,شعرت انها قلقة عليه,أما بشرى فقد تصرفت مثل كل مرة,أخذت تأتي وتذهب ,هذه الفتاة طيبة القلب تريد أن تترك لنا مساحة لنتحدث براحة أكبر.أتمنى لها من كل قلبي أن تجد القلب الذي يحبها وتحبه يوما ما
أحمد/ مارأيك بهذا المكان,كنا قد جلسنا في طراز البيت,الجو معتدل جدا,والليل بدأ يهدأ ,وبدأت الأشجار تصدر صوت الحفيف ,هذا الصوت يعني لي الكثير,وقد جلسنا مقشركة ابل بعضنا
نجوى/ مكان دافئ,احب صوت الأشجار هذه
أحمد/ وأنا احب صوتك هذا
نجوى/ هل تتعمد إحراجي في بيتكم؟
أحمد/ أجل, ويضحك
نجوى/ كف عني قليلا ,اتركني اتنفس,فقد احرجتني اليوم بما فيه الكفاية
أحمد/ طبيعي و صحي و صحي للغاية أن افعل هذا, أتريدين مني أن أرى كل هذا واصمت,حتى لو كنت مغفلا فلن افعلها
نجوى/ ماذا تريد ألآن؟
أحمد / أريد أن امسك بيديك,فقط ,هل تسمحين لي؟
نجوى / كنت صامته, وقد فهم من نظرتي إنني موافقة ومؤيدة ايضا
أحمد/ أمسك بيدي بلطف وحنان, أحب دفء يديه ,شعرت بالحب والحنان و أهم شعور, تريد ان تشعر به إي إمرأة,شعرت بالأمان
مر إسبوع على دعوة الخالة صفية لي في منزلهم,واليوم شعرت بالتعب من كثرة المطالعة والمذاكرة ,اعتقدت أن الجامعة أخف وطأ من المدرس مفصلة,ولكن كثرة الأبحاث تجبرني على القراءة اليومية,,وتلخيص المواضيع الأدبية,فبقدر ماأحببت دراستي,بقدر ما أحتاج قسطا من الراحة كل يوم,اريد أن أتعشى باكرا اليوم, أصابني الجوع, وامي الغالية ليست في البيت,فقد ذهبت إلى التنزه مع والدي,ورفضت أنا دعوتهم لي على العشاء, الحقيقة يومي مزدحم بين الأبحاث خاصة هذا الإسبوع ,,, والأن ماذا أفعل ,سأطلب من جيني ان تساعدني في عمل شوربة القرع مثلا,آآآآآه لو تهبط لي من السماء,ياسلام ,إنها فكرة,سمعت هاتفي فأمست به
نجوى/ ألو
أحمد/ أهلا نجوى,كيف حالك
نجوى/ انا بخير ,وانت؟
أحمد/ مابك ,يبدو صوتك متعبا
نجوى/ لقد سئمت الدراسة,تعبت اليوم كثيرا لأنهي بحث مطلوب وهو نشاط فصلي ,لكنه مرهق جدا, تخيل خرج كل من في البيت وبقيت وحدي,أبيض هذه الأوراق
أحمد/ حبيبتي,هل انت جائعة؟
نجوى/ نعم ,سأحضر الأن لنفسي أي شئ
أحمد/ أنا اعرفك لاتسئمين إلا عندما تجوعين,أتذكرين عندما كنت طفلة,لانسمع صراخك, إلا عندما تجوعين,وكانت خالة سعاد هي من تكتشف هذا,,وضحكنا
نجوى/ إذن هل تتصل بي الأن لتهزأ بي؟
أحمد/ كلا ولكن لأطمئن عليك, عموما ,سأخرج الأن للمطعم المجاور وسأعمل عملا خيريا وسأجلب لك العشاء, مارايك
نجوى/ احرجتني, كلا ,سأقوم بذلك الأن
أحمد/ هل ترفضين,هديتي لك
نجوى/ ليس هذا, ولكن خجلت منك
أحمد/ هيا كفي عن هذا,سأنزل الأن ,راقبيني من نافذة غرفتك,هيا
لن أنساك ياحبيب العمر
جهز نفسه ليخرج من منزله ,رأته الخالة صفية,وقالت: أين تذهب الأن؟


موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©