موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه روايتي الثانيه واتمنى ان تنال اعجابكم


ملاحظه مهمه جدا جدا (ستكون هناك بعض الاخطاء والتغيرات في السرد فارجوكم اقبلوا اعتذاري.....)
واشتركت في هذه المتتدى لينولني شرف متابعه رواياتكم الجميله ويشرفني الاشتراك به وهذه هديه مني للمنتدى ..

لا احللل نقل رواياتي باسم غير اسمي ويمكنكم نقلها لكن باسمي فالله رقيب على كل شئ واتمنى ذلك منك وشكرا وحفظكم الله من كل شر ..

همسات ألماضي ( д.а.я)
#%#%#%#%#%



/اهداء الى من قتلوني فهذه القصه بها من الواقع احداث فالله الشاهد \

>> قراءه ممتعه <<

خادمتي الشخصيه

#الفصل الاول - الجزء الاول #


الفخامة ديزاد:استيقظت على رنه منبهي الخاص فلقد ازعجني فاغلقته ورجعت غطيت وجهي بلحافي الدافئ..
وفجأه بصراخ رغد المضج(الفخامة ديزاد نبو هيا استيقظي سنتاخر على العمل)
ازحت اللحاف وناظرتها بعيناي الناعسه(ممم الا يمر يوم دون ان تزعجيني ي فتاه)
ضحكت رغد ببراءه علي لم استطع سوى الابتسام لها فانا لا املك من الماضي الا هذه الابتسامه الباهته..
خرجت رغد(هيا ساحضر الفطور بسرعه وانتي قومي استحمي)لقد بدا صوتها ينخفض في اخر جملتها معلنته الابتعاد للمطبخ ..
اقمت اللحاف حتى وضعته عند طرف السرير ورتبت سريري وسرعان ما ارتميت اليه من النعاس لكني ناظرت السقف للمره المليون الذي كان باهتا وقديما ولكن ما افكر به كان ابهت واقدم من ذلك السقف بقيت افكر وافكر حتى نزلت دمعه يتيمه بسرعه قمت لكي لا تتولاني دمع القهر والحزن ومسحت دمعتي ..
دخلت للاستحمام ثم خرجت لالبس ثيابي وبعدها مشطت شعري ولبست جلال الصلاه وقضيت ما فاتني ودعوت قليلا وقمت ولملمت شعري برباط بطريقه سيئه ووضعت عدساتي الطبيه باللون البني والحقتهن بنظاره طبيه قبيحه لكي لا يلتفت الي احد كرهت الرجال بنظرهم الي بتلك الطريقه البشعه من عده شهور لبست معطفي ووضعت لفحه وقبعه صوف وخرجت الى الصاله افطرنا انا ورغد فطور خفيف واسرعنا لنلحق بالحافله ولكننا تاخرنا
(يا الهي كله بسببي)
رغد وهي تزم شفايفها الصغيره وبعينها دمعه(الان سنطرد من قبل ذلك الوقح البرت)..
حزنت عليها فانها وحيده في بلاد الغربه متوسطه العيشه وبسيطه تعمل لكي تعيل نفسها (هيا نذهب يا رغد ولا تخافي ساقول له انني المسؤله عن تاخركي)
تنهدت رغد بحزن مشينا مسافه شبه متوسطه عن تلك الشقه التي تلملمنا وتلملم معها من ماض لي اسرار وبدون سابق انذار توقفت سياره من افخم موديلات 2014 الصنع للسيارات وتوي انتبه انها فتحت ونزل منها شاب انا ورغد طالعناه حتى استوعبنا على انفسنا انزل نظارته الارماني عن عيناه النعستان ادركت بسرعه انه ذلك الشاب زيد دوما التقيه انه شاب غامض مثل غموضي ولكن اعمق رد علي السلام(السلام عليكم)
فرددنا عليه التحيه(وعليكم السلام)
ابتسم لي تهت في ابتسامته التي تذيب الثلج الا الصخر فكيف شعوري انا ورغد كل شئ فيه جذابيه انجذاب في انجذاب ..
الشاب انتبه لنفسه اننا لم نكلمه بل فقط استغرقنا الوقت نتبادل النظرات(ممم حسنا اتردن شيئا؟)
اردت الاجابه لا شكرا ولكن تلك الغبيه رغد سبقتني رغد بابتسامه(نعم ايمكن ان توصلنا الى عملنا سنكون لك شاكرات سنتاخر على عملنا&quot;وبنبره اشبه بالحزينه&quot;وسيطردنا مديرنا اذا لم نحضر على الفور)
بتلك اللحظه تمنيت ان تبتلعني الارض ولكن دون جدوى نظر الي نظره اشبع بالعتاب لم افهمها وركبت السياره مغصوبه ووصلنا الى الفندق الذي نعمل نزلنا لنسرع دون ان نودعه اردت الدخول ولكن شيئا ما استوقفني لانظر اليه مما جعلني استوقف رغد معي مستغربه حركتي لمحته ينزل من سيارته استدرت لادخل بسرعه ولكنه استوقفني بندائه(انسه الفخامة ديزاد)
استغربت انا ورغد على مناداه لي جاء الي ووقف امامي ومد الي ظرف(خذي هذا الظرف واقرائيه فيما بعد)
لم امد يدي له ونظرت الى يده الممدوده باتجاهي عندما لم يرى مني اي رد امسك يدي البارده من الشعور تجاه اي رجل عكس يده الدافئ اصابت جسمي قشعريره حاره عن المعتاد لم افهم سببها فبسرعه بعد ان وضع الظرف في يدي سحبتها والتفت لادخل الفندق فرايت العيون التي كلها تسأولات لكنني لم اعرها اي انتباه





دخلنا الفندق وسجلنا حضورنا ببطاقه العمل وحمدنا الله اننا لم نتاخر ولبسنا كالعاده ثياب العمل الذي عباره عن فستان قصير للركبه باللون الاسود ومريول ابيض فوقه وحذاء ارضي اسود وشريط ابيض على الراس وابقيت شعري ملموما ببعضه وذهبت الى العمل نادله ليليه للغرف ذهبت انا الى عملي ورغد الى عملها ..
انتظرت قليلا حتى اتى موظفا اعلى منا برتبه ووضع ورقه صغيره على المكتب( طلب السيد شادو وبسرعه جدا) وذهب طبعا الكل انتفض عندما سمع اسمه لم يرد احدا ان يذهب ولانني اضعفهم حكموا على بهذه المهمه جهزت عدد من قطع الكيك الطازج وابريق شاي والتفت لاضعهم في الطاوله المتحركه فرايت اصدقائي يزينونها اردت الضحك ولكنني عبست بوجوهم وهم مبتسمين لي اخذت اجر بالعربه ودخلت بالمصعد واتكئت على حائط وكلي تفكير بالسيد شادو انسان اخر غامض في حياتي لمى اره او اسمع صوته طوال مده عملي الذي بلغ اربعه اشهر كلي حيره من هذا السيد الذي من كلام زملائي به انه عجوز في ال50 من عمره وانه غامض ...
قطع حبل افكاري انفتاح المصعد وخرجت اجر مره اخرى بالعربه وصولا الى جناحه دققت على الباب مرتين على اوامره ودخلت اتصدقونني عيناي تاقلمت مع جناحه المظلم بت اعرف المنطقه التي اضع له الاشياء التي يطلبها وضعت له الطعام بالترتيب على الطاوله وخرجت وانا كلي حيره من قبل..
بعد عده ساعات من العمل الممل طلبت الاستئذان بالخروج مبكرا واعطيت رغد خبرا انني لن اعود للشقه الا متاخره ...
في ذلك اليوم اردت الذهاب الى نهر السين بشده فركبت الحافله وبعد حين وصلت فتقدمت مشيا وصلت مكاني المعتاد كان المكان هادئا في هذا الصباح ككل مره رايته جالسا هناك على ذلك المقعد الخشبي الطويل تلقائيا ابتسمت بفرحه لانني احب ذلك الرجل بشده انه غير كل الرجال فاسرعت اليه والقيت التحيه(مرحبا)
الرجل(مرحبتين)وقبلت راسه وجلست جانبه وبعد سلام وسلامات عرف انني متضايقه جدا فاجهشت بالبكاء (جدي انا لا اعرف لماذا حياتي هكذا كل يوم يمتلكني هما جديد اصبحت حزينه ابسبب انني لقيطه!!)
الجد وبحنيه يربت على كتفها(عزيزتي استعيذي بالله فانه قدر وما شاء فعل)
استعذت بالله(اعوذ بالله)
ورويت له قصه السيد شادو فضحك علي وعلى غباء زملائي(هههههههههههه)
ابتسمت لرؤيته يضحك السيد جود بمثابه جدي الذي لم اعرفه يعرف كل قصصي وهموم حياتي دائما ما يلاحظ حزني وحاول بي ان اقطن عنده ولكني رفضت بعد ان اتى سائق السيد جود اصر ان يوصلني الى شقتي دخلت بعد ان ودعته ..
دخلت تلك الشقه الباهته لم اجد رغد خلعت معطفي وعلقته ذهبت الى النافذه التي تطل على شوارع باريس الجذابه بجمالها الخلاب وامطار تتدافع رشاقه الى شوارعها ونافذات المنازل التاريخيه يرد الروح عندها تذكرت ذلك الظرف فهرولت الى حقيبتي واخرجته ويداي ترتعشان فجلست على سريري فتحته واخرجت الورقه المطويه وقبل ان افتحها وضعت راسي على الوساده ومددت رجلاي وانا كلي رعشات لا اعرف لماذا ولكن استجمعت قواي وتنهدت تنهيده اطمئنان وفتحت الورقه وقراتها وعندما قراتها
بدت دموعي بالسيول واصبح على عيناي غباشه وانا انظر الى ذلك السقف الذي تعودت دائما ان اناظره والتقط ذكره من ذكرياتي ولكن هذا المره عادت ذكريات الماضي جميعها شريط ماض حياتي يعيد نفسه من تلك الرساله التي ليتني لم اقرائها ....&quot;&quot;

نبذه عن الشخصيات :

# الفخامة ديزاد فتاه تبلغ من العمر 23 عاما تألمت بحياتها كثيرا ورمى الظلم نفسه عليها لانها لقيطه وعانت اكثر من المر (سنعرف عنها المزيد من خلال الروايه) اصبحت حزينه وضعيفه حنونه لابعد درجه ولكنها لا تظهر ذلك جميله بمعنى الكلمه في جمالها خليط بين الممثله هزال كايا وبيرين سات عيناها اشبه لحد معين عيناه بيرين الجذابه ولونهما رمادي شعرها اسود طبيعي و صحي و صحي للغاية من صغرها لم تضع الصبغ ياتي حتى وسط ظهرها لا تظهره اغلب الاحيان تلملمه على بعض بيضاء البشره وجمالها الجذاب لم يره احدا بعد ان غادرت منزل ابيها لانها لا تهتم بنفسها طولها 166 وجسمها ممتلى مع قوائمها المتناسقه والجذابه كان حلمها ان تكمل دراستها ولكنها تعاني من هذه المشكله بالذات...#

#رغد فتاه تبلغ من العمر 21 تعمل وتدرس مفصل في نفس الوقت في باريس من الطبقه العاديه لم يتبق عليها غير سنه وتعود الى بلادها اردنيه الاصل انسانه خلوقه ومحبه لدرجه طموحه وملامحها البريئه الجميله شعرها بني ممزوج بالاشقر طولها 161 عيناها بلون العسل بشرتها شبه بيضاء ..#

# السيد جود يبلغ من العمر 68 وطبعه على اسمه انسان متفاهم لابعد درجه حنون وكريم يحب يحب ويكره يكره رغم ذلك متسامح زوجته متوفاه لديه 4 ابناء وابنتان ولديه وابن توفي لكن حفيده الاغلى من ذلك الابن جد ل 8 احفاد و 8 حفيدات يملك من الاموال والثروات ما لا يمكن تخيله يعيش ما بين ال ه وفرنسا..#

# السيد شادو ؟#

# الشاب زيد #

**نهايه الجزء الاول**

!!!!!!!!!!!!!!
اتمنى لكم كل الود
وحفظكم الله



موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©