موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة

رواية رائعة و مشوقة الواقع الــمرير ( واقعية ، رومنسية ، مشوقة ، مؤثرة ، حصرية )

أكتبها لكم لتعيشو أحداثها وتتفاعلو معها وأرجو ان تحظي باعجابكم
وان شاء الله سأحاول تنزيل بارت منها يوميا

نبدأمع ابطال الرواية رائعة و مشوقة


أسامة : ولد ابيض وشعره أسود ،طويل وله ابتسامة ساحرة مع غمازة على خده الأيمن ... يشبه إلى حدبعيد الكوريين ... كله جمال ووسامة وأخلاق وتواضع

لارين , فتاة بشرتها بيضاء بحمرة خفيفة عيونها واسعة لونها عسلي أسمر ... شعرها طويل كستنائي وحريري ... ملامحها طفولية وخجولة ... دلوعة وعسولة ... وشياكة

أيمن : عم أسامة .. ووالد لارين

منال : أم لارين
الشخصيات الثانوية
سلمى : بنت خالة لارين ... ومنى صديقتها المقربة


وباقي الشخصيات نتعرف عليها بين ثنايا الرواية رائعة و مشوقة

البارت الأول :

أيمن : جالس في المكتب .. جلسة شارد مهموم
أحمد : أين أنت يا صاحبي
أيمن : اييييي يا صاح ... أفكر بهمومي ... فمنذ أن توليت منصبي كمدير والمصائب تنهال على رأسي ..
لقد سبق وحكيت لك عن أخي وزوجته المتوفيان في حادث سير ؟
أحمد : لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أيمن : لقد ترك أخي ابنه اسامة أمانة بين يدي .
أحمد 000
أيمن : لقد حتمت علي الظروف أن اتركه بين يدي زوجتي ...
في الواقع هي لم تقصر .. لكنها كأي أم لا تستطيع اخفاء ميولها لابنتها
أسامة ولد حساس ... يكتم مشاعره لأنه لم يجد لمن يبوح بها ... عيناه تقولان الكثير
أعلم هذا فقط لأنني مررت بنفس التجربة .

----
----
منال : تمشي في الغرفة ذهابا وإيابا و تشبك أصابعها
أيمن : مالذي دهاك ؟؟؟ أنت على غير العادة هذه الأيام
منال : قلقة بشأن لارين وأسامة ... ألا ترى أنهم سيتجاوزون مرحلة الطفولة ويدخلون تجربة حديثة .
أيمن : نعم ... وبعد ؟؟
منال : خائفة من تعلقهم ببعض إلى هذه الدرجة .. يجب أن نجد حلا لنفرق بينهما من غير أن يحسا .
أيمن : بماذا تفكرين آآه ! ؟ هل تودين مني أن ارمي أسامة للشارع ... أكل ما يهمك هو ابنتك
للأسف فقد تغيرتي كثيرا يامنال
منال : لاااااا ... لما لا تقدر موقفي غريزة الامومة تحتم علي
اسمعني جيدا فكرت ماليا قبل أن أخبرك بالموضوع واظنني توصلت للحل المناسب

ليلى (خالة أسامة ) ترجتك مرارا لتكفل أسامة لأنه الذكرى الوحيدة المتبقية من أختها لكنك رفضت وبكل أنانية ... صدقني لن تجد أرأف من خالته عليه .. علها تعوضه جزءا من حنان أمه

أيمن :000
منال : ث أن أسامة سينتقل إلى الثانوية بعدها يدخل كلية الطيران لذلك فوهران أنسب له .
أيمن ك لا أتخيل فكرة فراق أسامة
منال : ولا انا ولكن فكر بمصلحته
أيمن : سأفكر والقرار النهائي له
------
-----
اليوم التالي :

بعد أن اخبر أيمن أسامة بالموضوع ...
أسامة (لنفسه) : لاشك أنني أصبحت عبئا ثقيلا على عمي ... وهو الآن يريد التخلص منى
انصرف إلى غرفته وهو محبط معنوايته على الارض ...
( ترى كيف أنسى حياتي القديمة وأبدأ حياة حديثة مع اناس لا أعرف عنهم شيئا ... كيف سأفارق عمي وخالتى منال ولارين وسلمى )

-----
----

يوم جديد
أيمن : منال أخبري اسامة ليجهز نفسه وسأعود لاصطحابه إلى المطار
لارين : (كانت نازلة من الدرج و سمعت كلامهما ) باااباااا أسامة يساااااااافر ؟؟؟ ولكن إلى أين ولما ؟؟؟؟
أيمن : أسامة سيسافر للدراسة .
لارين : (ركضت إلى غرفة اسامة فتحت الباب بقوة وجدته يتأمل لآخر مرة الطبيعة المحيطة بشرفته )
أساااااااااااااامة ... إن رحلت ..... فلن أسامحك أبدااا-- وخرجت من الغرفة تبكي
ودخلت غرفتها وأغلقت الباب تبعها أسامة وترجاها أن تفتح لكنها لم ترد عليه

----- في المساء :
اقترب موعد سفر أسامة لكنه لم يشأ الرحيل قبل وداع لارين
أحضر ورقة وقلم ليكتب sms رسالة كان مضمونها

عزيزتي لارين :
بما أنك كنت نائمة ولم أستطع وداعك تركت لك هذه الsms رسالة

لارين اهتمي بنفسك جيدا ... واهتمي بدراستك ... آمل ان أراك في المستقبل دكتورة متميزة ،، وعازفة بيانو متألقة .

أعدك أن أعود يوما ما
أتمنى من كل قلبي أن تقدري موقفي لأنني ... حزين جدا لفراقك
كوني عند حسن ظني بك
وإلى اللقاء
التوقيع : أسامة



انتهى البارت الأول ودمتم بود





غدا باذن الله يوم جديد وبارت جديد


موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©