موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,,<<<احد يرد السلام
اليوم حاطه براسي اكون جدتكم كلكم هاااااااااا احد عنده مانع
ايه ايه ادري انكم كلكم موافقين ((عجوز واثقه ))
يالله يا عيالي اتجمعوا حولي وبدون صوت واللي فيه نوم لايقرب لي
راح اقول لكم قصه حلووووووووه بس جدتكم ناقلتها من منتدى اخر موضوع اسمها _ اندلسية-

فعلا انا تأثرت بالقصة واستمعت بها
تارة اضحك وتارة احزن
واحببت ان تشاركوني هذه القصة الرائعه
يالله اسمعوا الجزء الاول لانكم اكيد بتنامون قبل اكملها





هذا هو اليوم الاول لي في هذا البيت الكبير-وجوه غريبه-نظرات

متفحصه-وفي داخلي لازالت رائحة بلد

يتفوح..أمي ..صغيري ..زوجي .. أبي عالمي البسيط الذي يسكن

كل زاوية من زواياه ذكرى من الالم ..والامل.. فقرنا اللامتناهي..بعدي

عن كل هذا جمع غصة في حلقي .ودموع ترفض أن تغادرني

احتضنت حقيبتي الصغيره بيدي شعرت انها هي كل ما يربطني بعالمي
البسيط
تذكرت زوجة جارنا و هي تمدني بها كم كانت فرحتي بها كبيره اصبحت
الان هي كل مايذكرني بالأمس
كنت فرحه لأنني هنا في ال ه بلد الاسلام والمسلمين أن هذه
الارض الطاهره تعني الكثير لكل مسلم أينما كان..فحمدآ لله انني هنا
وبرغم كل ما سمعت من اراء العائدات من هنا الا أني اشعر
بالطمأنينيه
بعد دخولي للمنزل الكبير أستقبلتني أمرأه في العقد الخامس من

عمرها عرفت بعد ذالك انه ربة المنزل

قالت :أيش أسم انتي؟نيم؟
رددت عليها : سيتا

قالت:تعالي وش ذا اللي في يدك؟

وعلمت من نظراتها انها تسأل عن حقيبتي
وبسرعه مدت يديها وأخذت الحقيبه..وفتحتها ....وأخذت تحصي ما
بداخلها
ومن بين الاشياء وجدت صندوق خشبي صغير كان عبارة عن ذكرى من
زوجي
كنت أحتفظ فيه بصور 2014ته ورقه كتبها زوجي بخط يده كتب
فيها اهداء لي ....ورددت المرأه : والله ماأدري وشوله ذا الصندوق وذا
الورقه...الله يكفيناكم
تركت الاشياء على الارض وانحنيت أنا اجمعها بقلب مكسور..وعين
دامعه
قالت معلقة على بكائي : بعد بتصيحين من الحين ...الله يرحم حالك

اخذت تطوف بي أرجاء المنزل وهي تحاول ان تفهمني دوري في كل

مكان شعرت ان رأسي يدور الى ان وصلنا الى سطح المنزل ..وهناك كان

يوجد غرفة مهمله طلبت مني ان أنظفها وفهمت انهاستكون لي...ثم

غابت قليلا وعادت تحمل في يدها كيس ملا بس....طلبت مني أن

ارتديها...بعد أن أستحم...وكان هناك حمام صغير ملحق بالغرفه وعندما

انتهيت مما طلب مني جلست انتظر في الغرفه وبلا شعورمني دخلت

في نوم عميق رأيت فيه أنني هناك في بيتي ومع صغيري.....وكم كان

الحلم جميلا...لولا اني استيقظت منه فزعه....على صوت صراخ

قوي...سيتا ..وجع..ما تسمعين؟

لملمت اطرافي وحاولت أن اكون طبيعي و صحي و صحي للغاية...ونزلت حيث مصدر الصوت

وصلت الى حيث مصدر الصوت وجدت نفس السيده التي كانت

بأستقبالي
أخذت تهمهم بكلمات لم أفهمها....ثم قادتني الى المطبخ ..و.من هناك

بدأت العمل
كان المطبخ عبارة عن غرفه واسعه ...مليئه بالادراج الكبيره وقد نسق

بشكل جميل وفي الوسط كان هناك طاوله متوسطه وكرسيان
وكنت أثناء عملي اتأمل كل شيئ بلا وعي .... الى ان فوجئت بالسيده

تقول :

بسم الله كل شي تبقق عيونها فيه ناضري شغلك
وفهمت منها أنني يجب ان اعمل وانا أنظر أمامي فقط...فحاولت ان أكون

كما تريد حاولت أن انتهي بسرعه من اعمال المطبخ التي أشارت الي

بالقيام بها...

وعندما انتهيت اخذتني في جوله تنظيف على حمامات المنزل و تعجبت

لكثرتها...

ثم غرف المنزل في الطابق العلوي الغرفه الاولى كانت على ما بدى لي

للسيده...

كان فيها أثاث جميل بألوان داكنه...وأثاث متكامل من سرير الى طاولات

جانبيه الى مرايا... واريكه لطيفه في الزاويه...وستر متناسقه...

في أثناء ذالك همست لنفسي: انهم يمتلكون كل شيئ كم هم سعداء!

انتهينا من تنظيف الغرفة الاولى ذهبنا لغرفة كانت ابعد قليلا من

سابقتها... دخلت خلف السيده كانت الغرفه مختلفه تمامآ...كانت الفوضى

تنتشر فيها....

كانت الملابس على الارض....والكتب مبعثره على الطاوله....والمشجب مليئى

بالملابس.. كان هناك جهاز تلفاز ومسجل ...والكثير من الاشرطه

المتنوعه
وفي ركن الغرفه جهاز أخر علمت أخيرآ انه ما يسمى بالكمبيوتر ...وكان






واضحآ ان الغرفه لشاب....وبعد جهد جهيد انتهينا....وكنت أظن أنني

سأرتاح قليلا ولكن أخذتني السيده الى غرفة أخرى كانت اوسع واقل

فوضويه وتبدوا انها لشخصين ...

كانت تزين جدرانها لوحات جميله

كانت ادوات الزينه مبعثره على الطاوله وكثير من ما سكات الشعر...ومن

خلال كل هذه الاشياء توقعت أن هذه الغرفه لفتاتين..انتهينا من هذه

الغرفه بسرعه أسرعت مهرولة نحو الدرج الرخامي حاملة معي كميه

كبيره من الملابس المتسخه
اوقفني صوت السيده : طلعي الهدوم وعودي ..بقي ذا الغرفه ..

هناك غرفة أخرى ..يا الهي.
يا lلهي هناك غرفة اخرى....أصابني الغيظ ولكن التزمت الصمت وأومأت

للسيده علامة الايجاب وذهبت بسلة الغسيل الىالحمام وعدت بسرعه

الى السيده التى وجدتها قد سبقتني الى داخل الغرفه التي أشارت اليها

كانت الغرفه متكاملة الاثاث ككل غرف المنزل كان فيها تلفاز

صغير ...وألعاب كثيره.... وفي احد الاركان يوجد دب صناعي كبير....كم

يبدو جميلا !

عرفت من هذه الغرفه ان هناك طفل في العائله..كم احب الاطفال...

أيقظني صوت السيده :خلصي بسرعه ورانا شغل....

استعجلت في العمل....وانتهينا اخيرآ من الغرف ومررنا على صالة

الجلوس في الطابق العلوي التى كانت عباره عن مقاعد مخمليه غامقة
اللون احتلت نصف مساحة المكان وترك الباقي كممر موصل للغرف..
القت السيده نظره اخيره على المكان ثم ذهبت الى غرفتها واعتبرت ذلك

اذن لي بالراحه...صعدت الى غرفتي الصغيره....شعرت بالجوع فأنا منذ

وصولي لم أكل شئ.... تشاغلت عن هذا الشعور بكتابة هذه السطور...

كان وصولي الى هذا المنزل في الصباح الباكر .... والان ها هو صوت

المؤذن يرتفع مناديآ لصلاة الظهر...كم شدني صوت الاذان...وتذكرت بلدي

اندونيسيا الحبيبه.
بعد ان اديت الصلاة نزلت الى المطبخ وكان هناك ضجيج كسر حدة

الصمت في هذا المنزل الكبير كان الصغير قد أتى من المدرس مفصله كانت

حقيبته ملقاة في المدخل

وعندما رأني قال: اكيد انتي الشغاله الجديده...واخذ يضحك بدون سبب

ابتسمت له يالله سوي شي اكله......انا جوعان...

لم افهم ماذا يريد....وتدخلت السيده في الوقت المناسب...

امرتني ان اذهب بالحقيبه الى غرفته ففعلت...

وعندما عدت كانت السيده وأبنها الصغير في المطبخ...فرحت هناك رائحة

طعام اعدت للصغير كأس من العصير وطبق من البيض...وغلبني الجوع

حاولت ان أفهمها اني جائعه.....قالت السيده وهي ترمي لي بقطعة من

الخبز والجبن... بسم الله على وليدي خذي ....لم أهتم بكلامها فقد

شغلت بتناول الطعام ... وبعد ان انتهيت أمرتني السيده ان أبدأ بغسيل

الملابس و اعطتني ارشادات كثيره ففعلت ما امرت به....

وبعد ان انتهيت جلست على طاولة المطبخ انتظر اي أوامر جديده....

أخذني التفكير الى البعيد وبينما انا غارقه في التفكير اذا بشاب يقف

أمامي كان يرتدي قميص ابيض وبنطال أسود وفي يده مجموعة من

الكتب والدفاتر كان يتفحصني بعينيه...

وهو يقول يا هلا وغلا...شغاله جديده...اخيرآ بتنظف غرفتي ....وتترتب

ملابسي لم افهم كثيرآ مما قال الا انني شعرت بالضيق منه ...كان

والحق يقال شاب جميل ممتلئى بعنفوان الشباب....ابتعدت عنه

وتظاهرت بالعمل...الى ان خرج... وبعده اتت اولى الفتيات استقبلتها امها

وهي تقول :ابشرك الشغاله جت

صرخت الفتاة: صدق يمه......اخيرآ يعني مافيه قومي سوي قومي

جيبي....وينها دخلت المطبخ واخذت تنظر الى ..قالت:يمه ما كنها حلوه

اكثر من الازم ..

قالت الام ...لاحلوه ولا شي .....بعدين انا ابيها مقبوله عشان اخوك

الصغير..والضيوف..

قالت الفتاة: على قولتك..وضعت في يدي غطائها الذي كانت تضعه

على جسدها

وحقيبتها ..وقالت:..تعالي وراي....

ومشيت خلفها الى ان وصلنا الى الغرفه....دخلت وعندما رأت ان الغرفه

قد تم تنظيفها.....علت على وجهها ابتسامة جميله.وهي

تردد..تمام.....تمام..

كانت فتاة رشيقه.....فيها عذوبة ....

اخذت الحقيبه وابقت الغطاء الاسود في يدي...وقالت هذا غسيل ...عبايه

حق انا واومأت لها علامة الفهم ....وعندما هممت بالخروج دخلت الفتاة

الاخرى.
وقالت :أخيرآ الشغاله وصلت.....رمت بالحقيبه على الارض وأعطتني

عبائتها .. بدت لي تشابه اختها ولكنها أكثر طولا وأقل أبتهاج.
نزلت أنا ونفذت ما طلب مني....

كان وقت صلاة العصر قد دخل ...وكان جميع من في البيت نائمون صعدت

الى غرفتي وشرعت في الوضوء والصلاة...وتعجبت لماذا لم يستيقظوا

للصلاة... ثم نزلت الى المطبخ وبحثت عن شئ أكله...... انه

الجوع ! فتحت الثلاجه وكانت مليئه بكل ما يخطر علىالبال من انواع

الطعام....كنت خائفه أن يراني أحد....مددت يدي وأخذت تفاحه.... وأكلتها

بسرعه....والحمد لله أتت السيده بعد ذالك ولم تلا حظ شيئآ وبدأت في

صنع القهوه ....انهم يشربون قهوة غريبه ....وغير مستساغه...واثناء ذالك

دخل رجل الى المنزل وكان يحمل معه طعام من الخارج وضعه على

طاولة المطبخ والقى علينا نظرة سريعه وهو يلقي السلام .... وتوجه

مباشرة الى فوق.... علمت فيما بعد انه رب الاسره....

وقامت السيده بتجهيز الطعام وأمرتني ان اوقظ الاولاد صعدت الى فوق

طرقت باب الطفل اولا ودخلت استيقظ الصغير بسرعه وقال انا اسمي

طارق ...خلاص

رددت ورائه: تارك..تارك .وأخذ يضحك ويقلدني ..تركته وذهبت الى
غرفة الفتيات وطرقت الباب ...ثم طرقت الباب الى ان سمعت صوت
أحداهن :
عمى ..خلاص نازلين..أوف!

وجاء دور الشاب..وكم كنت خائفه منه....طرقت الباب....ولم

يرد....وطرقت مرة اخرى...وفتح الباب فجأه....واذا به يقف أمامي وهو

يبتسم ....

اعطيته ظهري ونزلت بسرعه......ولا ادري لماذا ارتسمت صور 2014ة زوجي

وطفلي واحتلت كل المساحه التى أمامي...في هذه الحظه

بالذات..وشعرت بدموعي تتساقط على خدي وصلت المطبخ

وانا في ضيق ما بعده ضيق وجدت السيده قد تركت لي طعامآ..ورغم

الجوع الا انني تناولت طعامي بصعوبة بالغه....انتهيت من الطعام ونادتني

السيده لكي ارفع بقايا الطعام وانظف المكان وتحلقوا هم حول التلفاز ..

وهم يتبادلون كلمات مقتضبه ...شعرت انها خالية من الحياة....

ركض الطفل الي كان يريد ان يساعدني في حمل الاطباق ولكن امه

ارجعته بغضب واضح.... وبعد ان انتهى عملي في المطبخ... صعدت

الى غرفتي وبدأت في كي الملابس وعجبت لكثرتها وتنوعها وخاصة

ملابس الفتيات التي كانت في اغلبها عباره عن البنطال والقمصان

القصيره.... ومضى وقت كبير وأنا على هذا الحال واخيرآ حملت معي

الملابس ونزلت بها .. ووزعتها على الغرف

كانت غرفة الفتيات تضج بصوت الموسيقى العاليه ..وغرفة الشاب

هادئه لانه لم يكن موجود..وغرفة الصغير طارق تضج بصوت من نوع

اخر وهو صوت أحدث لعبة

يقال لها(السوني)
وتعجبت لقدرته على معرفة هذه اللعبه وهو لايزال صغير..بقيت معه وكم

كان مرحآ ودودآ....الا ان نادتني احدى الفتيات.... وامرتني بالنزول ....

ومضى وقت المغرب ولم ارى أحد يصلي .....وكم حز ذلك في نفسي

فلم تكن هذه هي الصور 2014ه التي رسمتها في داخلي عن اهل هذا البلد

الاسلامي .... وتسائلت لماذا هم هكذا أليسوا مسلمين ؟

بقي الاب في المنزل الى ما بعد العشاء....ثم خرج ولم يعد الا عند

منتصف الليل وكذلك الشاب.....وفي اثناء ذلك جلسن الفتيات مع الأم في

المنزل التي امضت اغلب الوقت في محادثات هاتفيه....والفتيات في

تناول الشاي والمكسرات...

وتبادل الحديث ..... وبين يديهم كتب دراسيه.....ثم تناولو وجبه خفيفه من

الفطائر والعصير ..... وذهب كل منهم الى غرفته....وبعد ان انتهيت من

عملي صعدت الى فوق كان الحر شديدآ وكانت الغرفه بعكس المنزل

الذي كانت البروده تعمه فقررت ان انام في الخارج حيث سطح البيت

الفسيح....نقلت الفراش وسويته ووضعت رأسي على الوساده....وفتنت

بمرأى السماء والنجوم...وسادتني مشاعر بالسكون....ولم يمهلني

التعب ...فنمت نومآ عميقآ...وبهذا يكون انتهى اليوم الاول لي في هذا

البيت الكبير
يوووه كلكم نمتم خلاص بكره الجزء الثاني


فــــــــــــاتن الحـــــــــــــب


موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©