موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة
كان في شاب يدرس مفصل في جامعه الملك عبد العزيز بجده وكان طالب مجتهد للغايه (( يعني من الاوائل )) وكان ماشاء الله عليه بار جدا بوالديه الحكايه بدت في اخر سنه له فكان يحظر للامتحان النهائي الذي من بعدها سوف يتخرج ويحدد مستقبله طبعا امتحن كل الامتحانات ومابقي الا اخر امتحان سبحان الله في الليله الي تسبق الامتحان كان يذاكر فجأه وقع والده لقد اصيب بازمة قلبيه طبعا حملوه وذهبو به اللى المستشفى الشاب جلس بجوار والده المريض فلما جاء الفجر قال له اقربائه اذهب الى الامتحان فرفض وجلس مع والده وقال : والله لن ابرح مكاني هذا حتى ارى والدي قائم بالسلامه .. جلس عند والده وفاته الامتحان الاخير الى ان شفي والده وخرج من المستشفى بعدها اعلنت نتائج الامتحانات وذهب ليرى النتائج انه يعلم انه سوف يعيد السنه ذهب ليرى اسمه مع الراسبين فلم يجدها فدق قلبه ثم ذهب الى اسماء الناجحين اذ يجد اسمه مكتوب معهم تعجب وقال كيف ذلك وذهب الى استاذ الماده وسأله واخبره بالذي حدث معه وكيف اصبح ناجحا رد عليه المدرس مفصل وقال :





في تلك الليله بعد تسلمي للاوراق انطفأ الكهرب ومن ثم اولعت شمعه لارى بها وبينما انا اصحح الاوراق اذ داهمني النعاس فنمت ولم احس الا والنار تأكل الاوراق (( اوراق الامتحان )) فأطفأتها بسرعه ووجدت معضم الاوراق قد احترق ذهبت الى الجامعه واخبرتهم بذلك وبعدها اتفقنا على ان نقيم الطلاب على حسب مستواهم وكتبنا النجاح لكل من كانت علاماته جيده وانت متفوق فكتبت مع الناجحين فخرج الشاب سعيد رافع الراس ...

سبحان الله علم الله نيته وبره ووقوفه بجانب والده على حساب مستقبله و حياته ولكن الله سبحانه وتعالى قادر على كل شئ ... اذا اراد الله شيئا انما قال له كن فيكون نعم كن فيكون ...

ارجو ان تكون القصه حازت على رضاكم واعجابكم وشكرا لكم ..



احترماااتي

وسبحااان الله

سلااام

موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©