موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة
هذي قصة بوليسية
إن شاء الله تعجبكم
وتنال على رضاكم

جاء أحد الحراس إلى متجر الأحذية 2014 الصغير بالسجن المركزي ... حيث كان جيمي فالنتاين يخيط بهمة ونشاط عدداً من الأحذية 2014 فرافقه إلى مكتب الرئيس وهناك سلم آمر السجن جيمي خطاب العفو الذي وقعه الحاكم هذا الصباح وتلقاه جيمي في شئ من الكدر كان قد أمضى في السجن قرابة عشرة أشهر من أصل محكومية أربع سنوات ولم يدر بخلده أنه سيمكث أكثر من ثلاثة أشهر على أكثر تقدير إذ أن معارفه وأصدقاءه كثر !! .
- قال آمر السجن : سيد فالنتاين سيخلى سراحك صباح الغد لا تنحرف عن جادة الاستقامة ثانية ... اضبط نفسك وكن رجالً ذا مبادئ ... أنت إنسان نزيه طيب في قرارة ذاتك ... لا تعد إلى امتهان كسر الخزانات مرة أخرى وإلا واجهت مصاعب شتى !!
قال جيمي : أنا ( بدهشة ) لم أكسر خزانة بحياتي !
قال آمر السجن : ضاحكاً حقاً بالطبع لا لم إذا حكم عليك؟ أم أن هيئة المحلفين كانت أبعد ما يكون عن النزاهة ؟ لا تعدمون أيها المساكين حجة تبررون بها دخولكم السجن ما سبب ذهابك في مهمة إلى ( سبرنغفيلد ) .
قال جيمي : أنا - بذات الدهشة والبراءة – ما ذهبت إلى (سبرنغفيلد) قط! .
قال لآمر السجن : أعده إلى زنزانته يا كولين وزوده بملابس خروج مناسبة وفي السابعة من صباح الغد أحضره إلى المعتقل المؤقت استعداداً للإفراج عنه – فكر فيما قلته جيمي ! .
في السابعة والربع من صبيحة الغد كان جيمي يقف أمام الكتب الخارجي لآمر السجن مرتدياً بدلة رخيصة وحذاء قاسياً ذا صرير وناوله الموظف تذكرة قطار وخمسة دولارات رأى لقانون أنها توفر للمحكومين حياة رخاء ورغد وأعطله آمر السجن سيجاراً ثم صافحه مودعاً .
فقال سبنسر ما هذا ؟
قال له آمر السجن : قال سوف تعلم طريقة ما بداخله عندما تخرج .
أن بداخله نيكوتين فقط فضحكوا جميعاً.
وانطلق جيمي خارج الأسوار معانقاً شمس الحرية بعد أن ألِف كاتب السجن قراءة تلك العبارة في أوراقه : السجين جيمي فالنتاين حصل على عفو من المحكمة .
وتجاهل تجليات الطبيعة حوله .. شقشقة العصافير .. وتمايل خضر الأشجار الباسقة وعطر الزهور يضمخ أرجاء المكان فاتجه إلى إحدى المطاعم وهناك تذوق مع طعم الحرية دجاجة مشوية وكأسا من العصير أتبعه بسيجار يفضل الذي منحه إياه آمر السجن بدرجة ومن هناك انطلق إلى محطة القطار ... وبادر قبل الصعود إلى وضع قطعة من فئة الربع دولار في يد سائل كفيف





بعد ثلاث ساعات وصل إلى ولايته فاتجه من فوره إلى مقهى السيد مايك دولان فصافحه مايك وتمتم معتذراً :
معذرة بني جيمي كان من المفروض أن نخرجك من السجن قبل ذلك بكثير على أنه تعين وأد ذلك الاحتجاج الذي رفعه حاكم الولاية – كيف حالك؟
جيمي : بخير – الديك المفاتيح ؟
وناوله مايك الفتاح فصعد إلى غرفة تشرف على الجهة الخلفية وما أن فتح بابها حتى وجد كل ش كما كان عليه ... ولمح زر معطف المحقق ملقى على الأرض إثر العراك الذي دار بينهما يومذاك والذي انتهى بإلقاء القبض عليه .
وسحب سريراً جدارياً مطوياً ثم جذب أحد الأدراج الخفية وأخرج منها حقيبة غطاها الغبار سرعان ما فتحها وظل يحدق بعشق ووله في محتوياتها .

يتبع



موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©