موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة

قلتُ لهُ أحبك فقال مُتردداً ....

أخشى أنني لدربكِ ملهوف

تتوهُ بين قدمي الخُطا

أتقدمُ ... أشعُرُ بالحنين ..

أشعُرُ بلهفةٍ أضاعتها السنين

و أعودُ مُرتجفاً يتملكني الخوف

أتشبثُ بنفسي .. أعود مُحاذرا ..

أبحثُ عن دربٍ أخر ..

أبحثُ عن شئٍ يوقفني

فقلتُ لهُ لماذا تبتعد ... هكذا ...

تحكم على قلبك بالحرمان

ستعرف يوما ....أن

الحب قدر لا تستطيع منه الإفلات إلى أي مكان

الحب موت...حياة ...ضحكات.... وأحزان

وأنا امرأة أحيا كفراشة بين النيران


فقال

أجدُكِ بكل دربٍ تبتسمين

أُحادثُ عيني .. أحادث قلبي ..

و أصرخُ بخُطاي ... لا تذهبين ..

تُعاندني الخُطا .. تُدميني الأشواك

تتلاطمُ بعواطفي الأمواج ...

أغرقُ .. أستجدي أنفاساً

و بشوقٍ أجدُكِ تلوحين

تائهٌ أنا ... بكُل دروبي أتعثرُ

تتنازعُ الأفكارُ بمهجتي

أتذكرًُ ما كان من السنين

أخشاك


قلتُ ...

أعلم أنك

ستبحث عنى في كل الأركان

ستقف وحدك حائرا ندمان

لكن ........

بعد فوات الأوان


تعال معي وأنظر هناك ...............

بيوت مهجورة

حجرات مظلمة

أوراق مبعثره

صور 2014 مقطعه

ذكريات باليه

وفى كل الأركان ....

أحلام ضائعة

آمال تائهة

أحزان منثورة

هذه هي لوحة حياتي المعهودة


لكن رغم هذا ...........

كم تمنيت أن أغمض عنها عيني

كم تمنيت أن يغيب عنها عقلي

وفى غفلة منى ....

وجدتك بأيامي ... بأحلامي ... بقلبي

تمنيتك نورا يخطف بصري

لحظتها .....
تمنيت مرات ومرات أن أجرى مرتمية بين ذراعيك






أن تحتويني عينيك

واضعة حياتي بين يديك


ظل قلبه مترددا وقال .........

أتمنى لو أننا لم نلتقي

قدرٌ جمعنا .. أيقظنا

و آهٍ من قدرِ الحائرين

لا تقتربين ..

صرخ قلبي قائلا......

يا لا حسرتي

حكم عقلك على قلبي أن أعود لوحدتي

وبقوة قلب رجل كتبت نهايتي

حينما أخذت قرارك ألا تكون برفقتي

فأجاب قلبه لا لا ....انتظري

بل اعني لا تبتعُدين ..

لا ... لا ادري ماذا أعني ..

و أظنُ أنكِ بما أعني تُدركين

قلبٌ سجين .. و قلبٌ يحرقهُ الحنين ..

فأي قدرٌ هذا ؟! ..

أنارُ الهوى .. أم جنهُ المُعذبين

من يُنقذني من نبضٍ دفين؟

عشتُ عُمري في هواي مُعذباً

و كان الجُرحُ صديقاً أمين

أبداً لا يُفارق .. لا يبتعد

واعتدتُ على جراحِ السنين..

فلماذا الآن تظهرين ؟! .

لماذا أنتِ ؟! .. لماذا أنتِ ؟!

و لماذا أنا للقدرِ مُستكين ؟! .

أدعوكَ ربي أن تُنقذني

فلستُ أدري .. أيوماً سأحيا

أم سيُدميني الهوى ..و يُغرقني الأنين

أدعوك ربي .. فلا ملاذَ إلا لك

فكري تائهٌ .. دربي مُظلمٌ

و بحروفِ اسمها النورُ يستبين

و أخشاها ...

و لا تقوى الخُطا أن تترُكَ دربها

فأهديني يا ربي ....

أهديني يا ربٌ العالمين



وجدت روحي رغما عنى تقول له .......

ألم تعرف يوما معنى كلمة أمان

ألم تشعر أبدا بالحنان

ألم تتأمل عينيي طفل نام بحضن أمه واستكان

إذن ... لقد اقترب الوقت بل حان

سأهبك حبي الآن

وأعدك .....

أن أحيا بحياتك كفراشة تتراقص على الأغصان

كشمس تبعث الدفء في كل مكان

كعطر يسرى في كل الأركان

كريح تقتلعك من بين كل الأحزان

سيرحل بك قلبي لمكان لا يعرفه جان

وستمضى تروى قصتنا على كل إنسان

تضحك لهم ساخرا ...قائلا ..لن تروا مثلنا في أي زمان

حبيبي........

دع يدك بيدي ولو لثوان

ستشعر أنك وروحي متعانقان

ستختبئ بين جفوني من أي شيطان

وستعرف أنك بمأمن .. بعيدا عن النيران

فقط ......

دع يدك بين يدي ولو لثوان


رد قلبه قائلا ....

اغفري لي مولاتي ...

فما عاد الأمل يحيا

و أصبح الحُزنُ أمرَ عاداتي ...

و لكن لا تحزني

فمازالَ القمرُ مُبتسماً

و النجمُ يُجاهدَ كي يعرفَ سمائي ...

و بصيصٌ من الأملِ مازال يحيا

و تعرفُ أحياناً الشوقُ أبياتي ...

فترقبي .. و أنا معكِ مُشاهدُ

لعل ما فات ... يوماً آتِ ...


فقلت والإصرار يملؤني ......

لكنى أعيش لحظاتك

دوما أسمع كلماتك

تطاردني في كل الأماكن نظراتك

وما ذنبي في حب كتب شهادة ميلادي

في عقل يرفض دوما عبراتي

في قلب أسكنك حياتي

في أيام أصبحت فيها كل تواريخي


قال .....

أُحبُكِ

بعُمري أُحبُكِ

و لكن قدري ... ما عاد ملكي

و أحلام عُمري

ما عُدتُ أملُكَ رسمُها

فصلي لأجلي ..

فأنتِ عُمري ..

و بعدُكِ أنا .. حنينٌ بلا قلبٍ يضُمهُ

وردةٌ .. تاه عبيرُها


ومرت علينا لحظات ولحظات وجدت قلبه يهمس لي قائلا ....

أهواكِ ...

و لا قِبَلَ للقلبِ يوماً أن ينساكِ ...

و قالوا أنكِ أجمل امرأة !!! ...

فماذا لو عاشوا يوماً بدَنياكِ؟! ...

لو عرفوا أنكِ للحُبِ أسطورة

ما عرفها الحبُ لولاكِ ...



قلت .....

كم تمنيتك يا رجلا

عاشرته قبل أن أراه

حلمت بك مرآة نفسي

عقلا يساند عقلي

قلبا يملأني دفئا

عينا تغمرني فرحا

جلساتك معي ..... لحظات

تجرى فيها لاهثة عقارب الساعات

أعلم أننا سنخطو كل الخطوات

سنحيا قصة حب تبدل كل الأشياء


صرخ قلبه فرحا قائلا ....

آيا كُل الدُنيا تعالي و أسمعي

آيا كُل النجوم إلينا أقبلي

و أشهدي..

على حُبي..

على يوم مولدي..

على يومٍ أصبح فيهِ حُبها مقصدي

آيا بحور الحُبِ لعشقنا انظُري

و دعي – كُلَ – العاشقين لحُبنا ينظُروا

يشهدوا.. كيف أصبحَ حُبها معبدي

كيف أصبح عشقها عُمري و دُنيتى



وفى أروع مشهد حب

امتدت النجوم من حولنا إلى السماء

و أخّذ القمر يدور حولنا في بهاء

ووسط كلُ العاشقين صعدنا سوياً

لنبني لنا قصراً وسط الفضاء


وكانت النهاية بأن أعلن قلبي للجميع إعلان حب فقلت له .........



أشتاق إليك كما تشتاق الصحراء للمطر

أحتاجك كما تحتاج الطيور الشجر

كانت حياتي بدونك ليلا مظلما وأصبحت فيه القمر

حطمت صمتي فعشقت معك السمر

أيقظتني من غفوتي وهويت معك السهر

دمرت سكوني فتمنيت في عينيك السفر

يا له من أمان بين ذراعيك ينسيني أي خطر

وحدك حبيبي دون كل البشر

يعلن قلبي ....

أن حبك بحياتي أروع قدر


منقول


تحياتي ................العقاب



موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©