موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة
أجراس الحنين التي تنطلق مع بداية المساء ،





تعلن عن بداية تمرد الشوق الذي دمّر قلبي الصغير ..
و إطلاق العنان لتلك الدموع الحارقه على وجنتاي ..
أما حان لهذا القلب الضعيف أن يترك ما مضى ؟
و يبدأ بعصر و روايةٍ حديثة !
لن أعيش بهناء ، ما دمتُ أتذكره ..
لن أنعُم بنوم المساء مادام طيفُه يُبكيني !
و صدى صوته يوقظني من غفوتي القصيرة !
أنظر لأعلى السماء و أنادي بصوتٍ تكسوه شتّى الألام ،
رباه ، مُقينة بأن كل ماهو مكتوب في قَدري خير لي بلا شك ،
رباه ، أزل مابقي من حُبه بل كل ذرةٍ منه ،
إن كان في ذلك خيرٌ لي ، وله ..
و أكتب بيننا لقاء قريب كقرب المساء من النهار
أنت أعلم بحالي ، و كم أعاني !
تعلم طريقة كم ليلة يخرج مني شهيقٌ شديد لشدّة حنيني له ،
عسَى أن يلينُ قلبه ، و يرقّ حديثَه معي ..
أمنياتٌ كثيرة تعانق سمائي !
لكن لا أعلم أيّ منها هو خيرٌ لي ؟

عيناه ، أهٍ منها و أه هذه كم أبكتني ،
أحترق غيرة عندما تنظر لفتاةٍ غيري ..
عيناك سحرٌ ، فكيف بهن و أنت تنظر إليهن ؟
يبادلنك النظر ، و يليها أبتسامه و غزل و تحلاب ..
و أنا ؟ نعم أنا أنظر من بعيد و قلبي يحترق من الغضب !
أكتفي من هذا الألم و أهرب بعيدًا أقاتل نفسي ،
أنا لا أهتم ، أنا لا أبالي ! و عيني تكادُ أن تبكي دمًا .
أخسرُ كعادتي ، و تتمزق حبالي الصوتيّه
لشدّة صراخي ، أريد أن أفر من هذا العالم بأي وسيله ، بأيّ شرح طريقة طريقة !
أستظلّ بشجرة و أرى كم الناس سُعداء ،
و أسخر من نفسي و على حظّي !
لما لا أكون مثلهم ؟ لما لا أنسى ماجرى ؟
و ينقطع سؤالي ، و أعود لعالم البكاء و الألم
و يزيد غيضي ، عندما يأتي و ينظر لي من بعيد !
و يضحك بسخريه ، و يمسك بأنثى يريد اثارتي ..
أبادله السخريه ، و أحاول جاهده أن لا تذرف دمعتي أمامه ،
أبكي أتألم مع زوايا غرفتي ، و أحضن و سادتي ..
لكن لا أريد أن يعلم بكم أعاني !

يأتي الصباح و أبتسم لنفسي !
لن أبكي من جديد بعد الأن ،
سأذهب لمكانٍ بعيد ، سأغيب عن عينيه ..
كي يعيش كما يريد ، و أريح قلبي و افطم عيني عن لقياه ،
غادرتُ عالمه ، و تركته لوحده ..
الغريب ! أنه لم يمضي بضعة أيام ؟
إذا به يبحثُ عنّي ، يطلب عودتي إليه ،
ليس له الحقّ إطلاقًا ؟
بعدما عزمتُ على أن أغيب عنه عاد إليّ
بدأ الصراع من جديد بين حبّي له ، و عتبِ عليه ..
حنينُ لعيناه تلك ، التي كانت مدينتي !
و عتبٌ كبير بداخلي يرفضُ عودته ..

نهايةٌ المطاف أتى إلي و كلّه ندم على مافعل
يعتذر عن كل تصرفٍ أبله !
عاتبته لما تستفزني ؟ لما تغيضني ؟
جوابه أثارني أكثر من ذي قبل ،
أحب تلك الغيرة التي تلمع في عينيك ،
و ذاك الغضب و تظاهركِ بالامبالاة ..
لو تعلم طريقةي كم أحبك لما فارقتني ،
لما غبتي عن عيني دقيقة ..
ثقتهُ كبيره ، تعجبني لأنها حقيقة !
أحبّه ، و حبه عالمٌ كبير ..
أحن له رغم قربه ، أشتاق له رغم تصرافته ،
أخبرني ذات مرّة !
أغار عليك من نسيم الهواء الذي يداعب خصلات شعرك ،
و من أعين الغرباء حين تنظر ناحيتك ..
أتمنى لو أخذك و أذهب لعالم لا يوجد به احد
فقط انا و أنتِ نعيشه ، لا أحد ينغصّ علينا .
أحبكِ حجم السماء ، و الأرض
و عدد النجوم أشتاقك ، أحبكُ عمرًا و دهرًا ،
أحبك مهما فعلت .
كما نسيتُ الذكرى القديمه ، انسى مافعلت بي !
لكن لا تكرر مافعلت !

نهاية الsms رسالة : هذه هي مجرد امنيةٍ لا اكثر ولا اقل ،
ههّ مجرد حديثُ نفس قبل المنام !
أتمنى لو حتى يلقي عليّ السلام في الطريق ،
أمنيات تكادُ تقتلني ، و تنبشُ أعماق قلبي ..
أحبه ، فأخبروه ! و أوصلوا له رسالتي ،
سأضل أتمنى إلى أن تتحقق الأماني .


موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©