.
.
.
وَمابين النهار وَ أطراف الليل ..
كنت أتسكع على طريقٍ لا يحوي أحداً سواي
وَ في يدي وردات أشتمُّ عبقها بين الفينة والأخرى.
وقفه..
هنالك شخص ما إن تراه لأول مره وتلتقي عينك ب عينيه
حتى تفقد شعوركَ ب كل شيءٍ حولك
ترتعش يداك ومعها يرتعش شيءٌ في أعماقك لا تعلم طريقة ما هوَ
يتزحزح قلبك من قفصه ليعانق قلبه
ف تتلبسك السعادة سهواً.
"حُب من النظرةِ الأولى"
وَ رغم أنني لم أكن أؤمن به إلا أن ذلك ما حدث بين عيني وعينيك
ف نُسجت على الحرير حكايتنا.
مُنعطف ..
ف أهلاً ب حُبكَ يستبيحُ أظلعي ف يختبئ خلفها
وَ أهلاً ب ظِلكَ ملامساً لظِلي
ف أنا أحِبكَ وَ إن توارى حُبي خلف خجلي , أحِبك
أحِبكَ وَ إن أخفق حُبي في الظهور , أحِبك
كان يشوّقني الحديث إليك
ولقائنا على تِلال القمر هناك
ألامس غيوم عشقنا
وَ أدندن "أنا لحبيبي وحبيبي إلي"
وَ على صوت غنائي يدندن القمر وَ تكسو شفتيكَ إبتسامه
ف يخرس قلبي عن النبض خجلاً أمام تلك الإبتسامه
وَ براكين الحُب في تجاويف القلب تتفجر
أحبك ,
أحبك ,
أحبك ,
يا أجملَ نوباتِ الجنون , أحبك.
أما الآن ف قد سكنني شوقٌ لفجر ..
كنت تشاطرني فيهِ فنجان قهوه قُبيلَ الشروق
وَ تغرس ب دفء صوتك أجنحة الفرح في قلبي
ليحلق في السماء
سيدي دعني أخبركَ أن حروفي تُصاب ب الضمور في لحظة البوح
وَ تصبح عقيمه لا تنجب لكَ وصلاً.
حبيبي..
أنا لا أفقه التعبير عن مداكَ ب داخلي أو عن أصفاد شوقٍ تكبلني , لذلك
إلتمس لي عذراً إن خانني التعبير يوماً
أو قلتُ شيئاً مُبعثراً لا يُفهم.
.
.
.