موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة
-


بادئ ذي بدء ..
هممتُ أن أرسل زواجلي تلك إليك عبر ذلك البريدْ !
استعدتُ توازني - وتذكرتُ أن تلك الزواجل قد ألفت تلك العتمة !
هي لن تتمازج مع أي سطوع لمْ يأتْ من قِبَلك :&quot
* لمْ أنزعج كثيرًا - فَبفضل غيابٍ .. فاضت تلك الجعبة دومًا - حتى الغد !
وَ بِفضل ( غبائي ) .. كان الشوق عوينًا لِتلك المشاعر كي تتناثر كلما استفزها ذلك الغياب !

.. .. .. .. .. .. .. .. ..

غ ـياب ؟!
كلا - هو لمْ يكن لِيصدق على أي لحظة عشتها بعد رحيلٍ لمْ يتلُ لقاءًا !
عشته جنونًا / حلمًا رائعًا ... وَ سذاجة !
ألمًا حارقًا - ونبضًا موجوعًا .. مفجوعًا بغياباتٍ لمْ تنتهِ يومًا !
عندما يتحدثون عن الشوق - والوطن - والغياب .. لا يترائى لي سوى ما أرغب في دفنه في أعماق النسيان - و أغلفة اللامبالاة :/
؛

... ... ... ...

مالذي تفعله الآن يا هذا .،





يهزني شوقي بِصور 2014ة تدعو للشفقة :"
أخشى أن أفقد شيئًا عظيمًا ..، غير قطعتي الحمراء البالية فيك :/
أترقب كثيرًا ..، ولا أترقب !
لك أن تتصور 2014 حالي .. حين تعلم طريقة من أكون .. ومن تكون :/
أين أنا ..، وَأنت أين :"
سحقًا !

، ، ،

سَأحكي عن دعواتٍ خافتة خرجت مني على استحياء .، أدركتُ بعدها أني خافقي لم يبح لِبشر قط !
حين همستُ بِمشاعري ، وَ عجز لساني عن النطق بِتلك الأحرف
..

سَأحكي عن تجاهلي لِكل شيء .. عداك ، وَ الأولى منك :&quot
سَأحكي عن رعشةٍ معتادة حين يلوح في الأفق استدعاء لها ..، وَ ما أدومه - لم يدعها تختفِ عني أبدًا .. أبدًا :/
سَأحكي عن استيطانٍ لِنبضي ، وَاتخاذ عروقي مجرى للملمة أشلاء شخصي في غلافٍ يمثلك !
سَأحكي عن رجاء يطرق باب الأمل في داخلي ، وَ عروق اليأس حين نضب معينها :"
،
سَأحگي عن لا شيء ..، وَكل شيء !
رؤية تدمر كل ما أقوم به ، وَ تجاهل لِذكرى يزلزل كياني .. بِصمت الصمت ! :"
سَأحكي عن خيالٍ يزحزح واقعي جانبًا ، وَ غيبوبة :"(
سَأحكي عن حكاوي الشوق ..، وَ لا ختام :/


،

وَ نقدكم " مددٌ " يغيث مدادي

سُكونْ ( بنت عبد العزيز )


موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©