موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة
في ليلة من ليالي الخريف
خلف كواليس حفله صاخبه
مليئة بالضجيج
كنا نريد أن ننزع من دواخلنا الأحزان
لاشي أمامنا سوى مصير مبهم لا معالم له
فالأقدار هي التي ستثبت إذا كنت لك أم لا؟
بكامل أناقتها وبصوت حذائها ورائحة عطرها
ميزت رائحه ممزوجة بعطر لاكوست والسيجارة
التي أصبحت رفيقه لفمه ويده..
يبتلع ريقه إرتباك
ثم بــدأ..
هو:ضعي يدي على يدكِ أو يديكِ على يدي لِتجتمعا معاً!
هي: لا تبعثرني من جديد فوحدك أنتَ من جمعتني بعد شتاتي!
هو: كفاك بكاء صغيرتي فربما دموعك تخدش رقه خدك..
هي :إبتسمت خجلا من بين دموعها..

قهقهه خجل ولحظات سكون تمررر ببطء..

هي:أ تحبني؟
هو :ألا تعلم طريقةين أن حبك أعماني عن الجميع حتى فنانات هوليود قبيحات بجانبك فأشار بإصبعه أنتِ من يسكن هنا(مشيراً إلى قلبه) ولا أحد غيرك..
بخجلها هي: والرب قد أنهكني الحنين والبعد..
هو: أنتي هديه القدر سأعود قريباً..
هي: سانتظرك ولكن إلى متى يَ أنت؟!





بقلمي
غصون الريف

موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©