عَلَى ضَوء آلشَمْس ونَسِيم آلهَوآء
جَلَسْتُ أنْتَظِر
وأنْتَظِر
وأنْتَظِر
عَودَتْ تِلكَ آللَتي نَستْ مَن أنَآ !
عَودَتْ مَن كَتَبَت مَعَي أجْمَل آلذِكَريَآت
عَودَتْ مَن عَآشت مَعَي أحْلآمَاَ رَسَمْنَآهَآ سَويه !
كَتَبْنَآهِآ بِدَم قُلُوبِنآ
عِشْنَآهَاً سَويه ولَكِن حِينَ انْتَصَفْ آلطَرَيقْ !
ألْتَفَتُ فَلَمْ أجدُهَآ !
أنْتَظرَتَهآ طَويلاً فَلَمْ تَأتِي
تَوقَفَ حُلمُنَآ بَعدْ أنِسِحِآبهآ
رسَمتني الحيره !
فلَمْ أسْتَطِيع سِوى آلأنتِظِآر
بَدَأتْ حَيآتِي مُمِلهْ !
أسْتَيقظ وأذهَب تحَتَ نَآفذت تِلَكَ آلغُرْفَة آلتِي كُنَآ نَجْتَمِع بِهَآ سَويه
مَلَلْتُ ذَآكَ آلأنِتِظَآر !
مَلَلْتُ طَعْم آلقَهوة آلمُر بِدُونِهآ !
مَلَلْتُ وجُودِي بِغِيآبِهآ
مَلَلْتُ تَصَفُح ذَلِكْ الدَفْتَر !
المَلِيء بِتَلَكَ آلذِكْرَيَآتْ ،
آلمَلِيء بِتَلَكَ آلصُور التَي تَجمَعَنِي بِهَآ !
أنْتَظَرتُ آلمُعْجِزَآت حَتَى تَتَحَقَقْ !
وألْتَقَي بِهَآ
لَم يَحْدُث شَيء !
مَآزِلْتُ أنتَظرُهَآ وأرَدد خَلَفَ أبَو نُوره
. .
أنَا حُرُوفِي فِي غِيَابْكْ
لا هِي حَكَي ولا هِي قِصِيدْ
أكْتَبْ الظُلَمَة وأعَيدْ
وإنَتِ يَالفَجَرْ البَعَيدْ
. .
مَتَى سَتَحِين عُودَتِكِ يَآلفْجْر آلبَعَيدْ
مَتَى سَتَحِينْ !
سَأنْتَظِرهُآ حَتَى تَحِين
سَأنْتَظِرُهَآ
رد مع اقتباس
