<embed src="http://up.7cc.com/upfiles/u7H84802.swf" width=100 height=100 quality="high" loop="false" menu="false" type="application/x-shockwave-flash" wmode="transparent" allow******access="never" nojava="true"></embed>
بِدَايَّةِ لَيْلا طَوِيْلً .....
نَعَمْ كَمَا قَرَأْتُمْ بِدَايَّةِ لَيْلَا طَوِيْلٌ جِدّا لَيْلَا لَمْ يَأْتِيَ فَجَرُّهُ بَعْدَ نَعَمْ هَذِيْ حَالَتِيْ
فِيْ تَارِيْخِ 10/4/2014مْ. لَيْلَا لَمْ اعْرِفْ مَاذَا حَدَثَ إِحَسَّاسْ غَرِيْبٌ وَحْدَهُ فَضَيَّعَهُ كَتَمَهُ فَالَقَلْبُ ضِيْقِهِ فَالصَّدْرُ
دُمُوْعِيْ صَامَتْهُ بَيْنَ عَيْنٍ وَرِمْشِ عَيْنِيْ أَحْسَسْتُ أَنَّيْ أُوَرِيدُ أَنَّ أَنْتَحِرُ
فَقَدْتُ حَلَاوَةَ الْدُّنْيَا لِأَنِّيَ فَقَدْتُ حَبِيْبَتِيْ
فَقَدْتُ جَمَالِ الْدُّنْيَا لِأَنِّيَ فَقَدْتُ حَبِيْبَتِيْ
فَقَدْتُ حَنَانِ الْدُنْيَا لِأَنِّيَ فَقَدْتُ حَبِيْبَتِيْ
فَقَدْتُ صَوْتْ الْدُّنْيَا لِأَنِّيَ فَقَدْتُ حَبِيْبَتِيْ
فَقَدْتُ أَمَانٌ الْدُّنْيَا لِأَنِّيَ فَقَدْتُ حَبِيْبَتِيْ
نَعَمْ لِأَنَّ حَبِيْبَتِيْ كُلّ شَيْ لِيَ هِيَ دِنْيْتِيًّ هِيَ رُوْحِيْ هِيَ دَمِيَ وَقَلْبِيْ وَعَقْلِيَّ
نَعَمْ لَا تَسْتَغْرِبْ فَقَدْتُ كُلَّ شَيْ لِأَنَّ كُلَّ شَيْ لِيَ هُوَ حَبِيْبَتِيْ
الْحُبِّ نِعَمَهُ وَأَكْثَرُ الْأَوْقَاتِ نِقَمَهُ
الْشَّوْقِ جَمِيْلٌ وَلَكِنْ لَيْسَ فِيْهِ رَحِمَهُ
كَلِمَةُ احِبُكِ كَبِيْرَهُ وَلَكِنْ فِيْ هَذَا الْوَقْتِ لَا شَيْ
يَالِلِهَ إِنِّيَ اخْتَنَقَ هَلْ كُتِبَ لِيَ الْوَجَعِ وَالْهَمِّ وَفُقْدَانِ مَنْ أَحَبَّ
رَبِّيَ أَنْ كَانَتْ الْحَيَاتِيّ خَيْرَا لِيَ فَأَحْيِنِيْ وَأَنْ كَانَتْ الْحَيَاةُ شَرَّا لِيَ فَخُذْنِي مِنْ دَنِيَّتَيْ
حِيْنَ أُحِبُّ يَعْلَمُ الْجَمِيْعُ أَنِّيْ أُحِبُّ لِأَنَّ الْحُبَّ يُظْهِرُ عَلَىَ مَلَامِحِيْ وَجْهِيَ مِنَ صَوْتِيّ وَعَبَرَاتِيْ .
فِيْ هَذَا الْتَّارِيْخِ وَفِيْ هَذَا أَلِيْلا الْطَّوِيْلُ حَادَّثَنِيّ شَخْصٍ كَلِمَتَهُ وَكَلَّمَنِيَ
نَعَمْ كَلَّمَنِيَ فِيْ هَذَا الْمُنْتَدَىّ قَالَ لِيَ كَيْفَ حَالُكَ كَانَ جَوَابِيْ مِثْلُ أَيُّ جَوَابَ يُرِدْ وَحِيْنَ كُنْتُ أَتَجَوَّلُ فِيْ أَرْكَانِ هَذَا الْمُنْتَدَىّ سَارَعَ مَا أَتِنِيْ رَدَّ وَانْدَهَشْتُ كَثِيْرٍ مِنْ رَدِّهِ قَالَ لِيَ عُمَرُ مَاذَا بِكَ لِمَاذَا الْدُّنْيَا تَضَيُّقُ بِكَ
وَلَمَّا قَرَأْتَ رَدَّهُ ابْتَسَمَتْ وَفِيْ نَفْسِ الْوَقْتِ بَكَيْتُ كَثِيْرَا وَقُلْتُ فِيْ قَلْبِيْ
أَخِيِرَا الْدُّنْيَا بِخَيْرٍ
أَخِيِرَا الْنَّاسِ بِخَيْرٍ
أَخِيِرَا أَتُاءِ شَخْصٍ يَسْألَوَعَنِيّ
وَكَمُلَتْ الْمُحَادَثَهُ وَأَرَاحِنِيّ كَثِيْرا بِكَلِمَاتِهِ بِصِدْقِ كَلَامِهِ بِصَفَاءِ قَلْبِهِ
كَانَ يُضِئُ قَلْبِيْ حِيْن وَ يَنْصَحُنِيْ حِيْنَ أُخَرَ كَانَ يُدَاعِبُنِي كَانَ يَقُوْلُ أَنَّ الْدُّنْيَا بِخَيْرٍ وَرَبِّيَ وَرَبُّكِ مَوْجُوْدٌ أَنْسَانَ كَبِيْرا فِيْ قَلْبِهِ
أَعْطَانِيَ امَلَ بِعَوْدَةِ حَبِيْبَتِيْ
أَعْطَانِيَ كُلَيْمَاتٍ تَرَنِ بِأُذُنِيّ
أَعْطَانِيَ أَمَلْ فَالحْيَّاهُ .
وَفِيْ خِتَامِيّ ادْعُوَ لِيَ بِعَوْدَةِ حَبِيْبَتِيْ وَقَلْبِيْ وَهُيَامِي لِأَنَّ رَاحَتِيْ بِعَوْدَتِهَا
بِقَلَمِيْ بَاقِيْرا.
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©