موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة
كلام دخل الى ضميري وأحياه ..
بعدما تغلغل الظلام في نفسي ..
ورأيت الدنيا غيمه سوداء ..


قرأت كلام ..
ليس بكلام يمر علينا مرور الكرام !! ....
كلام يصحصح الضمائر
لمن أراد تغير .. وتغير.. وتغير ..
كل ما انكسر في حياته ..




كلام بسيط ..
يدخل الي القلب لانه من القلب ..
ومن أراد العبره .. والاستفاده في حياته ...





الي النفوس التي انجرفت وراء الشهوات والبهرج الخداع ...
والى ملذات الدنيا ..
سيأتي يوما يصلى عليك وانت مغطى بقطعة كفن بيضاء ...
وهل للكفن جيب ( مخبى نفس الدشاديش ) لتضع فيها الاموال والتلفون النقال !!
ان الدنيا دار فناء ليس دار بقاء ...
كل من عليها فاني !! ...
والموت حق وهو حق آتي ..




اتعظوا ..
قبل فوات الاوان ...
وقتها لا ينفع مال وبنون ..




نصيحه من اخت لاخواتها واخوانها..
بالاستفاده من المعنى ..
والتطبيق في الحياة ..





النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت أن السعادة فيها ترك ما فيها

لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنهـا إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها

فإن بناها بخير طاب مسكنُـه وإن بناها بشر خاب بانيها

أموالنا لذوي الميراث نجمعُها ودورنا لخراب الدهر نبنيها

أين الملوك التي كانت مسلطــنةً حتى سقاها بكأس الموت ساقيها

فكم مدائنٍ في الآفاق قـــد بنيت أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها

لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيهـا فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها

لكل نفس وان كانت على وجــلٍ من المَنِيَّةِ آمـــالٌ تقويهـــا

المرء يبسطها والدهر يقبضُهــا والنفس تنشرها والموت يطويها

إنما المكارم أخلاقٌ مطهـرةٌ الـدين أولها والعقل ثانيها

والعلم ثالثها والحلم رابعهــــا والجود خامسها والفضل ساديها

والبر سابعها والشكر ثامنها والصبر تاسعها واللين باقيها

والنفس تعلم طريقة أنى لا أصادقها ولست ارشدُ إلا حين اعصيها






واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها والجــار احمد والرحمن ناشيها

قصور 2014ها ذهب والمسك طينتها والزعفـران حشيشٌ نابتٌ فيها

أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسـل والخمر يجري رحيقاً في مجاريها

والطير تجري على الأغصان عاكفةً تسبــحُ الله جهراً في مغانيهـــا

من يشتري الدار في الفردوس يعمرها بركعةٍ في ظــلام الليــل يحييها


موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©