موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة
روعة المرأة هي سبب غموضها؟!

الروح التي هي أصل الخلق منها ابتدأت وبها تنتهي حياة الإنسان من الجنسين.! ؟
إذا وبما إننا سنتفق بأن الإنسان روح قبل أن يكون جسد وبأن هذا الجسد لم ولن يكون أكثر من رداء نلبسه في مهمة الحياة الدنيوية التي وهبت لنا للقيام بدورنا فيها من عبادة تتمثل في شتى أنواع العمل الذي كلف به ومنها الإنجاب للحفاظ على النوع من الانقراض.؟!
فالمسألة تصبح بسيطة جدا والرجل والمرأة لن يكونا نقيضين بل هم مخلوق واحد مؤلف من اثنين يكمل بعضهم بعضا.؟!
إننا بسطاء لدرجة استعصى علينا استيعابها !؟... وهي اقرب إلينا من أي شيء أخر في الوجود.
فهي التي أنجبتنا وعلمتنا وزرعت في جوارحنا ما ترغبه فينا من حب وكره
من منا لم تكن أولى حروفه التي خطها على قصاصة من ورق أو مقعد أو جدار أو جزع شجرة ولم تكن موجهة ومخصصة لفتاة أو امرأة ؟
من منا لم تكن المرأة هذا المخلوق الرائع أصل أولى خواطر نخطها ويوميات نكتبها ووسيلتنا لمخاطبة الذات نعود إليها كلما شعرنا بحاجتنا إلى وجودنا قرب من نحب أما كانت أو أخت أو حبيبة أو زوجة أو ابنة، فنخاطبه بكلمات وسطور وفصول لا بداية ولا نهاية لها دون قيود أو شروط فنفرج عما يحتبس في قلوبنا وعقولنا من مشاعر تعجز ألسنتنا عن النطق بها، وتكون ها هنا حرة طليقة تصول وتجول على صفحات من ورق تضمها بحنان وتحرص على حمايتها وإيصال ما بها لمن نريد وفي أي وقت نريد.
أنا بكل بساطة أشاهد أمامي معركة طاحنة لا هوادة فيها ولا رحمة... بين فريقين، فريق يريد أن يحتفظ بالمرأة كأمة عنده، تحت ستار المحافظة عليها من الفسق والانحلال والتشرد، ويستخدم بذلك كل وسائل التخويف والتهويل بالحرام والحلال والحدود الخ الخ الخ.
وبين فريق آخر يريدها حرة كاملة الحرية حتى يستردها هو الأخر كأمة له، في فراشه وفي مصنعة وفي مكتبه وبيته !... مستخدماً كذلك كل الوسائل التي يملكها وتحت ستار كلمات براقة كالحرية والديمقراطية... مبتدعين شتى أنواع القوانين والشرائع والدساتير خصيصاً لها.
حتى لظننت في مرحلة ما وكأنها مخلوق غريب عنا، شيء ما قادم من كوكب أخر ومن عالم أخر ولا يشبهنا بتاتاً !!! ؟.
ولهذا ولكي أكون معكم صريحاً جداً... أنا ضد التعصب بشتى أشكاله وضد من يحمل الدين والقرآن والسنة تحت إبطه يتاجر بهم، ويأخذهم كرهينة لتمرير غاياته وحوائجه الشخصية !؟.
ولا أرضى على هذه الممارسات التعسفية والمشينة التي يقومون بها بعض من الدعاة لحصر المرأة في زاوية مظلمة من زوايا التاريخ، وتحديد ما يجب ومالا يجب عمله !؟.
لا خلاف بين الذكر والأنثى في موضوع الذكاء ولا في موضوع الابتكار والاختراع والموهبة والإبداع
لأنها هي جزء متمم للآخر، وهم -الذكر والأنثى- يشكلون في النهاية مخلوق واحد اسمه الإنسان كرمه الله بان أودع -كما هي حال المخلوقات كلها- كماله فيه بأن انسه بنفسه وجعل من بعضه ونصفه الآخر شبيه به في رحلة الشقاء الدنيوية ليمارس الحياة معها فيبني ويتكاثر





من وراء عزيمتي امرأة ووراء كل نجاحاتي قصة حبي

موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©