[imgl]http://www.liillas.com/up2//uploads/images/liilasup2_b8ae14cdd0.gif[/imgl]
الهوى ،، العشق ،، الغرام ،، الهيام
الشغف ،، الوجد
الشوق ،، الود
هذه الكلمات التقطت من خلال ما ذكره
العشاق و المتيمين في أشعارهم وفلتات ألسنتهم ..
كلمات ارتبطت بقيس ليلى و جميل بثينه و قيس لبنى و كٌثير عزة و.. و.... وعرفنا المعنى الحقيقي لها بمجرد قراءتنا لقصيده بل بالأحرى لبيت واحد مما قاله
هؤلاء الشعراء ..
:tt::tt::tt:
إن هذه الأرض شهدت قصص حب عفيفة عذرية عرفها التاريخ و احتفظ بها ..
فهلم بنا لنسافر الى رياض الشعر العربي و لنتوقف لنقطف اجمل اشجارها و امتع ازهارها من عالم ما يزال حيا ً ..
عالم مليء بهذه الأشعار الرفيعه بعيداً عن مشاعر الكراهية والحقد والعنف ...
و ستجدون ان لكل قصه من هذه القصص الغرامية مذاقا خاصاً ، فهي تصور 2014 لونا مختلفا من أهواء القلوب ، و أوطار النفوس ...
.. فلنبدأ الأن ..
:tt: :tt: :tt:
إنه اشهر عشاق العرب ...
إنه شاعر اضحى هائم على وجهه في صحاري الجزيره العربيه يبحث عمن اسرت قلبه و كيانه ..
إنه مجنون بني عامر الشاعر الذي قتله العشق و الهوى ..
إنه المتيم المكبول الذي يقضي دهره أسيراً لهوى واحد إلى أن يصاب بالجنون !!
إنه القائل :
و قد يجمع الله الشتيتين بعدما ... يظنان كل الظن اللاتلاقيا
و هو القائل :
احب من الأسماء ما وافق اسمها ... أو اشبهه أو كان منه مدانيا
إنهـ
:tt: مجنون ليلى :tt:
.. قيس بن الملوح ..
هو قيس بن الملوح بن مزاحم بن عدس بن ربيعه ، و كان قد احب ابنة عمه ليلى بنت سعد بم مهدي بن ربيعه ..
و أنشد فيها شعراً جميلا عذباً تقبله الأذواق و النفوس بإعجاب شديد فذاع و شاع بين القبائل حتى عرف أمر غرامه بليلى و كلفه الشديد بها ..
بثمدين لاحت نار ليلى وصحبتي ... بذات الغضى تزجى المطي النواجيا
فقال بصير قوم ألمحت كوكبا ً... بدا في سواد الليل فرداً يمانيا
فقلت له : بل نار ليلى توقدت ... بعليا تسامى ضؤوها فبداليا
:tt: :tt: :tt:
وكان حباً قوياً زلزل روحه و اضعف جسدة مما دعا أهله إلى محاوله خطبة ليلى له و تزويجه إياها و لكن اباها رفض هذا الزواج عملا بالتقليد المعروف لدى القبائل في ذلك الحين بحرمان من يشبب بإمرأة من الزواج بها ..
دفعاً للظنون و إسكاتاً للألسنه التي قد يجمح بها الخيال إلى تصور 2014 أن ما جاء في القصائد إنما هو حقائق واقعه و أن الزواج ليس إلا ستراً ..
و تدخل الشفعاء و الوجهاء و الأمراء لعل والد ليلى يرق لهذا العاشق و يزوجه إبنته و لكنه أبى إلا عناداً .
:tt: :tt: :tt:
و يقال بأن اب و أم قيس و رجال عشيرته اجتمعوا إلى اب ليلى فوعظوه و ناشدوه الله و الرحم و قالوا له إن هذا الرجل لهالك و إنك فاجع به اباه و اهله فنشدناك الله و الرحم أن تفعل ذلك ، فأبى و حلف بالله و بطلاق امها أن لا يزوجه إياها ابداً .
و قال : افضح نفسي و عشيرتي و أتي مالم يأته أحد من العرب .
فقام والدها و زوجها رجلا من قومها ...
فبلغ لقيس الخبر حينئذ فزال عقله ..
فقالوا لأبيه : احجج به مكه و ادع الله له و أمرة ان يتعلق بأستارالكعبه فيسأل الله أن يعافيه مما به و يبغضها إليه فلعل الله يخلصه من هذا البلاء .
فحج ابوه فلما صاروا بمنى سمع صائحاً في الليل يصيح يــالـيـلــى فصرخ صرخه ظنوا ان نفسه تلفت و سقط مغشيا عليه فلم يزل كذلك حتى اصبح حائل اللون ذاهلا ..
ثم قال له ابوة تعلق بأستارالكعبه و أسال الله ان يعافيك من حب ليلى فتعلق و قال : اللهم زدني لليلى حباً و بها كلفاً و لا تنسني ذكرها ابداً ..
فيا رب إذا صيرت ليلى هي المنى ... فزني بعينها كما زينتها ليا
و إلا فبغضها إلي و أهلها ... فإني بليلى قد لقيت الدواهيا
:tt: :tt: :tt:
فهااام فقالوا : كان يهيم في البريه مع الوحش و لا يأكل إلا ما ينبت في البريه و لا يشرب إلا مع الظباء ، وطال شعر جسدة وألفته الضباء و الوحوش فكانت لا تنفر منه ..
و كان يهيم حتى يبلغ حدود الشام فإذا ثاب عقله سأل من يمر به من احياء العرب عن نجد فيقال له : و أين أنت من نجد فقد شارفت الشام ؟؟
انت في موضع كذا فيقول فأروني وجهة الطريق فيرحمونه و يعرضون عليه ان يحملوة او يكسوة فيأبى فيدلونه على الطريق .
:tt: :tt: :tt:
جن قيس و ضاع عقله و هزل جسمه و تناقل الناس سيرته و شعرة و تزوجت ليلى بالرجل الثري "ورد" الذي اختاره لها ابوها .
قضاها لغيري و ابتلاني بحبها ... فهلا بشئ غير ليلى ابتلانيا
فمرضت ليلى و ماتت ، فجن قيس و هام في الصحراء حتى وجدوه ميتاً بجانبقبر ليلى ..
:tt: :tt: :tt:
:tt: فسقط المجنون ميتاً بين احجار الشعاب التي كان يفر إليها من ظلم العادات و التقاليد ..
لتبقى قصة حبه و شعره اغنيه الأجيال ، عذبة بقدر ما فيها من حزن ..
و لتصبح ليلى واحدة من اخلد المعشوقات في تاريخ الأدب العربي و يظل قيس واحد من اشهر عشاق العرب :tt:
خليلي أن ضنوا بليلى فقربا ... لي النعش و الأكفان و استغفرا ليا
:tt: :tt: :tt:
و نلقاكم مع عشاق و محبين أخرين ضلت قصصهم شاهدة على حبهم
لكم :40:
الفكرهـ و صيآغتهآآ و كتآبتهآآ منـ بنآآت افكآآار
{ حقيبهـ الـوانـ }