احنا فاضيين فاضيين...تعالو...



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احنا فاضيين فاضيين...تعالو نحفظ القرآن



أخواتي وزميلاتي في إنتظار الأمومة ^^
ربما انكم تعرفو، للي كانت متابعتني، أني توا خارجة
من تجربة فاشلة لطفل الأنبوب، الله يعوضنا خير يا رب
ويرزقنا ذرية طيبة على قريب يا رب...


المهم، تمر علينا أوقات نكون فيها في أشد حالات الضعف والإحباط
لكن تمر ويغير الله الحال ويربط على قلوبنا وتستمر الحياة بلا طعم ولا لون...
على أمل أن تفاجئنا السعادة يوماً وتدخل علينا بدون إستئذان...


في هذه الأثناء، لماذا لا نستغل وحدتنا وفراغنا في شيء ينفع ؟
بصراحة لا يوجد شيء أعظم من حفظ القرآن، خاصة ونحن عندنا الوقت
فلماذا يا اخواتي لا نتقرب إلا الله بهذه العبادة...


يعني الإنسان يعمل المستحيل من أجل مركز دنيوي أو الحصول على ترقية أو...أو... أليس من باب أولى أن نعزم ونحرص على حفظ كتاب الله ؟

وإنه لشرف لنا، أن نكون من أهل الله وخاصته ويوم القيامة ( يَجِيءُ صاحِبُ القُرآنِ يومَ القِيامةِ ، فيقولُ القرآنُ : يارَبِّ حُلَّهُ ، فيَلْبسُ تاجَ الكرامةِ ، ثُم يقولُ : ياربِّ زِدْه ، فيَلبسُ حُلَّةَ الكرامةِ ، ثُم يقولُ : ياربِّ ارْضَ عَنه ، فيَرضَى عنه ، فيُقالُ لهُ : اقْرأْ ، وارْقَ ، ويُزادُ بِكُلِّ آيةٍ حسنةً )

وفي الحديث: « مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ».

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: « لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق ».

الأمر يبغالو عزيمة يا أخوات، التي تريد أن تنظم إلي فمرحباً بها، وكل وحدة تحفظ إلي تقدر عليه بس لازم يكون عندها هدف يومي تلتزم به.

أسأل الله أن يجعل نياتنا خالصة لوجهه الكريم وأسأله أن يعيننا على حفظ كتابه وأن يبارك لنا في أوقاتنا وفي ذاكرتنا.

( وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ) سورة المطففين 26.



موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة