الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه


أما بعد :

قال أبو داود 4845 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّوَّافُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُمْرَانَ أَخْبَرَنَا عَوْفُ بْنُ أَبِى جَمِيلَةَ عَنْ زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ عَنْ أَبِى كِنَانَةَ عَنْ أَبِى مُوسَى الأَشْعَرِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ مِنْ إِجْلاَلِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِى الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِى فِيهِ وَالْجَافِى عَنْهُ وَإِكْرَامَ ذِى السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ ».

عبد الله بن حمران صدوق يخطيء وقد خالفه من هو أوثق منه فرواه موقوفاً

قال ابن أبي شيبة في المصنف 22353- حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، قَالَ : حدَّثَنَا عَوْفٌ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ ، عَنْ أَبِي كِنَانَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : إنَّ مِنْ إجْلاَلِ اللهِ إكْرَامُ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ ، وَحَامِلُ الْقُرْآنِ غَيْرُ الْغَالِي فِيهِ وَلاَ الْجَافِي عَنْهُ ، وَإِكْرَامُ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ.

وقال ابن زنجويه في الأموال 50 - أنا النضر بن شميل ، أنا عوف ، عن زياد بن مخراق ، عن أبي كنانة ، عن أبي موسى ، أنه قال : « إن من إجلال الله تبارك وتعالى إكرام ذي الشيبة المسلم ، وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه ، وإكرام ذي السلطان المقسط »

وقال البيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى 543 - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني ، أبنا أبو سعيد بن الأعرابي ، ثنا عباس الدوري ، ثنا روح ، ثنا عوف ، عن زياد بن مخراق ، قال عوف حسبت عن أبي كنانة ، عن أبي موسى الأشعري ، قال : قال : من إجلال الله عز وجل إكرام ذي الشيبة ، وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه ، وإكرام ذي السلطان المقسط ، وأخبرنا أبو علي الروذباري ، أبنا أبو بكر بن داسة ، ثنا أبو داود ، ثنا إسحاق بن إبراهيم الصواف ، ثنا عبد الله بن حمران ، أخبرنا عوف بن أبي جميلة ، فذكره بإسناده مثله مرفوعا ، لم يشك ، وقال : ذي الشيبة المسلم ، ورواه ابن المبارك في إحدى الروايتين عنه عن عوف ، لم يرفعه

أقول : وأبو كنانة مجهول الحال كما قال ابن القطان وروى عنه زياد بن مخراق وزياد الجصاص كما قال أبو حاتم والجصاص متروك روايته لا تنفع أبا كنانة

فبقيت رواية أبي إياس عنه ورواية ثقتين لا ترفعه عن حيز الجهالة والله أعلم

وقال أبو عبيد في فضائل القرآن 52 - حدثنا أبو معاوية ، عن حجاج بن أرطاة ، عن سليمان بن سحيم ، عن طلحة بن عبيد الله بن كريز ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الله سبحانه وتعالى جواد يحب الجود ، ويحب معالي الأخلاق ، ويبغض أو قال : ويكره سفسافها ، فإن من تعظيم جلال الله تعالى إكرام ثلاثة : الإمام المقسط ، وذي الشيبة المسلم ، وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه »

هذا مرسل وطلحة ليس من كبار التابعين وحجاج مدلس وقد عنعن ، ولا يصلح هذا للعضد فإن الخبر السابق على ما فيه ، معلول بالوقف

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©