يباغتني طيفك في كل لحظة و أينما كنت وذهبت
فأنتظر حتى حين يبلغ الليل أطراف غرفتي
حولي مكدسة هي همومي ألامي وأحزاني
فكل ليلة اقلب دفاتر ذكرياتنا معا أتوجع
ارفع يداي بين الآونة والأخرى
استحضر كلامك حتى تلتحم الروح بالروح
يا من أحببتها حبا لا يوصف
يا من كنت بين يدي وحولي تزينين حياتي
تحفني السعادة و يلحفني الأمل
و أتبصر جمال روحك وطيبتك وأخلاقك
وأملأُك أنا بالصدق والحنان
تركت العالم وزهدت في الدنيا وما فيها
اطلب الخلوة استجدي الصبر والسلوان
أيام كنت معي كلامي مثل البحر كان
واليوم كلها كلها شبيهة بالمستنقعات
كنت الحياة تفيضين عليا حبا
وكنت رافع الرأس فوق قمم الجبال
واليوم النفس هاجعة في الظلام الدامس
ما زلت احبك وسأبقى أعيش بحبك
الذي ارجع لي الأمل في الحياة
والذي وهبني إياك هو من سلبني
فهونا هونا عليا ياروح الروح
وسيخلد إلى ابد الآبدين مهما ابتعدت عني
فقلد عبرت جسر حبك ومشيت فيه
رغم انه تهدم آخره سأظل احبك
يا من سحرني صوتها وجمال روحها وعفتها
تعلم طريقةي يداي تصلك لكن ظروفك قصر الأصابع