قصة لأسماء بنت أبي بكر الصديق

قصه طريفه مفادها أن الزبير بن العوام رضي الله عنه كان رجلا شديد الغيره على زوجته السيده أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما وكانت أسماء مشهوره بحبها للخير وتصدقها وفي أحد الأيام جاءها بائع متجول يريد أن يستظل بدارها من الحر ويبيع بضاعته،‏ فقالت له أسماء:‏ إن أنا سمحت لك أبى ذلك الزبير لعلمها بغيرته فتعال إلي والزبير حاضر فاطلب ماطلبت ثانية،‏ فذهب الرجل حتى إذا رآها مع الزبير قال:‏ ياأم عبدالله،‏ أني رجل فقير أردت أن أبيع في ظل دارك،‏ فقالت:‏ مالك في المدينه إلا داري‏! فقال الزبير محتجا:‏ مالك تمنعي رجلا فقيرا يبيع إلى كسب،‏ وسمح له أن يبيع.
فاستطاعت بحيله جميله أن تفعل ماتريد بدون أن تغضب زوجها.



موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة