موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة
ايشراكم جبتلكم قصة من قصص السلف اما القصص الواقعية فيها من الم وحسرة ولانستفيد منها ايشي غيرهم وحزن اقترح وضع منتدي قسم خاص عن قصص الرسول عليه الصلاة والسلام واصحابه رضوان الله عليهم وكل قصه من قصص السلف
روي عن الخليل بن أحمد أنه قال:



اجتزت في بعض أسفاري وأنا متوجه براهب في صومعة ، فدققت عليه والمساء قد أزف جدا ، وقد خفت من الصحراء وسألته أن يدخلني.

فقال : من أنت ؟

قلت : أنا الخليل بن أحمد

فقال: أنت الذي يزعم الناس أنك وجه وواحد في العلم بأمر العرب ؟

فقلت : كذا يقولون ، ولست كذلك

فقال : إن أجبتني عن ثلاث مسائل جوابا مقنعا فتحت لك ، وأحسنت ضيافتك ، وإلا لم أفتح لك .

فقلت : وما هي ؟

قال : ألسنا نستدل على الشاهد بالغائب ؟

قلت : بلى

قال : فأنت تقول : إن الله تعالى ليس بجسم ولا عرض ولم نر له مثلا ، فبأي شيء أثبته ؟

وأنت تزعم أن الناس في الجنة يأكلون ويشربون ولا يتغوطون ، وأنت لم تر آكلا شاربا إلا متغوطا

وأنت تقول : إن نعيم أهل الجنة لا ينقضي ، وأنت لم تر شيئا إلا منقضيا.



قال فقلت له : بالشاهد الحاضر استدللت على ذلك كله ، أما الله تعالى فإنني استدللت عليه بأفعاله الدالة عليه .

وفي الشاهد مثال ذلك : الروح التي فيك وفي كل حيوان ، فنحن نعلم أنه يحس بها تحت كل شعرة ، ونحن لا ندري أين هي ، ولا كيف هي ، ولا صفتها ، ولا جوهرها ، ثم نرى الإنسان يموت إذا خرجت ولا يحس بشيء وإنما استدللت عليها بأفعالها وبحركاتها وبتصرفنا لكونها فينا .

وأما قولك عن أهل الجنة ، فالشاهد لا يمنع ذلك ، نعلم أن الجنين يتغذى في بطن أمه ولا يتغوط

وأما قولك : إن نعيم الجنة لا ينقضي مع أن أوله موجود ، فإنا نجد أنفسنا نبتدي الحساب بالواحد ثم لو أردنا أن لا ينقضي إلا ما لا نهاية له لم نزل نكرره وأعداده وتضعيفه إلا ما لا انقضاء له.

قال : ففتح لي الباب وأحسن ضيافتي .



اجتزت في بعض أسفاري وأنا متوجه براهب في صومعة ، فدققت عليه والمساء قد أزف جدا ، وقد خفت من الصحراء وسألته أن يدخلني.

فقال : من أنت ؟

قلت : أنا الخليل بن أحمد

فقال: أنت الذي يزعم الناس أنك وجه وواحد في العلم بأمر العرب ؟

فقلت : كذا يقولون ، ولست كذلك

فقال : إن أجبتني عن ثلاث مسائل جوابا مقنعا فتحت لك ، وأحسنت ضيافتك ، وإلا لم أفتح لك .

فقلت : وما هي ؟

قال : ألسنا نستدل على الشاهد بالغائب ؟

قلت : بلى

قال : فأنت تقول : إن الله تعالى ليس بجسم ولا عرض ولم نر له مثلا ، فبأي شيء أثبته ؟

وأنت تزعم أن الناس في الجنة يأكلون ويشربون ولا يتغوطون ، وأنت لم تر آكلا شاربا إلا متغوطا

وأنت تقول : إن نعيم أهل الجنة لا ينقضي ، وأنت لم تر شيئا إلا منقضيا.



قال فقلت له : بالشاهد الحاضر استدللت على ذلك كله ، أما الله تعالى فإنني استدللت عليه بأفعاله الدالة عليه .

وفي الشاهد مثال ذلك : الروح التي فيك وفي كل حيوان ، فنحن نعلم أنه يحس بها تحت كل شعرة ، ونحن لا ندري أين هي ، ولا كيف هي ، ولا صفتها ، ولا جوهرها ، ثم نرى الإنسان يموت إذا خرجت ولا يحس بشيء وإنما استدللت عليها بأفعالها وبحركاتها وبتصرفنا لكونها فينا .

وأما قولك عن أهل الجنة ، فالشاهد لا يمنع ذلك ، نعلم أن الجنين يتغذى في بطن أمه ولا يتغوط

وأما قولك : إن نعيم الجنة لا ينقضي مع أن أوله موجود ، فإنا نجد أنفسنا نبتدي الحساب بالواحد ثم لو أردنا أن لا ينقضي إلا ما لا نهاية له لم نزل نكرره وأعداده وتضعيفه إلا ما لا انقضاء له.

قال : ففتح لي الباب وأحسن ضيافتي .




اجتزت في بعض أسفاري وأنا متوجه براهب في صومعة ، فدققت عليه والمساء قد أزف جدا ، وقد خفت من الصحراء وسألته أن يدخلني.

فقال : من أنت ؟

قلت : أنا الخليل بن أحمد

فقال: أنت الذي يزعم الناس أنك وجه وواحد في العلم بأمر العرب ؟

فقلت : كذا يقولون ، ولست كذلك

فقال : إن أجبتني عن ثلاث مسائل جوابا مقنعا فتحت لك ، وأحسنت ضيافتك ، وإلا لم أفتح لك .

فقلت : وما هي ؟

قال : ألسنا نستدل على الشاهد بالغائب ؟

قلت : بلى

قال : فأنت تقول : إن الله تعالى ليس بجسم ولا عرض ولم نر له مثلا ، فبأي شيء أثبته ؟

وأنت تزعم أن الناس في الجنة يأكلون ويشربون ولا يتغوطون ، وأنت لم تر آكلا شاربا إلا متغوطا

وأنت تقول : إن نعيم أهل الجنة لا ينقضي ، وأنت لم تر شيئا إلا منقضيا.



قال فقلت له : بالشاهد الحاضر استدللت على ذلك كله ، أما الله تعالى فإنني استدللت عليه بأفعاله الدالة عليه .






وفي الشاهد مثال ذلك : الروح التي فيك وفي كل حيوان ، فنحن نعلم أنه يحس بها تحت كل شعرة ، ونحن لا ندري أين هي ، ولا كيف هي ، ولا صفتها ، ولا جوهرها ، ثم نرى الإنسان يموت إذا خرجت ولا يحس بشيء وإنما استدللت عليها بأفعالها وبحركاتها وبتصرفنا لكونها فينا .

وأما قولك عن أهل الجنة ، فالشاهد لا يمنع ذلك ، نعلم أن الجنين يتغذى في بطن أمه ولا يتغوط

وأما قولك : إن نعيم الجنة لا ينقضي مع أن أوله موجود ، فإنا نجد أنفسنا نبتدي الحساب بالواحد ثم لو أردنا أن لا ينقضي إلا ما لا نهاية له لم نزل نكرره وأعداده وتضعيفه إلا ما لا انقضاء له.

قال : ففتح لي الباب وأحسن ضيافتي .

موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©