إلى الأساتذة المحترمين ارجو ان تقولوا لي ما هو غرض هذه القصيدة هل هي الزهد او الحكمة:

لا تَفرُغُ النَفسُ مِن شُغلٍ بِدُنياها = رَأَيتُها لَم يَنَلــــها مَن تَمَنّاها
إِنّا لَنَنفَسُ في دُنيا مُـــــــــــوَلِّيَةٍ = وَنَحنُ قَد نَكتَفي مِنها بِأَدناها
حَذَّرتُكَ الكِبرَ لا يَعلَقكَ ميصــَمُهُ = فَإِنَّهُ مَـــــــلبَسٌ نازَعتُهُ اللَهَ
يا بُؤسَ جِــلدٍ عَلى عَظمٍ مُخَرَّقَةٍ = فيهِ الخُــروقُ إِذا كَلَّمتَهُ تاها
يَرى عَلَيكَ بِهِ فَضـــــلاً يُبينُ بِهِ = إِن نالَ في العاجِلِ السُلطانَ وَالجاها
مُثنٍ عَلــى نَفسِهِ راضٍ بِسيرَتِها = كَذَبتَ يا خادِمَ الدُنيا وَمَولاهـا
إِنّي لَأَمقُتُ نَفسي عِندَ نَخـــــوَتِها = فَكَيفَ آمَنُ مَقـــتَ اللَهِ إِيّاها
أَنتَ اللَئيمُ الَّذي لَم تَعـــــــدُ هِمَّتُهُ = إيثـارَ دُنيا إِذا نادَتهُ لَبّــــاها
يا راكِبَ الذَنبِ قَد شابَت مَفارِقُهُ = أَما تَخافُ مِنَ الأَيّامِ عُقباها

و ربي يجازيكم .




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©