تأتي فترة على المراهق يتحول فيها إلى كائن ليلي، مدمن للسهر داخل البيت؛ يبقى مستيقظاً حين ينام الناس، ويفضل النوم حين يستيقظون، وفي خارج البيت يمضي الساعات في متعة وهدوء مع مجموعة أصحاب معظمهم من مرحلة العمر نفسه، ما يُقلق مضاجع الأهل والأمهات بشكل خاص، أما علاج هذه المشكلة فهي في يد الأب وحده كما يؤكد علماء التربية وعلم النفس.

وتتلخص المعالجة في التعرف أولا على بعض الحقائق الخاصة بأسباب السهر، مع بعض من التوجيهات، على الأب أن يحاول الالتزام بها، والتي ضعها لنا الدكتور، يسرى عبد المحسن، استشاري الطب النفسي بجامعة القاهرة.




الموضوع الكامل ...