استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع
سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى
-
11-05-2013, بتوقيت غرينيتش 02:19 AM
#1
الشهيد
سَأَحْمِلُ رُوحي على راحَتي -- وأُلقي بِها في مَهاوي الرَّدى
فإِمّا حَياةٌ تَسُرُّ الصَّديقَ -- وإِمّا مماتٌ يُغيظُ العِدى
ونَفسُ الشَّريفِ لها غايَتانِ -- ورودُ المنايا ونَيلُ المُنى
وما العَيشُ؟ لاعشتُ إنْ لَمْ أكُنْ -- مخوفَ الجِنابِ حَرامُ الحِمى
إذا قُلتُ أصْغَى لي العالمونَ -- ودَوَّى مَقالي بَينَ الوَرى
لَعَمرُكَ إِنّي أرى مَصرَعي -- وَلَكِنْ أَغُذُّ إليه الخُطى
أرى مَصرعي دُونَ حَقّي السليب -- ودُونَ بِلادي هُو المُبتَغى
يَلذُّ لأُذْني سَماعُ الصَّليلِ -- ويُبهِجُ نَفسي مَسيلُ الدَّما
وجِسمٌ تَجندَلَ فوقَ الهِضابِ -- تُناوِشُهُ جارِحاتُ الفَلا
فَمِنهُ نَصيبٌ لأُسدِ السَّماءِ -- ومِنهُ نَصيبٌ لأُسدِ الثرى
كَسا دَمُهُ الأَرضَ بالأُرجوانِ -- وأثقَلَ بِالعِطرِ رِيحَ الصّبا
وعَفَّرَ مِنهُ بِهيّ الجبين -- ولكن عُفاراً يَزيدُ البَها
وبانَ على شَفتَيهِ ابتِسامٌ -- مَعانيهِ هُزءٌ بِهذي الُدّنا
ونَامَ لِيَحلُمَ حُلمَ الخُلودِ -- ويَهنأُ فيه بأحلى الرُؤى
لَعَمْرُكَ هذا مَماتُ الرِّجالِ -- ومَنْ رَامَ مَوتاً شَريفاً فَذا
فَكَيفَ اصطِباري لِكَيدِ الحَقودِ -- وكَيفَ احتِمالي لِسَومِ الأذى
بِقَلبي سَأرمي وُجوهَ العِدا -- فَقَلبي حَديدٌ وناري لَظى
وَأحمي حِياضي بِحَدِّ الحُسامِ -- فَيَعلَمُ قَومي بِأَنّي الفتى

©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة linnou في المنتدى التعليم الإبتدائي
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 11-03-2013, بتوقيت غرينيتش 02:55 AM
-
بواسطة linnou في المنتدى التعليم الإبتدائي
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 11-02-2013, بتوقيت غرينيتش 11:20 PM
-
بواسطة linnou في المنتدى القسم الإسلامي العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 11-02-2013, بتوقيت غرينيتش 02:52 AM
-
بواسطة Chakira في المنتدى القسم الإسلامي العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 11-02-2013, بتوقيت غرينيتش 02:49 AM
-
بواسطة loulou ange في المنتدى القسم الإسلامي العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 11-02-2013, بتوقيت غرينيتش 02:48 AM
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى