موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة
بعد أن توسلت اليه قائلة " أنا ما سويت 00يمه " هوى بـ " البايب " على رأسها دون شفقة ثم قام الآخر وأجلسها على ركبته اليسرى وقام بنحرها كنحر النعاج بيده اليمنى دون آية شفقة أو رحمة !!! هكذا مثل الذئاب البشرية جريمتهم البشعة التي اغتالت طفولة "آمنه " لرجال الأمن بعد ثمانية عشر يوماً من البحث والتحري تمكن صقور الجهراء "رجال المباحث" بفضل من الله ثم بالجهود المضنية التي قامت بها وزارة الداخلية من القبض على تلك الذئاب البشرية التي تجردت من الانسانية وكشرت عن انيابها الحيوانية لتغتال بسمة طفلة للتو تخرجت من الروضة00!
الجناة
ثلاثة شبان وفتاة صنفوا ضمن عالم البشر وكان الأولى أن يكونوا ضمن العالم الحيواني جراء ما اقترفته اياديهم الآثمة تلك الايدي لوثت دماء طاهرة لطفلة اسمها " آمنه " ! الجناة الضالعون في عملية الاستدراج والخطف والقتل هن كالتالي : شقيقان ان في العشرين من عمرهما وابنة عمها وصديقها العسكري الكويتي00!
الشاهد الوحيد
عندما شاء الرحمن أن يكشف جريمة هؤلاء الذئاب أدلى احد الجيران بشهادته لرجال الشرطة حيث قال : لقد شاهدة المرحومة الطفلة " آمنه " وهي تصعد احدى السيارات أمريكية الصنع ويمكنني التعرف على أحد ركاب تلك السيارة حيث إنني رأيت ملاحمه جيداً 00 هنا امسك رجال الأمن الخيط الذي كان بمثابة هدية من الخالق تعالى شأنه وبدأوا بجمع جميع المشتبه بهم وعرضهم في طابور العرض لهذه الشاهد وتشاء رحمة الرحمن الرحيم ان يكون أحد هؤلاء الذئاب ضمن طابور العرض فتمكن الشاهد من التعرف عليه عدة مرات 00! وبعد التحقيق معه انهار الجاني واعترف بجريمته الحقيرة واخبر عن شركائه الثلاثة وبدأت الاعترافات تتوالى مهم تباعاً 00! 0
اعترافاتهم :

أوضح الجناة انهم كانوا في حالة غير طبيعي و صحي و صحي للغايةة اثناء اقترافهم للجرم الذي ارتكبوه حيث كانوا تحت وطأة المخدر وأضافوا ان سبب قتلها هو الانتقام والاخذ بالثأر لشرف ابنة عمهم التي اعتدى على عرضها شقيق الضحية " آمنه " !0

حيث قالت ابنة العم ان شقيق "آمنه " سلبها أعز ما تملكه الأنثى وأنه وعدها بالزواج ولكنه أخلف وعده وعندما عرف بالأمر ابني عمها قررا الأخذ بالثأر فحاولا عدة مرات اختطاف إحدى شقيقات " آمنه " ولكنهما فشلا وعندما يأسا طلبا من ابنة عمهما ان تستدرج لهما الطفلة " آمنه " وقام صديقهما العسكري الكويتي بمساعدتهم في آخذ الثأر00!

العشاء الأخير :






خرجت " آمنه " من منزل عمها واتجهت الى بيتها لتبديل ملابسها كي تحضر حفلة العشاء00 خرجت ولم تكن تعلم طريقة المسكينة انه سيكون العشاء الأخير لها00 خرجت ولم تفطن لعيون ذئاب حقيرة كانت تتبعها وهي تركب سيارة أمريكية الصنع 00 اقتربت منها السيارة ترجلت منها الذئبه المتهمة المدعوه لطيفة واتجهت الى الطفلة بخطى مجردة من الرحمة وبعد أن قبلتها قبلة المكر والخبث طلبت منها الركوب معها في السيارة00 وافقت الطفلة وسارعت بالركوب وهي غير فاطنة أنها ركب سيارة الموت00 وتحرك الذئاب بسيارتهم والطفلة معهم 000 عندما وصلوا الى مستوصف " الصليبية " نزلت الذئبة من السيارة وتركت الطفلة بين أنياب أولئك الذئاب المهووسين بنار الانتقام!0



التهمت إطارات السيارة الشوارع بنهم مريض واتجهت إلى الصحراء " الأطراف" هنا فقط دخلت الريبة إلى قلب " آمنه "الصغيرة خاصة بعد ما رأت الذئاب وهم يتعاطون المخدر فأخذت تولول وتصرخ 00

الصراخ المتكرر زاد من غضب الذئاب000 نظر المتهم سعيد أليها فتوسلت له قائله: "أنا ماسويت شيء 00 أبي أمي 00 يمه " أمسك بها بقوة ثم قام بالاعتداء عليها في السيارة فازداد صراخها وولولتها فأمسك الذئب بـ " بايب " حديدي وهوى به على رأس الطفلة دون شفقة فخرت مغشياً عليها 00 وعند وصولهم المكان المحدد قام المتهم الثاني الذي يدعي مرزوق بإنزالها من السيارة وقام بالاعتداء عليها في موقع الجريمة ثم طعنها خمس طعنات نافذه في الصدر أودت بحياتها ، ثم أمسك بها الذئب الثالث المدعو حمد وأجلسها على ركبته وأمسك شعرها بيده اليسرى وقام بنحرها من الوريد الى الوريد بيده اليمنى ورموها بجانب سيارة الموت التي كانوا يستقلونها ثم قام الذئبان مرزوق وسعيد بالاستمناء على جثتها وكأنهما بذلك بثأرهما 000!

أية قلوب تلك التي تنبض داخل اجسام هؤلاء الذئاب00؟

رموها بعد أن أهالوا عليها التراب وركبوا مركبتهم وكأنهم لم يفعلوا شيئاً وظنوا الأغبياء أن التراب سيخفي جريمتهم الشنعاء ولم يعلموا أنه كانت أعين الناس نائمة فإن عين الله أبداً لا تنام 00!!

موضوع مقدم من منتديات ديزاد
منتديات ديزاد باتنة




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©