] قواعد اللغة مادة اللغة العربية للسنة الثانية خاص بالشعب العلمية


الممنوع من الصرف بعلة واحدة:
الصرف هو التنوين الذي يلحق آخر الأسماء المعربة و يرمز له بضمتيّن أو فتحتين أو كسرتين .

تأمل ما يلي :

ـ أ ـ 1/هؤلاء أصدقاءُ مخلصون. 2/ رأينا أصدقاءَ مخلصين.

3/مررنا بأصدقاءَ مخلصين ...مررنا بالأصدقاءِِِِ المخلصين ...مررنا بأصدقائِِِِك المخلصين


}{~~~~}{
ـ ب ـ1/زرنا صحراءََ جميلة . 2/ مرت علينا ذكرى طيبة . 3/فلانة حبلى

4/مر علينا فتىّ مهذب . 5/ترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية .

6/تعلمت في مدارسََ راقية مواضيع مقترحة و رسميةََ هادفة .

لاحظ المجموعة ـ أ ـ , ماذا تستنتج ؟

1/عدم وجود التنوين على آخر أصدقاء .

2/أن الكسرة لم تلحقه حين كان مجرورا .

3/لحقته الكسرة عندما عرف بـ ( الـ ) , و بالإضافة .

استنتــــــــاج:

الاسم الممنوع من الصرف هو الاسم الذي لا يقبل التنوين ,و لا تلحقه الكسرة , و تكون الفتحة علامة جر فيه نيابة عن الكسرة , شريطة أن لا يكون مضافا أو معرفا بـ ( الـ ) , و الممنوع من الصرف نوعان ما يمنع لعلة واحدة أو لعلتين .

لاحظ المجموعة ـ ب ـ .

ما سبب عدم تنوين صحراء , ذكرى , حبلى , صرعى ؟ لأنها أسماء مؤنثة في آخرها ألف زائدة .

لماذا ظهر التنوين على الاسم فتى ؟ لأنه اسم مذكر و الألف فيه أصلية .

ما سبب عدم تنوين مدارس و مواضيع مقترحة و رسمية ؟ مدارس جمع تكسير على وزن مفاعل , و مواضيع مقترحة و رسمية على وزن مفاعيل .

استنتـــــــــــاج:

الاسم الممنوع من الصرف لعلة واحدة هو :

1/ الاسم المختوم بألف التأنيث الممدودة مثل : صحراء.

2/ الاسم المختوم بألف التأنيث المقصورة مثل : ذكرى.

3/ ما كان على صيغة منتهى الجموع مثل : براعم ,دنانير .


الممنوع من الصرف بعلتين :
الأمثلة :

ـ أ :

1/ابن العم سعادة ولد مطيع .

2/ما أجمل صفات سيدنا يعقوب .

3/عمر و ابن عمته سليمان جمعا مالا من أجل السفر إلى بعلَبك.

نلاحظ أن المجموعة ـ أ ـ جميع الأسماء الواردة فيها هي أسماء علم منه المفرد المؤنث مثل سعادة و الأعجمي الزائد مثل يعقوب و المركب المزجي مثل بعلَبك .

ـ ب :

1/لون خدها أحمر كالتفاح .

2/ انطلقت روح الفتاة العطشى بحثا عن مسلك تهرب فيه من الأكاذيب.

3/ مشى التلاميذ أُحاد.

نلاحظ أن المجموعة ـ ب ـ وردت فيها الصفات فقط على وزن فعلان 'فعلى' و أفعل و على وزن الأعداد ك أُحاد .

استنتــــــــاج :

الممنوع من الصرف لعلتين هو:

1/في حالة أسماء العلم :

*إذا كان مؤنثا بالتاء لفظا و معنى مثل: معاوية.

*إذا كان أعجميا زائدا على ثلاثة حروف مثل: إبراهيم.

*إذا كان مركبا تركيبا مزجياّ مثل : حضرَ موت َ , نيويورك , بعلَبك .

*إذا كان مختوما بألف و نون زائد مثل: عمران, سليمان.

*إذا كان على وزن الفعل مثل : أحمد , يزيد .

*إذا كان معدولا مثل : عمر معدول عن عامر.

2/ في حالة الصفات :

*إذا جاءت على وزن فعلان الذي مؤنثه فعلى مثل : عطشان , عطشى .

* إذا جاءت على وزن أفعل الذي لا يؤنث بالتاء مثل ك أحمر.

*إذا كانت معدولة على وزن آخر مثل : أُخر , و ما جاء وزن الأعداد مثل : أُحاد .






أفعال التعجب :
الأمثلة :

-ما أروع الربيع في حلته الخضراء .

-أحسن بحظه .

-ما أقبح صفات الكاذب .

نلاحظ التعجب يأتي على صيغتين ما أفعله مثل ما أروع و أفعل به مثل أحسن بحظه .

استنتــــــــاج :

التعجب هو تعبير امرئ ٍ عن إعجاب بصفة لشيئ ما أو ذمه , يشتق من مصدر هذه الصفة على صيغتين هما .

1/ما أفعله : و هي جملة إسمية .

2/أفعل به : و هي جملة فعلية .

*شروط اشتقاقهما :

لا يشتقان إلا مما توفرت فيه الشروط السبعة و هي أن يكون:

1-فعلا ثلاثيا ,2-تاما ٌ , 3 –متصرفا ً , 4-قابلا ً للتفاوت ( المفاضلة ) , 5-مبينا ً للمعلوم , 6-مثبتا ً غير منفي , 7-صفته المشبهة على غير وزن أفعل مثل , ما أصدق أخاك.

و إذا أُريد التعجب ممّا لا يستوفي الشروط , يؤتى بمصدره منصوبا , بعد ما أشدّ أو نحوها , أو مجرورا بالباء الزائدة بعد اشددْ أو نحوها ممّا استوفى الشروط مثل : ما أشدّ احمرار الوردة , ما أقبحَ أن يعاقب المصلح

نموذج مقترح إعــــــــراب :

*الضيغة 1 : ما أفعله *

مثال : ما أجمل خطك !

ما : نكرة تامة بمعنى شيء , مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ.

أجمل : فعل ماض جامد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , و فاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره ( هو ) يعود على ( ما ) .

خطّك : "خطّ" مفعول به منصوب ,الكاف مبين على الفتح في محل جر بالإضافة .

*الصيغة 2 : أفعل به *

مثال :أكرم بخالد /كرُم خالد ٌ و على هذا يكون الإعراب :

أكرم : فعل ماض جامد أتى على صورة الأمر , مبني على فتح مقدر على آخره منع من ظهوره السكون العارض لمجيئه على صورة الأمر.

بخالد : الباء حرف جر زائد وجوبا ,"خالد" فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الآخر منع من ظهورها حركة حرف الجر الزائد .



و إذا كان ما بعد الباء ضميرا مثل " أكرم به " قلنا : الهاء فاعل , و وضع ضمير الجر موضع ضمير الرفع لوجود حرف الجر الزائد .




التحذير و الإغراء:
الأمثلة :

ـ أ :

الاجتهادَ الاجتهادَ فإنه سر النجاح .

مواكبة َ العلم

ـ ب :

إياك و الكذب َ فإن الكذبَ محطم روابط الثقة و الأمان .

إياكم و النفاق فإنه من أكبر المعصيات .

نلاحظ من خلال المجموعة ـ أ ـ أن المخاطب يدعو إلى أمر محمود و الفعل محذوف تقديره الزمْ فمن الأصل أن نقول "الزمْ الاجتهاد فإنه سر النجاح .

أما في المجموعة ـ ب ـ فهي التحذير من الأمور المذمومة لتجنبها و كذلك الفعل محذوف تقديره احذر , اجتنب , باعد فمن الأصل أن نقول"باعد الكذب فإن الكذب محطم روابط الثقة الأمان".

استنتـــــــــــــاج :

1/الإغراء هو ترغيب المخاطب على فعل أمر محمود مثل :الصدق َ فإنه صفة النبلاء ., و ينصب الاسم في الإغراء بفعل محذوف تقديره اِلْزَمْ .

2/التحذير هو تنبيه المخاطب لأمر مكروه من أجل اجتنابه مثل :إياك و الفتنة َفإنها أبغض صفات الناس.,ينصب الاسم في المحذر منه بفعل محذوف تقديره احذر , اجتنب , باعد .

*يجب حذف الفعل في كل من الإغراء و التحذير و إذا كان الاسم مكررا أو معطوفا عليه مثل : المروءة و حفظ الجار يا سلالة المسلمين .

و يجب حذفه في التحذير إذا كان أيضا بإياك و فروعها مثل : إياك و النميمة .

و يجوز حذف الفعل في غير هذه المواضع .






©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©