على وقع الزغاريد والتصفيق ورش الورود والأرز، ودّع لبنان اليوم شحرورته صباحاً، في مأتم شعبي كبير وسط العاصمة بيروت في كاتدرائية مار جرجس، تنفيذاً لوصيتها التي أرادت يوم رحيلها أن يكون عرساً لكل اللبنانيين، ورغم الحزن في القلب على فقدان أسطورة بحجم صباح، إلا أن الأكثرية نفذوا وصيتها بارتداء الأبيض وعدم الإتساح بالسواد كونها باقية في قلوب عشاقها في كافة أنحاء العالم العربي. بدأت جنازة صباح من فندق "برازيليا" في الحازمية بدبكة شعبية على وقع أشهر أغنياتها، وبعدها وصل جثمانها إلى كاتدرائية مار جرجس، فعزفت لها فرقة الجيش المؤلفة من 40 عازفاً أغنية "تسلم يا عسكر لبنان".


الموضوع الكامل ...