على قارعة العشق لقاءات وَ عناقٌ اخير ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ما قبل اللقاء '
لا اذكرُ سوى انهُ كان لنومي موعداً مُحدداً ،
اُغنياتي طربيه وَ ضحكاتي لا تتوقف ،
وَ لا اعرف للإنتظار مقعداً
سوى للرفيقات ..
امممم : لا شيء غير ذلك يُذكر ..
..
في الصُدفة الأولى '
ما ان وقعت عيني بِ عينيه
حتى نسيت كُل ما يسبق تلك اللحظه ،
كان لرجفة يدي طعمٌ آخر ،
لأبتسامتي لونٌ آخر ،
وَ لنبضة قلبي نكهةٌ مُختلفه ..
لم استطع النوم تلك الليله ..
..
في اللقاء الأول '
تباً للخجل حينما يحرمني النظر لعينيه ،
وَ سُحقاً لارتباك قلبي عندما يحتضن كفي بِ كفّيه ،
ذاك اللقاء :
تنازلةُ عن عقلي حينما همس في اُذُني لحظة عناق بِ اُحِبُكِ♡
ذاك اللقاء :
طبع قُلبةً على قلبي يُخبرني بها "اياكِ ان تتأخري في الموعد القادم" ..
*وقفه :
الذُّ لحظةٍ قد تحدُث لكَ في حياتك هيَ
عندما تَغفو على همسات من تُحب وَ تستيقظ
كُلما سبّقَ اسمُك بِ اُحِبُك ،
ستكُون من عُشاق السهر ان وقعت بِ شباكه ..
..
في اللقاء الثاني '
وقفتُ امام المرآة اُخاطبها
اُرتب كلماتُ عشقٍ دامَت طويلاً بين اضلُعي
رغبةً في نثُرها على مسامعكَ تغزُلاً ...
سابقني قلبي للقاءك وَ لكن :
كُل كلمةٍ حفظفتُها ذهبت ادراج الرياح
فور رؤيتي لعينيك ،
وَ هذا حال عاشقتك في كُل لقاء ..
..
في اللقاء الثالث '
للشتاء لذّه حينما اقضيه بين يديك دفئاً '$
وَ لعينيك تعويذه
تُلقتي بي في دائرة الحُب سحراً ،
وَ لِصدرك خمرٌ يُثملني كُلما اقتربت ،
وَ لحُبِكَ هذيان ..
*مُنعطف :
ذاتَ لقاء عانقتُ الجُنون في لحظة حُبٍ مجنونه
حينما وضع يدهُ على يساري وَ شفتيه تعلوها
ابتسامةُ ثقه ،
يسألُني : "مين هنا" ؟
ثُم يُشيرُ الى موطن النبض في صدره
ليُخبرني : "ترا انتِ هنا" ♡
انتهى اللقاء بِ قُبلةٍ طويله '$ ..
في اللقاء الاخير '
لم يكُن القمرُ قمراً وَ لا السماءُ سماء ،
ذبُلت بساتين الفرح في صدري ،
وَ باتت احلامُنا رماداً ..
ركع قلبي متشبثاً بِ طرف ثوبي
باكياً راجياً : لا تدعيه يرحل
حينما غلب على صوته : بحته
اُحِبُكِ وَ لكن ...
(لا ترحل) همس بها قلبي فَ انتفض بها قلبُه '(
عانقني عِناقٌ اخير اخذ الليل كُله ،
اخذ الفرح كُله ،
اخذ قلبي ,
وَ اخذه الرحيل معه ..
..
في اليوم التالي لن نلتقي ...
|
|
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...93518507_n.png
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©