الشعبة: 2 آ ف – 3ت ر- 3 ت ق الإشكالية الرابعة : المذاهب الفلسفية الكبرى/ حجمها الساعي :07 سا
المستوى : نهائي +السنة الثانية المشكلة الخامسة : المذهب البراغماتي والمذهب الوجودي/ حجمها الساعي : 03 سا
أي المسعييتن نحتاج إليه ،المسعى الداعي إلى العمل النافع في الحياة أم المسعى الداعي إلى رجوع الإنسان إلى ذاته الباطنية لتحقيق ماهيته ومن ثمة ،تحميله تبعات كل ما يترتب عن ذلك من قلق ؟
الكفاءة الختامية الأولى : يتوصل المتعلم الى التحكم في آليات الفكر النسقي .
الكفاءة المحورية والكفاءة الخاصة :أ- إدراك إشكالية الذاهب ومنطقه ونسقه ومحنوى أطروحته و استثمار ذلك في محاولة تحرير مقالة .
ب –تفكيك المركب وتحليل النسق والبنية تنازليا وتصاعديا .
ج –إبراز ما يضمن الكفاءة في تبني المذهب في رفعه
الأهداف بلغة الكفاءات
قسم المصطلحات
الماهية هي التعبير عن حقيقة الشىء وصفات جزائريةه و خصائصه الجوهرية.
1 – طرح المشكلة :
بعد أن كانت الفلسفات التقليدية تهتم بالمعرفة والبحث في أسبابها، ظهرت فلسفات معارضة بفكرة جديدة و توجهت نحوى اهتمامات الإنسان ومنفعته وتمثل هذا في المذهب البراغماتي و الوجودي .
ماهي البراغماتية ؟ وما الأسس التي تبنى عليها ؟ وما هي الجودية وما هي منطلقاتها ؟
2- محاولة حل المشكلة :
أولا - المذهب الراغماتي ( الدرائعي) :
أ – تعريف المذهب :
1-في المعنى العادي:يطلق مفهوم الدريعة في الحياة على الوسيلة.
وتقرن بمفهوم البراغماتية المشتقة من براغما و معناه العمل .
2 – في المعنى الفلسفي :هو المذهب الذى يرى إلى الأشياء ترى من بعدها العملي .
ب-المذهب ورفضه للفلسفات التقليدية :
- استنكر هذا المذهب الفلسفات المجردة التي تبحث في العلل و الأسباب القبلية ،و ثار ضد الفلسفة التجريبية و العقلية ،لأنها لا تهتم بإنشغالات الإنسان ولا تحقق له المنفعة .
ج – القواعد التي ساعدت على تأسيس هذه الفلسفات :
من أهم ممثلي هذا المذهب : "تشارلز بيرس" ،"وليم جيمس"، "جون ديوي" .
-العبرة بالنتائج وكل فكرة تحمل في طياتها مشروع قابل للنجاح.
- يمكن قبول الأفكار التي تترتب عنها آثار مفيدة .
- الصدق مرتبط بالمنفعة للواقع المشخص .
يقول "وليم جيمس":< الفكرة الصادقة هي التي تؤدي بنا إلى النجاح في الحياة >.
ثانيا – المذهب الوجودي :
1- تعريفه:
أ- الوجودية: هو إبراز قيمة الوجود الفردي و الإهتمام به.
ب- المعنى الفلسفي:نزعة تبحث في الأسباب و العامل المؤثرة في الوجود لمواجهتها.
2 – الإختلاف بين طبيعة الأشياء و طبيعة وجود الإنسان :
فرق الوجوديون بين وجودين :وجود في ذاته، ووجودى لذاته 1- الوجود في ذاته :
يمثل عالم الظواهرو الموجودات كالأشجار، الجبال ...وهذه الأشياء ماهيتها تسبق وجودها.
2- وجود في ذاته: يمثل الوجود الإنساني و هو ليس كموجود داتى الأخرى لأنه يوجد و بعدها يحدد ماهيته بإرادته الحرة.
ب – الإنسان وتمرده عن عالم الأشياء :
1- الوجود أولا:بمعنى أن الإنسانيسبق وجوده أفعاله و اهتماماته، و بدلا من القول "أنا أفكر إذا أنا موجود"يجب الأخد بما قاله "سارتر": "أنا أفكر إذاى أنا كنت موجود".
و بذلك يحدد الإنسان الماهية التي يكون عليها.
2- التمرد على نطام الأشياء:
لما كان الإنسانى مشروعا لا موضوعا بالنسبة للوجودين فهو متمرد عن نظام الأشياء و يختار بإرادته و يتحمل نتيجة إختيارهو الماهية تكتمل عندما يصل الإنسان إلى غايته.
ج – المعرفة الحقيقية تأتي من العالم الداخلي للإنسان و ليس من عالم الأشياء :
إذا كانت الفلسفات التقليدية مهتمة بالمعرفة العقلية ، فإن الوجودية اهتمت بالوجود، الذي ينطلق من الشعور الباطني الدي يلهم الإنسانم و يكون مصدر إبداعاته في الفن و الفلسفة و الأدب ...
د – مخاطر المعرفة التي تأتي من العالم الداخلي لللإنسان :
ان الإنسان معرض لخطر النجاح و الإخفاء لذل قال: "كيركيجورد" "إن الإختيار يجر إلى الخطيئة و إلى المخاطرة و المخاطرة بطبعها تؤدي إلى القلق و اليأس"
3 - حل المشكلة :
إن كلا المذهبين إنطلق من أسس و أهداف فالبراغماتي يسعى لتحقيق النفعة، والوجودي يهتما بالواقع الإنساني.
4 - حل الإشكالية:
تعددت المذاهب و الفلسفات و هذا دلالة على الإبداع الفكري بالرغم من اختلاف المضامين، و بالتالي الفكر الفلسفي متعدد وواحد في نفس الوقت.
ما معنى البراغماتية ؟
لماذا رفض هذا المذهب الفلسفات الأخرى؟
ماهي القواعد التي ساعدت على ظهوره؟
ما هي الأسس التي ترتكز عليها الوجودية ؟
هل بإمكان الإنسان التمرد على الطبيعة؟ و كيف إن أمكنه ذلك؟
