وصفة سحرية حتى يحين وقت دخول عش الزوجية
وصفة سحرية حتى يحين وقت دخول عش الزوجية
بسم الله الرحمن الرحيم
وصفة سحرية حتى يحين وقت دخول عش الزوجية
عند متابعتي لبعض القنوات الاسلامية لاحظت كثرة من يطلبن الدعاء لهن بالزواج .. بل هناك من تسأل عن الآيات التي عليها قراءتها أو الأدعية التي تقولها لتتعجل خطبتها .. وفي المقابل نجد عدداً قليلاً من المشاركات تلك التي تعبر عن فهم صحيح لأمر الخطبة والزواج إذا ما تأخر . فرأيت أن أقدم وصفة سحرية لكل راغبة في الزواج حتى لا تتحسر مهما تأخر وقت زواجها .
والوصفة تعتمد على أن تضع كل من لم تتزوج بعد أو تأخر زواجها في ذهنها عدة أمور :
1 – كلنا نعلم أن الأرزاق بيد الله لكننا نحتاج إلى أن نفهم أن الزواج أيضاً
رزق .. فهو من عند الله يقدره لمن يشاء من إمائه متى ما شاء .. وقد
جاء في الحديث أن أمور الخلائق تكتب وهي أجنة في بطون أمهاتها .. فلو
أدركت كل فتاة انها لن تغادر هذه الدنيا إلا بعد ان تستكمل كامل نصيبها من
الدنيا لانزاح هم تأخر الزواج عنها ليقينها بأنها ستتزوج إذا كان ذلك مقدراً
لها لكن .. حين يشاء الله .
2 – كلنا نعلم أيضاً أن المرأة مطلوبة وليست طالبة .. لكن يمكنها لفت الأنظار إليها بما تتجمل به من دين وخلق وحسن تعامل مع الآخرين من جيران وأقارب
وأصدقاء .. وحرص على المشاركة في المناسبات العامة والخاصة فمن
خلال ذلك تعرف من قبل الآخرين .. لأننا نجد الأمهات تصيبهن الحيرة حين
يخطبن لأولادهن .. فالبنات كثيرات لكن غير معروفات لمن حولهن وحتى إن
عرفن فمعرفة سطحية .. وأمر الزواج يحتاج إلى معرفة أعمق .
3 – حث الرسول عليه السلام على ذات الدين .. وهذا فيه دلالة إلى أن كل
ذات دين مرغوبة في الاسلام بصرف النظر عن لونها وطولها وانتمائها ..
لكن ذات الدين يجب أن تكون على قدر من العناية بشكلها وهيئتها حتى يقبل
عليها الناس .. لاننا نجد من بين المتدينات من تسيء فهم معنى التدين
فتزري بنفسها من خلال عدم الاهتمام بهندامها .. ونؤكد على أن يكون ذلك
باعتدال لا يخرج بها إلى حد الاسراف المنهي عنه .
كذلك ذات الدين يجب أن تكون على دراية بشئون البيت ..ورعاية الزوج
والأولاد .. وهذا كله تتعلمه في المنزل من خلال مساعدة الأم في تلبية
احتياجات والدها وإخوتها.
4 – حتى يأذن الله بوقت زواجها يجب على كل فتاة أن تشغل وقتها بالمفيد من
علم أو عمل أو هواية .. وكل ذلك قد تيسرت سبله في الوقت الحاضر .. وقد
وجدنا من بين الفتيات من هي في منتهى السعادة بما تقوم به من حفظ للقرآن الكريم أو عمل رسمي أوطوعي أو إكمال لدراستها .. بحيث لا تجد لديها وقتاً من فراغ تتحسر فيه على تأخر زواجها .
5 – من أدب المسلم مع الله سبحانه أن يلجا إليه في كل صغيرة وكبيرة "
وقال ربكم ادعوني استجب لكم ".. فلا بأس أن تلجا إلى الله وتلح عليه
بالدعاء أن ييسر أمر زواجها .
6 – لتعلم من تأخر زواجها أن هذا من الابتلاء الذي ستثاب عليه إن صبرت
واحتسبت .. وهو دليل محبة الله لها لأنه سبحانه إذا أحب عبداً ابتلاه.. فلا
ينبغي لها بعد الأخذ بما سبق أن تفكر تفكيراً خرافياً فتعتقد بالسحر
والحسد .. فهذا حقيقي ومسلم به في حالات قليلة ولا يمكن أن يكون شائعاً
بالصورة التي تعتقدها بعض الفتيات والأمهات اليوم ونجده في كثير من الرسائل التي تعرضها القنوات الفضائية .
7 – على كل فتاة أن تفههم حقيقة معنى العبودية التي خلق من أجلها
الانسان " وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون " .. وأنها في كل لحظة من
لحظات حياتها في عبودية ؛ يختلف شكلها فقط باختلاف مهمتها في الحياة
بنتاً أم زوجة أم أماً .. وأن الحياة الدنيا ليست سوى معبر للآخرة .. فتجتهد
في تحقيق عبوديتها أياً كانت المهمة التي يسرها الله لها .
8 – أن تجتهد في الحفاظ على ما أنعم الله به عليها من غرائز طبيعية فلا
تسيء التعامل معها فتصرفها لمن لا يستحق ؛ بل تتسامى بغرائزها وتبذل من
حبها وحنانها على من حولها من أفراد أسرتها بانضباط لا يخرج بها عن
الاعتدال .. ومما يساعدها هنا الحرص على الابتعاد عن المثيرات من أفلام
ومسلسلات وروايات وقصص وصور تستهلك القوى .
9 – من أرادت السعادة في الدنيا والآخرة فعليها أن تحرص على صاحب الدين
ممن يتقدم للزواج بها .. وترضى في مقابل ذلك بشيء من النقص في المال
أو الجمال أو الحسب والنسب ..فهذا هو توجيه الرسول عليه السلام " إذا
اتاكم من ترضون دينه وامانته فزوجوه ".. وصاحب الدين إن أحبها أكرمها
وإلا لم يهنها كما قال علماؤنا .. ومن ثم فالواجب على كل فتاة أن لا تتنازل
عن الدين مهما تأخر وقت زواجها حتى لا تصدم بعد الزواج بما لا ترضاه
من أحوال زوج المستقبل .
فهذه الأمور إذا ما وعتها كل فتاة وحرصت على الأخذ بها فإنها ستعيش حياة هانئة في ظل رضى الله حتى يحين وقت زواجها بإذن الله .
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...93518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
